فيديو ترويج للسياحة بمنطقة العلا تقوم بنشره لورينا عشيقة لاعب الهلال السعودي جالينو
عروض سياحية خادشة
شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة تحولات جذرية في سياساتها الاجتماعية والثقافية، خاصة بعد إطلاق رؤية 2030 التي ركزت على الانفتاح على الترفيه والسياحة والثقافة. وعلى الرغم من المبررات الاقتصادية والاجتماعية لهذا التحول، إلا أن هذه السياسات أثارت جدلًا واسعًا حول تأثيرها على قيم المجتمع وأخلاقياته.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
شاهد ايضا 👈 (هنا)
لا يمكن إنكار أن الانفتاح على الترفيه والسياحة يمثل فرصة اقتصادية ضخمة للسعودية، إذ يهدف إلى جذب الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط. لكن التوسع السريع في الفعاليات الترفيهية، مثل الحفلات الموسيقية والمهرجانات والعروض السينمائية، أثار تساؤلات حول حدود هذا الانفتاح ومدى ملاءمته لمجتمع محافظ لطالما اعتُبر قدوة في الالتزام الديني والأخلاقي.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
مع ظهور فعاليات عالمية ونجوم عالميين على الأراضي السعودية، لوحظ تزايد مظاهر الملابس الغربية المفتوحة والرقص والموسيقى الصاخبة، مما اعتبره البعض تراجعًا عن القيم التقليدية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
السعودية لطالما كانت منارة في الالتزام بالقيم الإسلامية، واحترام العادات والتقاليد. التوسع السريع في الترفيه قد يخلق صدمة ثقافية للجيل الجديد، ويؤدي إلى صراع بين القيم التقليدية والرغبة في التمتع بحرية أكبر. النقد هنا لا يأتي من رفض الترفيه، بل من التساؤل عن سرعة وتيرة الانفتاح مقارنة بالقدرة على توجيه وتأطير هذا الانفتاح بطريقة تراعي أخلاقيات المجتمع.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
السعودية اليوم عند مفترق طرق بين الرغبة في التحديث والانفتاح الاقتصادي، والحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية التي شكلت هويتها لقرون. النجاح في هذا المسار يتطلب تخطيطًا دقيقًا، بحيث لا تتحول ساحات الترفيه إلى منابر للفسق والانحلال، بل تبقى وسيلة لتعزيز الثقافة والسياحة والاقتصاد مع الحفاظ على جوهر الأخلاق والعادات التي تميز المجتمع السعودي
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.