طبيب تركي يتحرش بشابة سورية اثناء ذهابها لتلقي العلاج
وفي الوقائع اللتي تناقلتها وسائل اعلام تركيه
تم احتجاز دكتور تركي أخصائي بالامراض الباطنية العامل في مستشفى سروج (Suruç) الحكومي بمدينة شانلي أورفا بتهمة التحرش بمريضة سورية تبلغ من العمر 25 عاماً أثناء زيارتها العيادة للعلاج
تسجيل الواقعة بالفيديو: عادت الشابة السورية إلى العيادة في زيارة ثانية للمراجعة، ووضعت هاتفها المحمول بشكل مخفي على حافة النافذة داخل غرفة الكشف لتثبيت الحادثة، وفعلا وثقت واقعة التحرش بالصوت والصورة.
الشكوى والإجراءات القانونية: تقدمت الشابة بشكوى رسمية لدى وحدة حقوق المرضى في المستشفى، والتي أحالت بدورها القضية إلى النيابة العامة استجابة للشكوى، حيث قامت السلطات في منطقة سروج بإيقاف الطبيب عن العمل واتخاذ إجراءات قانونية ضده
شاهد : [ احد جرائم الجندرما التركية]
قرار بتوقيف الطبيب التركي بعد الحادثه
بعد التحقيقات، اتخذ قرار بحجز الطبيب وعرضه على المحكمة التي أصدرت قرارًا بحبسه على ذمة القضية بتهمة التحرش
ومن خلال التحقيقات تبين أنه سبق وأن أوقف الطبيب بتهمة تورطه في حادثة مشابهة قبل 19 عاما، حيث كان يعمل في مستشفى جامعة غازي عنتاب حينها، وعلى الرغم من التحقيق معه في تلك الفترة، جرى إطلاق سراحه دون توجيه تهم رسمية.
وأُفيد بأن المرأة قامت بتسجيل ما حدث لحظة بلحظة وذلك من خلال استخدام هاتفها الذي وضعته بجانب النافذة لتوثيق الحادثه بشكل مفصل ولولم تقم بهذه العملية ربما تم اتهامها بالكذب وترحيلها الى الاراض السورية
شاهد : [اعتقال سوري من داخل غرفة العناية المركزة]
السوريين مادة اعلامية دسمه في تركيا
على امتداد السنوات الأخيرة، كانت إحدى أهم أدوات المعارضة التركية في استهداف الحزب الحاكم هو حملة التحريض ضد اللاجئين وتحميلهم كل أزمات البلد الاقتصادية والسياسية
وقد تصاعدت الحملات المنظمة عبر القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف وآلاف الأنصار ونجحت في تعبئة غالبية الشعب التركي بموقف سلبي ومتوتر من اللاجئين
في تركيا الآن ما يشبه الاستباحة لحياة السوريين وأمنهم، فالسوري إذا تعرض لاعتداء عنصري يخشى من رفع شكوى، لأن عشرات - وربما مئات - التجارب والقصص التي حصلت كان نتيجتها ترحيل "المُعتدى عليه" إلى الشمال السوري
امراه سورية طردها مالك المنزل بعد ترحيل زوجها قررت الحكومه التركيه ترحيلها فيما بعد
مالك منزل بمنطقة سلطان غازي في إسطنبول قام بطرد امرأة سورية "حامل بتوأم" وأطفالها الخمسة من المنزل الذي كانوا يسكنون فيه بعد ترحيل زوجها الى سوريا
هناك من تعاطف مع العائلة ووضعوهم في مستودع إلا أن صاحبه المستودع طردهم منه فنقلوها إلى دار لتعليم القرآن ثم انتهى بهم المطاف في مركز "الترحيل" (الى سوريا)
جرائم كثيرة ترتكب بحق السوريين في تركيا او على الحدود بين البلدين وسط غياب القانون
السوريين مصيرهم الترحيل مظلومين او ظالمين
تشهد تركيا في الفترة الأخيرة تحويل أي سوري إلى إدارة الهجرة ثم الترحيل القسري إلى سوريا، في حال تقدم بشكوى ضد مواطن تركي أو كان شاهداً حتى على واقعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد