آخر المواضيع

    الخميس، 24 يوليو 2025

    ماهي التقسيمات المتوقعة لسوريا والمخطط لها

     ماهي التقسيمات المتوقعة لسوريا والمخطط لها 

    ماهي التقسيمات المتوقعة لسوريا والمخطط لها

    ماهي التقسيمات المتوقعة لسوريا والمخطط لها من قبل العدو؟ وهل سيكون هنالك دولة للسنة ؟


    تقسيم سوريا الى دويلات ليس بسابقة تاريخية فقد كانت سوريا الحالية مؤلفة من أقاليم جغرافية موزعة بين حكام و دول كفترة الاتابكة و الايوبية بعد صلاح الدين و المملوكية وبعد احتلال بلاد الشام بعيد الحرب العالمية الاولى و مؤتمر فرساي وما سبقه من اتفاقية سايكس _ بيكو لتقسيم المشرق بين بريطانيا و فرنسا  كانت حصة الفرنسي القسم الشمالي لبلاد الشام فاحتله في 1920 وقسم الإقليم الشمالي لعدة دويلات :

    دولة دمشق

    دولة جبل الدروز

    دولة حلب 

    دولة لبنان الكبير 

    دولة جبل العلويين 


    فاستمرت بعض هذه الدويلات الى ال 1925 و بعضها الى ال 1936 ( العلويين ) و احداها الى يومنا هذا ( لبنان ) من الملاحظ انه كان للسنة دولتان ( دمشق و حلب ) بينما لن يكون لهم دولة في التقسيمات التي أتوقعها حيث سيتم استنساخ تجربة ( لبنان الكبير ) اي يتم دمج الدروز مع دمشق و تكون الرئاسة للدروز و دمج حلب وحمص مع العلويين و تكون الرئاسة للعلويين و دمج مدن الفرات مع الجزيرة فتكون الرئاسة للكرد وتحديداً للتيار القومي المعادي لهوية الكورد الاسلامية مع احتمال ظهور دولة جديدة تبدأ بحكم ذاتي وهي الشريط الحدودي مع تركيا اي مناطق الغصن و الدرع مع احتمال شريط شرق الفرات وهذه المنطقة ذات الحكم الذاتي ستشبه حالة قبرص التركية اَي تتبع لتركيا دون اعتراف دولي بها 


    اذاً الكيانات المتوقعة هي :

    ١ / دولة دمشق و تضم حوران و جبل الدروز ذات نفوذ اسرائيلي مباشر 

    ٢ / دولة العلويين و تضم الساحل و حمص و حلب و حماه ذات نفوذ روسي مباشر 

    ٣ / دولة الجزيرة و تضم العرب و الكورد و الآشوريون و الكلدان ذات نفوذ اسرائيلي متخفي بالخليجي و الغرب

    ٤ / اقليم حكم ذاتي غير معترف بها تحت الادارة التركية في المناطق الحدودية الشمالية 


    طبعاً ما ذكرته اعلاه مجرد تحليل قد يتطابق مع مخططاتهم ولكن ليس بالضرورة ان تنجح المخططات ولكن لطالما نحن مجرد وقود للحروب والمؤامرات لجهلنا ولعدم قدرتنا على قراءة الواقع و الامكانات و وضع خطط تتناسب معها فستنجح المخططات و المؤامرات


    كيف السبيل لمواجهة مشروع تقسيم سوريا المخطط له فلا يمكن مواجهة المؤامرات الا بتوفر عاملين أساسيين :


    ١ / قوة مسلمة مستقلة ( اَي لاعب غير ممسوك ) وهذه حالياً موجودة و ان كانت ضعيفة مادياً و لم تطور فكرها بعد لتستوعب كل الامة وان لم تفعل فمنها ستخرج تلك القوة ان شاء الله 


    ٢ / الوعي فيه تزيد قوة تلك القوة التي ذكرتها و به يصعب تحويل المسلمين لوقود لمشاريع الغير و مؤامراتها


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد