ممثلة افلام اباحية تتجول في مدن السعودية للترويج للسياحة

 ممثلة افلام اباحية تتجول في مدن السعودية للترويج للسياحة

ممثلة افلام اباحية تتجول بالسعودية

في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع لممثلة أفلام إباحية أجنبية تتجول في عدد من المدن السعودية ضمن حملة ترويجية للسياحة. وبينما حاول البعض تبرير الأمر بوصفه "انفتاحًا" أو "استراتيجية دعائية عالمية"، يرى آخرون أن ما حدث يمثل انزلاقًا خطيرًا في مفهوم الترويج الثقافي والسياحي، وتعدّيًا على القيم التي طالما شكّلت هوية المجتمع السعودي المحافظ.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

السياحة — في جوهرها — ليست مجرد صور جميلة أو ظهور شخصيات شهيرة، بل هي رسالة حضارية تعكس قيم المكان وسلوك الإنسان. حين تُستدعى شخصية معروفة بماضيها الإباحي لتكون وجهًا لبلد عربي وإسلامي، فذلك لا يُعتبر انفتاحًا، بل تسطيحًا لصورة الوطن واستهانة بعقله الجمعي.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

الانفتاح الحقيقي لا يكون بتبنّي رموز الإثارة، بل بتعزيز مقوّمات الجمال الأصيل في التراث والثقافة والفنون الراقية، وبالاستثمار في العقول لا في الأجساد. فالسعودية تمتلك من التاريخ، والطبيعة، والوجهات الثقافية ما يكفي لتُدهش العالم دون الحاجة إلى وجوه مثيرة للجدل أو حملات تعتمد على الصدمة الإعلامية.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

إن الخلط بين الانفتاح والانفلات خطر لا يقل عن التطرف نفسه؛ فكلاهما يطمس هوية المجتمع من طرف مختلف. وعلى صناع القرار أن يدركوا أن بناء الصورة الدولية لا يكون بخرق القيم، بل بالثقة بالنفس والقدرة على تقديم نموذج حضاري متوازن يجمع بين الأصالة والتطور.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

وفي النهاية، ليست القضية في شخصية بعينها، بل في الرسالة التي تصل إلى الأجيال القادمة: هل الانفتاح يعني التنازل عن المبادئ؟ أم أن العالم يمكن أن يراك جميلاً وأنت متمسك بقيمك؟