آخر المواضيع

    الاثنين، 25 نوفمبر 2024

    مذبحة سيفو عندما قضى الاكراد على الاشوريين والسريان واستعمروا مناطقهم

    مذبحة سيفو عندما قضى الاكراد على الاشوريين والسريان واستعمروا مناطقهم 

    مذبحة سيفو عندما قضى الاكراد على الاشوريين والسريان واستعمروا مناطقهم

    مذابح قام بها الاكراد لتطهير البلاد من سكانها بهدف اقامه دوله لهم


    ان مساعي الاكراد لايجاد وطن لهم لم تكن وليدة الصدفه وهي مساعي تاريخيه قاموا من خلالها بالعديد من المجازر بحق السكان الاصليين من سريان واشوريين وكلدانيين ولم يكتفوا بذلك بل ايضا قاموا بسرقة تاريخهم ونسبه اليهم بطريقه قذرة تذكرنا بما يفعل الان اليهود في فلسطين من اباده وتطهير لاقامه دولتهم 


    لن يتوانى الاكراد بقيادات اليوم ويجب ان لانسقط الموضوع على الاكراد ككل ولكن قياداتهم عبر التاريخ سعوا لاقامه دوله لهم وورطوا الاكراد كمكون كامل بتلك الاحلام الوردية وحاولوا لاجل ذلك التقارب مع القوة العظمى عبر التاريخ بهدف الحصول على مايبغونه وتقلبوا من حضن لحضن واستخدموا فيما مضى العثمانيين لتحقيق تلك القضيه وهم يستخدمون اليوم الامريكان لذات الهدف 


    حاولنا أن نبحث في جذور التواجد الكردي في العراق وسورية بشكل محايد ودون الانتقاص أو التهجم على الأخوة الأكراد الذين اندمجوا بالمجتمعات العربية وأبدعوا فيها وحفظت لهم ثقافتهم ولغاتهم 



    بحثنا عبر التاريخ والحاضر ووصلنا الى :


    وجدنا مقاله فيها سرد تاريخي لمحمد الحاج نقتبس منها الوقائع التاريخية ونبتعد عن التسييس والإسقاط الحالي عن الواقع وكل ما جرى في حيثيات المقال يعود لقيادات الأكراد السياسية التي ورطت الشعب الكردي في مواقف سياسية وعداءات لا طائل من ورائها


    ورد في تعليق لأحد الكتاب على المسألة الكردية – اتفاقية سيفر ما يلي :


    يعتقد الأكراد أن تسميتهم القديمة (المقاتل الخالد) شيء حقيقي وهم يصفون انفسهم الذئاب القوية.... وكانت سيطرتهم على بابل القديمة مفتاح اعتقاد سلطاني كما يقول المؤرخ هيرودوتس بأن تكون منطقة بات يوكي وهي تحاكي بوطان اليوم 



    مساعي تاريخية لايجاد وطن لهم


    بحثوا عن مكان لتأسيس وطن كما فلسطين ونعود للمؤرخ زينون من تلامذة سقراط حيث أسطورة العشرة آلاف يوناني الذين عبروا البحر الأسود واختلطوا بالبلقاني والاناضولي والارمني واقوام اخرى واقاموا بجبل جودي يسار الفرات وحاولوا بل نجحوا في التوسع على حساب الدول الأربع سورية، العراق، إيران، تركيا 


    وكما قلت ظهر سيفر وظهرت بنوده وظهر أيضا التحكم الماسوني بهم عبر السنوات و إقناع الكرد إنهم كاليهود من حقهم وطن قومي جذورهم منه وأنهم أحفاد الايراني المحارب الخالد ولهم الحق بدولة وسياسة مستقلة 


    وهم تلك الشرذمة الآتية من يونان و المختلطة مع أقوام عده لتشكل خنجرا مزروعا بظهر كل من سورية والعراق... ولكن وكما قلت سابقا لم يحسبوا حساب القادمات من الأيام وها هي تجربة شمال العراق وعفرين خير دليل . وما قد يحصل في الشمال الشرقي من الجمهورية السورية حاليا



     

