عائلة الطفل التركي الضحية تطالب بالعدالة من القضاء
العنصرية داء لايتوقف حتى يلسع الجميع
خلال الجلسة الأولى لمحاكمته قدم المتهم دفاعاً مثيراً للجدل حيث صرح بأنه ظن الأطفال سوريين وأنه لم يتوقع مثل هذا السلوك من أطفال أتراك
أطلق بائع تركي في غازي عنتاب النار من بندقية صيد على الطفل أمير باكي بايندير (10 سنوات) مبررًا فعلته بجملة صادمة "ظننتهم سوريين" في اشارة منه للقضاء لتخفيف العقوبة فقد اصبح بمعتقد الشعب التركي ان السوريين عبارة عن بشر درجة ثانية لاحقوق لهم ولا يجب ان يتم محاسبتهم عند ارتكاب جريمه ضد السوريين فهم بالمختصر لاحقوق لهم
في حوادث تكررت لاكثر من مرة وجرائم عديدة تم تبريرها على ان الضحايا سوريين في اشارة من المعتدين للقضاء بانه لايحق لكم محاسبتنا لان الضحايا هم اقل منا شانا وتاكيد منهم ان دماء السوريين مستباحه في امر يظهر حقيقة مايعيشه السوريين في تركيا من استهتار باموالهم وارزاقهم ودمائهم بسبب تراخي القانون في تنفيذ التزاماته تجاه الاجانب كي تردع كل من يحاول ان يمسهم بسوء
على الباغي تدور الدوار
وتتمثل بهجمات جماعية ان دلت فانما تدل على ان من يخطط لهذه الهجمات جهة رسمية مسؤله وبموقع قيادي داخل الحكومه التركيه و تعمل بشكل منظم وعلى مستوى كبير لارهاب اللاجئين لدفعهم للعوده الى سوريا حصرا
حيث تم اغلاق الحدود الاوربية امامهم لان الحكومه التركية تتقاضى مليارات اليوروهات لمنع وصولهم لدول الاتحاد الاوربي
جرائم ترتكب في تركيا وصمت اعلامي ودولي
قتل السوريين على الحدود بشكل ممنهج وتكرار هذه الحوادث بشكل شبه يومي منذ بداية الثورة السورية وبلغت ضحايا السلطات التركية عدة آلاف من السوريين من نساء واطفال وشيوخ تم قتلهم بشكل متعمد ناهيك عن عمليات تعذيب واذلال ممنهجة من قبل قوات الدرك التركي
وقعت الجريمة في أغسطس الماضي، عندما زعم المتهم أن الأطفال كانوا "يزعجونه" أمام متجره، فأطلق النار "لتخويفهم"، والطفل فارق الحياة متأثرًا بإصابته. خلال المحاكمة، طالبت عائلة الضحية بأقصى عقوبة، واعتبر الشهود أن الجريمة كانت متعمدة
تصريحات المتهم التي وصفت بأنها عنصرية بينت ان قضية العنصرية اللتي تساهلت تجاهها الدولة التركية اصبحت نار سيكتوي بها الاتراك انفسهم قريبا وأجلت المحكمة القضية إلى يناير 2025
وعلى الباغي تدور الدوائر
وبحسب مصادر اخرى أقدم مواطن تركي يدعى موهصون طاشكن على قتل الطفل أمير باكي بايندير البالغ من العمر 10 سنوات، بإطلاق النار عليه من بندقية صيد، مبررًا فعلته بأنه ظن الأطفال "سوريين".
وقعت الجريمة في حي "غوزلفادي" بمنطقة شاهين بيه في غازي عنتاب، يوم 26 أغسطس الماضي. ووفقًا للاتهامات، أطلق طاشكن النار على الطفل بسبب ما وصفه بـ"إزعاج الأطفال" أمام متجره. الطفل، الذي أصيب بجروح خطيرة، نُقل إلى مستشفى خاص قريب لكنه فارق الحياة رغم المحاولات الطبية لإنقاذه.
خلال أولى جلسات المحاكمة التي عُقدت أمام المحكمة الجنائية الثالثة عشرة في غازي عنتاب، صرح المتهم قائلًا: "كنت أريد تخويف الأطفال فقط. ظننتهم سوريين، ولم أكن أعتقد أن الأطفال الأتراك يمكن أن يكونوا بهذا الشكل". وأضاف أنه أطلق النار عشوائيًا من مسافة 20 مترًا وأنه لم يكن على خلاف مع الطفل أو عائلته
#تركيا
— زينو ياسر محاميد (@zainaldinmaham1) November 16, 2024
ظننت الأطفال سوريين ولم اتوقع مثل هذا السلوك من أطفال أتراك
أقدم رجل تركي على قتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بإطلاق النار عليه من بندقية صيد بزعم أنه كان يُحدث ضوضاء أمام متجره في مدينة #غازي_عينتاب جنوب تركيا pic.twitter.com/koDMSpEmL2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد