آخر المواضيع

    الجمعة، 3 أكتوبر 2025

    شاب مسيحي من سوريا يطالب بانقاذ مسيحيي نيجيريا

     شاب مسيحي من سوريا يطالب بانقاذ مسيحيي نيجيريا 

    شاب مسيحي من سوريا يطالب بانقاذ مسيحيي نيجيريا شاب مسيحي من سوريا يطالب بانقاذ مسيحيي نيجيريا

    زيف الادعاء بالولاء للاوطان 


    عندما ينتصر مسلم لمسلم اخر في اي بقعه من بقاع الارض يتم اتهامه بالتشدد والارهاب ولكن هذا الامر لاينطبق على باقي الاقليات والاديان . فالدرزي الاسرائيلي ينتصر للدرزي السوري ولاحرج في ذلك والشاذ الامريكي ينتصر للشاذ السوري ولاحرج في ذلك فقد جمعهم هدف واحد وهو الولاء للمؤخرة وايضا المسيحي السوري ينتصر للمسيحي النيجيري ولاحرج في ذلك ولن يتهمه احد بالارهاب او التشدد 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    يتداول كثير من الناس شعارات الولاء والانتماء للوطن، ويجعلون منها معياراً للشرف والفضيلة. إلا أن التاريخ وتجارب البشر تكشف أن ولاء الإنسان الحقيقي نادراً ما يكون للوطن كما يُعلن، بل غالباً ما يتوزع بين الولاء للقومية والدين والقبيلة، وأحياناً لمصالح شخصية أو فئوية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    ولاء الإنسان للقومية والدين والقبيلة



    الادعاء بالحب للوطن أو الدفاع عنه قد يكون مجرد شعارات رنانة، بينما الفعل الحقيقي يعكس الولاء لقيم أعمق أو مصالح أضيق. كثير من الأفراد يرفعون علم وطنهم أو يرددون شعارات وطنية، لكن قراراتهم وتصرفاتهم في الواقع تخدم مصالحهم القومية أو الدينية أو العائلية قبل أي شيء آخر.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    القومية والدين غالباً ما يسبقان مفهوم الوطن في ولاء الإنسان. التاريخ مليء بأمثلة على أشخاص يقاتلون أو يناضلون باسم القومية أو الدين، بينما يظلون بعيدين عن مصالح الدولة أو الوطن التي ينتمون إليها جغرافياً. الولاء القومي يربط الفرد بفكرة الأمة أو العرق، بينما الولاء الديني يضع المبادئ الروحية فوق المصلحة الوطنية أو المدنية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)



    القبيلة أو الأسرة تشكل أحياناً شبكة الولاء الأقوى لدى الإنسان. حتى عندما يُدّعي الولاء للوطن، فإن القرارات الحاسمة في كثير من الأحيان تُتخذ لصالح الأقارب أو الجماعة القريبة، وليس الصالح العام للوطن. هذه الديناميكيات تفسر لماذا تنهار الدول في أوقات الأزمات، بينما تظل الولاءات القبلية والدينية صامدة.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    زيف الولاء للوطن يؤدي إلى هشاشة اجتماعية وسياسية. عندما يصبح الولاء شعارات بلا أساس، تتحول الدولة إلى مجرد إطار جغرافي، وتُفشل السياسات الوطنية في توحيد المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، فإن استغلال الشعارات الوطنية لتغطية الولاءات القبلية أو الدينية يؤدي إلى صراعات داخلية مستمرة ويزيد الانقسامات.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    الولاء الحقيقي نادر، وغالباً ما يكون ولاء الإنسان لما يربطه به جذور قوية: الدين، القومية، القبيلة، أو مصالحه الشخصية. أما الوطن، فإنه غالباً ما يبقى فكرة معقدة، تُستغل شعاراتها لأهداف سياسية واجتماعية، أكثر من كونه محور ولاء حقيقي. إدراك هذا الواقع لا يقلل من قيمة الوطن، لكنه يحفز على تطوير ولاء واعٍ يقوم على مبادئ مشتركة ومصلحة عامة، وليس مجرد شعارات زائفة.


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.