    جذور الصراع التركي الكردي تاريخيا


    يقول الدكتور ميشال عبس – أستاذ الاجتماع في الجامعة اللبنانية

    الاسم الأساسي للأكراد هو الكورد ، وهو اسم مؤلف من قسمين  القسم الأول الكور وجمعها أكوار مثل الكورة ... والثاني ال دال التي تعني الانتماء كأن تقول الكوريين أو باللهجة اللبنانية تبعول الكور أو شعب كوريا ...أو الأكوار نسبة إلى أنهم قطنوا المناطق العالية .. البعيدة .. المحايدة أو الوعرة المسالك ، الكورد ليسوا عرقا ولا قبيلة ولا عشيرة ، انهم خليط أقوام سكنوا هذه المناطق .


    مدخل إلى تاريخ المسألة :


    إن أقدم تاريخ للصراع في ما يسمى اليوم (كردستان ) كان في عام 1514 بين تركيا العثمانية وايران الصفوية حيث كان في تلك الأراضي مشيخة صغيرة لتصريف الاعمال تحت رعاية الشاه إسماعيل الصفوي ولكن الاكراد حينها لم يكونوا حاملين لهوية قومية واضحة وكانوا يعتبرون انفسهم جزء من الدولة الإسلامية التي كانت تمثلها تركيا السنية او هذا ما أراده العلامة الملا ادريس البدليسي ونجح في ذلك ..فكانت معركة جانديران وفعلا انضمت اغلبية تلك الأراضي الى تركيا العثمانية قامت بعدها :


    اتفاقية عام 1515 بين الاكراد والعثمانيين مثل فيها الاكراد الملا ادريس نفسه التابع لتركيا وغدا الاكراد تابعين لتركيا ويدعون للسلطان على منابرهم يوم الجمعة ويدفعون الاتاوة ( الضرائب ) ويخدمون في الجيش التركي .. 


    وابرز الاحداث في تلك الفترة توريط العثمانيين للأكراد في مجزرة سيفو التي ذهب ضحيتها سكان الشريط الشمالي لسوريا والذي يشكل الحدود الجنوبية لتركيا (الحالية) مع سوريا من الأرمن والسريان والعرب تم التخطيط والإعداد للإبادة بشكل مسبق كما تم استخدام الخيالة الحميدية المكونة من عشائر كردية للقيام بالإبادة التي لم يكن التاريخ يعلم بها بعد خلال هذه المجازر قتل الملايين من الأرمن والآشوريين/السريان، كما تم ترحيل ملايين آخرين من أراضيهم إلى كافة أصقاع المعمورة



    اسم المذبحه وتفاصيل اخرى


    (سيفو) كلمة سريانية تعني: السيف، باللغة العربية، وهي ترمز إلى السلاح الذي استُخدم في عمليات القتل الممنهجة التي تعرض لها المواطنون السريان والكلدو- آشور في الدولة العثمانية عام 1915 التي سُمِّيَت في الأدبيات التاريخية السريانية: (شاتو د سيفو)، أي (عام السيف). مذابح سيفو ، تطلق على سلسلة من العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة العثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية من الكورد 


    استهدفت مدنيين كلدان آشوريين وسريان، أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران


    مذابح سيفو وتعرف كذلك بالمذابح الآشورية أو مذابح السريان، تطلق على سلسلة من العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة العثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية من الأكراد استهدفت مدنيين آشوريين/سريان/كلدان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران


    صورة للمذبحه رسمها الفنان الايطالي ليوناردو دي مانجو

    تفاصيل مرعبة عن المجزرة


    أنه في بداية المجازر في آمد (ديار بكر) أعتقل حوالي الألف من أعيان البلدة من الأرمن والسريان/الكلدان في بتهمة حيازة أسلحة وبعد أن جمع مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحهم قرأ عليهم المفتي خبر الصفح عنهم، وبعد أن سيقوا في شواع البلدة وضعوا في عوامات خشبية (كلك) على نهر دجلة ليتم إيقافهم في ملتقى نهر بطمان بدجلة جنوبي المدينة 


    حيث عروا من ملابسهم وذبحوا ورمت جثثهم بالنهر. كما قامت السلطات بأخبار أهاليهم بوصولهم سالمين إلى الموصل. وقد قام العثمانيون بهذه العملية عدا مرات حتى أنه يروى أن أهالي الموصل كانوا يشاهدون وصول العوامات الخشبية الفارغة متبوعة بجثث المقتولين طافية على النهر


