جريمة جديده يرتكبها عناصر حرس الحدود التركي "الجندرما"
وفاة الشاب الخلوق احمد راضي الاغا من بلدة الحواش في سهل الغاب متأثر بجراحه بعد ان تم اعتقاله مـِْن قبل امن الحدود التركي اثناء محاولته العبور الى تركيا
تم تعذيبه بـ اشد وسائل التعذيب و سحل الشاب والقاءه على معبر سد الصداقة بقرية العلاني قام بعدها باستلام الشاب الدفاع المدني وتم وضعه بمشفى سلقين المركزي ومن ثم تحويله لادلب حيث فارق الحياة متاثرا بجراحه جراء الضرب المبرح
هذه الجريمه ليست الاولى
اعتدى جنود أتراك (الجندرما التركية)، بالضرب المبرح على ثمانية شبان كانوا يحاولون دخول الأراضي التركية عبر طرق التهريب من جهة محافظة إدلب، مسببة بمقتل أحدهم وإصابة البقية بجروح وكسور متفاوتة
سجل حافل للجرائم ضد السوريين
ومن ثم قامت بتسليم الشبان الثمانية إلى “تحرير الشام” عبر معبر باب الهوى، وجرى نقلهم مباشرة إلى مشفى باب الهوى، إلا أن جميع محاولات الأطباء بإنقاذ حياة الشاب “عبد الرازق أحمد القسطل” باءت بالفشل لإصابته في منطقة الرأس بشكل مباشر
وكان جنود من الجندرما التركية اعتدوا، بتاريخ 11 فبراير 2023، ضرباً بواسطة العصي والركل على الشابين “علاء حسين” 20 عاما و”محمد رامي رستم” 24 عاما من أهالي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، أثناء محاولتهما دخول الأراضي التركية.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر خاص في مدينة حارم بريف إدلب على الحدود السورية التركية، بأن الجندرما التركية ألقت بجثة الشاب “محمد حسن شروف” من أهالي قسطل بريف حماة، بالقرب من حرش مدينة حارم، وأطلقت الرصاص الحي على الأهالي لمنع سحب جثته لليوم الثاني على التوالي.
وأشار المصدر، بأن الشاب دخل عن طريق التهريب إلى تركيا في محاولة منه السفر إلى أوروبا، إلا أن
الجندرما التركية تمكنت من إلقاء القبض عليه على مسافة واحد كيلومتر داخل الأراضي التركية، وأقدموا على تعذيبه لنحو 11 ساعة متواصلة، قبل أن يقوم جندي من الجندرما التركية بإطلاق الرصاص على رأسه، والاحتفاظ جثته ليوم كامل ومن ثمّ إلقائها ضمن أحراش مدينة حارم.
وأضاف المصدر، بأن ذوي الشاب خرجوا اليوم الثلاثاء في احتجاجات أمام معبر باب الهوى طالبين من قوات الاحتلال التركي السماح لهم بسحب جثته ابنهم، وسط مناشدات لتدخل تنظيم “هيئة تحرير الشام” للتوسط لدى الأتراك.
وبلغ عدد الذين قُتلوا على يد حرس الحدود التركيّ (الجندرما) مئات السوريين بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، ووفق إحصائية مركز توثيق الانتهاكات، فقد بلغ عدد المصابين برصاص الجندرما 2295 شخصاً ممن حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السوريّة الحدودية أو الفلاحين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود.
من بين القتلى ايضا هناك عشرات الاصابات من السوريين من بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشيّ بالعصي والبنادق واستخدام الأدوات الحادة والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدوديّ وهم ينزفون.
أفادت مصادر محلية ، “بتعرض فتاتين، احداهما قاصر، من مدينة عين العرب ، للاغتصاب على يد عناصر من الجندرما التركية، عند محاولتهما اجتياز الحدود السورية التركية، تهريباً”
وفي التفاصيل، فإن “فتاتين من مدينة كوباني، هما القاصر (ب.ر) البالغة من العمر١٧ سنة، وابنة خالتها (ج. م)، حاولتا مع مجموعة مؤلفة من عشرة اشخاص، ينحدرون من مدينة كوباني، اجتياز الحدود السورية التركية
وكان الهدف هو “الوصول إلى تركيا والانتقال منها إلى ألمانيا، للالتقاء بخطيبيهما والزواج منهما”
وذلك بمساعدة مهرب من قرية بوبان يدعى (م.هـ)، مقابل مبلغ قدره 200 دولار للشخص الواحد
وبعد اجتياز المجموعة للجدار الحدودي، في قرية “بوبان” الواقعة غرب مدينة كوباني بحدود 10 كم، وقع الجميع بأيدي عناصر الجندرما التركية، بينما كان من المقرر أن يكون شخصٌ من الجانب التركي بانتظارهما، لنقلهما إلى مدينة “سروج” التركية
وابلغت الفتاتان “ذويهم” أن جنوداً اتراك أقدموا على اغتصابهما، فيما كان يتم تعذيب بقية المجموعة ومن بينهم شقيقهما وابن خالتهما
وبحسب المصادر، بأن ” أفراد المجموعة التي القي القبض عليها، أكدوا ما افادت به الفتاتان، وقالوا: “تم عزلهما عنا ما أن وقعت اعين العناصر عليهما، ولا نعرف ما جرى بعد ذلك”.
حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم من الاتراك يآرب
ردحذف