في مطار بيروت.. تسريب جوازات دبلوماسية لوفد سوري

 في مطار بيروت.. تسريب جوازات دبلوماسية لوفد سوري

 تسريب جوازات دبلوماسية لوفد سوري

في تطور خطير هزّ الأوساط السياسية والأمنية اللبنانية، كشفت معلومات جديدة عن تسريب جوازات دبلوماسية لوفد سوري رسمي كفي بيروت مما يؤكد وجود شبكة نفوذ واسعة تمتد إلى داخل أجهزة الدولة اللبنانية نفسها.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

بحسب ما تسرّب من معطيات أولية، فقد وصل وفد سوري يضم شخصيات يحملون جوازات دبلوماسية. وقد أعادت الحادثه إلى الواجهة سؤالاً قديماً جديداً: من يحكم لبنان فعلاً؟ ففي الوقت الذي يُفترض أن تكون المرافق السيادية مثل المطارات تحت سلطة الدولة، تُظهر هذه الحادثة أن هناك قوى فوق القانون قامت بتسريب بيانات دبلوماسية 

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

محللون وصفوا ما حدث بأنه إهانة لمفهوم الدولة اللبنانية، ودليل آخر على أن المؤسسات الرسمية باتت رهينة تحالف مصالح مالية وأمنية يتحكم بالمطارات والموانئ والمعابر الحدودية، ويتعامل معها كملكية خاصة.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

تسريب الجوازات الدبلوماسية السورية في مطار بيروت ليس مجرد خطأ إداري أو خلل تقني، بل مرآة تعكس واقعاً مريراً ففي لبنان اليوم، السلطة ليست بيد الدولة بل بيد شبكات تتقاطع فيها المصالح السياسية والأمنية والطائفية، بحيث أصبحت الحدود والمطارات مجرّد نقاط عبور للعلاقات لا للقوانين.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

الحادثة فضيحة بكل المقاييس، والخطوة اعتُبرت انتهاكاً خطيراً للأعراف الدبلوماسية ولأمن الدولة، خاصة أن الوثائق المسرّبة تتضمن بيانات حساسة لشخصيات رسمية. وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء على ثغرات أمنية خطيرة في مطار بيروت، وسط تساؤلات حول كيفية وصول وثائق دبلوماسية إلى التداول العلني في انتهاك واضح لكل القوانين والمعايير الدولية.