    فقام القنصل الألماني هناك بالاحتجاج لدى والي الموصل غير أن الأخير ألقى اللوم على والي ديار بكر جودت باشا. حاولت السلطات بعدها إجبار بطريرك المدينة على الأرمن توقيع وثيقة ترجيء وفات الأعيان لأسباب طبيعية غير أنه رفض، فقاموا بقلع سنونه ونتف لحيته وتم اغتصاب زوجته وقتلها ثم فقأوا عينيه ودقوا مسمارا بجبينه


    ارسال اعيان السريان بالطوف الخشبي عبر دجله قبيل ابادتهم

    تفاصيل الاباده اللتي نفذتها الخيالة الحميدية


    تعتبر قرية قرة باش شمال شرق آمد من أولى القرى السريانية التي تم إبادة سكانها بشكل شبه كامل. فبحد أن تم تجميع جميع قطع الأسلحة فيها، دخلها مجموعة من خمسين رجلا وقاموا بجمع الرجال بها وقتلهم بعدها قام مسؤولان من حركة تركيا الفتاة بتحريض سكان قرية كردية مجاورة بالهجوم على قرة باش واعدين إياهم بالغنائم مقابل إبادة سكانها


    وبالفعل هوجمت القرية في أيار 1915 فنهبت المنازل وأحرقت كما قام المهاجمون باغتصاب النسوة وقتلهن. ويروي الدكتور “فلويد سميث” الذي كان عاملا بالأرسالية الأمريكية بآمد ما شاهده:


    لا توجد إحصائيات دقيقة للعدد الكلي للضحايا، غير أن الدارسين يقدرون أعداد الضحايا السريان/الآشوريين بين 250,000 إلى 500,000 شخص، كما يضاف إلى هذا العدد حوالي مليوني أرمني ويوناني بنطي قتلوا في مذابح مشابهة معروفة بمذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك


    مجازر سيفو بقيت مطويه ولم يحصل لها صدى كبير


    لم يكن هناك اهتمام دولي بمجازر سيفو، ويعود السبب إلى عدم وجود كيان سياسي يمثل الآشوريين في المحافل الدولية. كما لا تعترف تركيا رسمياً بحدوث عمليات إبادة مخطط لها



    بدأت هذه المجازر في سهل أورماي أو يقال أورميا بإيران عندما قامت عشائر كردية بتحريض من العثمانيين بالهجوم على قرى آشورية فيه، كما اشتدت وطأة المجازر بسيطرة العثمانيين عليه في كانون الثاني 1915


    غير أن عمليات الإبادة لم تبدأ حتى صيف 1915 عندما دفعت جميع آشوريي جبال حكاري إلى النزوح إلى أورميا كما تمت إبادة وطرد جميع الآشوريين/السريان/الكلدان من ولايات وان وديار بكر ومعمورة العزيز- اورفه وماردين


    أدت سلسة المجازر هذه بالإضافة إلى المجازر الأرمنية وعمليات التبادل السكاني مع اليونان إلى تقلص نسبة المسيحيين في تركيا من حوالي 33% قبيل الحرب إلى 0.1% حاليا ونزوح مئات الآلاف من الآشوريين/السريان إلى دول الجوار . (سوريا والعراق ) ومنهما هاجر الكثير إلى بلاد الغرب وما تزال الهجرات مستمرة حتى الآن 


    سلسلة من الاتفاقيات اللاحقة


    تبع اتفاقية 1515 عدة اتفاقيات مثل اماسيا بين الصفويين والعثمانيين عام 1555 حددت حدود البلدين متجاهلين السكان الاكراد في بعض المناطق من الدولتين وبعدها ،اتفاقية زهاو عام 1639 بين الشاه عباس والسلطان مرادوارض روم الأولى 1823 والثانية 1847 .


