تدريب اطفال على استخدام السلاح لزجهم في اي توتر في السويداء
تدريب اطفال على السلاح بالسويداء
تشهد الساحة السورية في الآونة الأخيرة تصاعداً مقلقاً في ظاهرة زجّ الأطفال ضمن الصراعات المسلحة، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية واستمرار حالة الفوضى الأمنية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عقد. فبعد سنوات من الحرب، أصبح تجنيد الأطفال ليس مجرد خرقٍ عابرٍ للقانون الدولي الإنساني، بل ظاهرة متجذّرة تمارسها أطراف متعددة تحت ذرائع مختلفة.
مليشيا الهجري تدرب الاطفال على السلاح لزجهم في اي معركه محتمله pic.twitter.com/pHcGxyYEUL
— أحمد عبد الرحمن الفج (@zainaldinmaham3) October 15, 2025
شاهد ايضا 👈 (هنا)
تقارير وصور وفيديوهات من السويداء ومناطق سيطرة قسد تؤكد عشرات الحالات من «استغلال أطفال» بالتدريب على أسلحة وحضور تدريبات وخطف اطفال وتجنيدهم واعطائهم تدريبات
شاهد ايضا 👈 (هنا)
تتنوّع الأسباب التي تدفع الجماعات المسلحة إلى استقطاب الأطفال، بين الرغبة في تعويض الخسائر البشرية، واستغلال حالة الفقر وانعدام فرص التعليم، إضافةً إلى التجنيد القسري الذي يتم في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة ف قسد. كما أن بعض الأطفال ينضمون طوعاً بدافع الانتقام أو بفعل الدعاية الأيديولوجية التي تمجّد “البطولة” و”الشهادة”، ما يجعلهم فريسة سهلة لعمليات التعبئة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
تشير تقارير ميدانية وحقوقية إلى أن أطرافاً متعددة في النزاع السوري تورطت في استخدام الأطفال كمقاتلين أو عناصر دعم لوجستي، كميليشيات قسد ومليشيات الدروز
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ويعتبر زجّ الأطفال في الصراعات المسلحة أحد أخطر الانتهاكات التي تشهدها سوريا اليوم، لما يحمله من انعكاسات طويلة الأمد على البنية الاجتماعية ومستقبل الأجيال. ومع استمرار الحرب وغياب الحلول السياسية، تتزايد المخاوف من تحوّل هؤلاء الأطفال إلى وقودٍ دائمٍ لحروب لا تنتهي، ما لم تُتخذ إجراءات صارمة لحمايتهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.