    اتفاقية طهران 1911 وبروتوكول آستانا عام 1913 مع الدولة الايرانية وحتى ذلك التاريخ لم يكن هناك وجود حقيقي لما يدعى اليوم ( المسألة الكردية ) مازالت هناك محاولات إظهار القضية في العصر الحديث :


    اختار الكرد بريطانيا لإنشاء مشروعهم القومي عام 1914 بالاستفادة من مبادئ ويلسن لحقوق الانسان عن طريق شريف باشا وهو دبلوماسي من اصل كردي وعرض خدمات الكرد لبريطانيا العظمى انقلابا على راعيتهم الدولة العثمانية ..ولكن الإنكليز رفضوا وكرر المحاولة اثناء احتلال بريطانيا للعراق عام 1918 وتم الاستماع اليه فقط واهمل طلبه 


    العثور على مقابر جماعيه للسريان

    في مؤتمر الصلح بباريس تكررت المحاولة 


    ورغم عدم وجود وفد يمثل الاكراد لعدم الاعتراف بهم ككيان قدم شريف باشا وثيقتين هما عبارة عن خارطتين لما يأمل ان يكون كيان كردي مستقل ولكن المؤتمر غض النظر عن مداخلته وخرج بنتائج منها ضرورة انتزاع بعض المناطق من تركيا العثمانية مثل فلسطين وأرمينيا والبلاد العربية 


    وتم ذكر كردستان ولكن لم يتم الإشارة للأكراد نهائيا ..ورغم تقديم مذكرة الى لجنة ترسيم الحدود المنبثقة عن المؤتمر والتماس ضد تركيا الى رئيس المؤتمر (كليمنصو) الا ان الاكراد لم يحصلوا سوى على اعتراف منه بعدم قدرة الاتراك قيادة القوميات الأخرى فاعتبره الاكراد نصرا لهم مؤقتاً حتى عام 1920 


    حيث تم عقد اتفاقية سيفر مع تركيا من قبل الدول المنتصرة وحلفائهم ونصت على انتزاع الكثير من الأقاليم والمناطق من تركيا مقابل الصلح ومنها كردستان على ان يقام فيها كيان مستقل حسب المواد 62 / 63 وهي ارقام لمناطق تواجد الاكراد في دول المنطقة


    مناطق واسعه عمل الاكراد على ضمها لهم


    وهناك أيضا المادة 64 لم يأتي القرار على ذكرها وهي تشمل مناطق يعتقد احقيتهم فيها وهو جيب صغير في شمال شرق حدود سوريا الحالية وتشمل المناطق المذكورة مناطق في شمال العراق وفي جنوب غرب تركيا الحالية 


    وبعض مناطق الشريط الحدودي حاليا المسيطر عليه من قبل تركيا في شمال سوريا .. رفضت تركيا الاتفاقية برمتها وخصوصا تجاه بعض جزر اليونان وأرمينيا والبوسفور والدردنيل ...وبقي هذا البند (كردستان) برسم التنفيذ حتى بدأت التحضيرات لمؤتمر لندن واتخذ القرار من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا بإعادة النظر في اتفاقية سيفر والتخلي نهائيا عن مشروع وطن الاكراد في كانون الثاني من عام 1921 


    وفي شباط من نفس العام عقد مؤتمر لندن ليتم التنازل عن هذا البند لصالح تركيا الكمالية التي برز فيها صعود نجم كمال اتاتورك وانشاء تركيا الحديثة والذي اعتبره الغرب ندا لهم لحضور المؤتمر والاخذ بتوصيته بشأن المسألة الكردية والتي اعتبرها شأن داخلي عكس مسألة أرمينيا وباقي الدول التي حصلت على استقلالها وتم وأد الحلم الكردي الذي صنعته بريطانيا والغرب والذي ايضاً قتلوه في مهده .


    عدم رضى الكرد على اتفاقية سايكس بيكو


    ان أسوأ ما سبق اتفاقية سيفر هو اتفاق (سايكس بيكو) الذي يعتبره القوميون الاكراد معاباً في جوهره لعدم ايجاده وطن قومي لهم ..وهم حتى الان يتعلقون باتفاقية الوهم (سيفر) التي شكلت عقدة ذهانيه نفسية للأكراد والأتراك على حد سواء فيما سمي استمرار الحلم الكردي واستمرار الكابوس الأتاتوركي الكمالي الذي انهى الاتفاقية

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد