آخر المواضيع

    الأحد، 17 نوفمبر 2024

    هل يملك اكراد سوريا الارض تاريخيا وهل حقا الشعب الكردى عاش وتواجد منذ الاف السنين على وجه المعمورة

    هل حقا الشعب الكردى عاش وتواجد منذ الاف السنين على وجه المعمورة 


    هل يملك اكراد سوريا الارض تاريخيا وهل حقا الشعب الكردى عاش وتواجد منذ الاف السنين على وجه المعمورة

    دعايات مضللة حول تاريخ الأكراد 


    وأحقيتهم بمناطق واسعة من شمال سورية والعراق وتجيير كل الأوابد والآثار لمصالحهم وفق خلفيات سياسية مما آثار مشاعر العداء مع العرب و اللغط عن أصل الأكراد وعلاقتهم بسورية والعراق تحديدا بالرغم من أنهم يتمتعون بكامل حقوق المواطنة في حين يعانون من الظلم والاضطهاد والتهميش في تركيا وايران



    هذا الموضوع ليس للتجريح أو اثارات النعرات الطائفية بل هو بحث علمي حيادي في تاريخ الأكراد وعلاقتهم بشعوب المنطقة وهو مطروح للحوار والنقاش الايجابي وخصوصا للأساتذة علماء الآثار في هذه الصفحة الكريمة.



    إن العودة والتدقيق في تاريخهم يحتاج إلى أبحاث موسعة ولكن آثرنا أن نعرض مقالة مهمة لكاتب كردي هو خالد الجاف وقد لخص بإيجاز تاريخ الشعب الكردي سنذكر المقالة بتصرف وندعمها ببعض الدراسات عن أصولهم :



    هل عمليا هناك تاريخ وحضارة للاكراد


    هل حقا الشعب الكردى عاش وتواجد منذ الاف السنين على وجه المعمورة ؟ وماهو الدليل على ذلك  وهل حقا ان للاكراد تاريخ متواصل منذ قرون بعيدة فى شمال العراق ؟ وما الدليل على ذلك . وهل كان شمال العراق كرديا عبر التاريخ ؟



    وهل للشعب الكردى تأثير مباشر او غير مباشر على الاقوام المجاورين وعلى الشعوب والامم الاخرى ؟ وهل كانت لهم معالم حضارية فى تاريخ المنطقة التى سكنوها كالعمارة او الثقافة او التراث الشعبى ؟ . كل هذه الاسئلة سنحاول الاجابة عليها فى هذا المقال المتواضع 



    لان قادة الاكراد يرددون على مسامعنا دوما بوجود شراكة تاريخية بين العرب والاكراد فى شمال العراق ، ولم يقدموا الدليل على وجود الاكراد تاريخيا فى شمال العراق . لانهم سوف لن يجدوا أي اثر تاريخى لقومنا ابدا ، ولم يكن لهم تاريخ مشترك مع العرب على مر العصور



    سرقة تاريخية وحضارية وتزوير متعمد 


    لم يحدث فى تاريخ البشرية قديما وحديثا ان تفرض اقلية عرقية مفاهيمها ومطاليبها وشروطها على شعب وبلد ذات اغلبية عربية كبيرة مثلما يفعل الاكراد حاليا 

     


    فهذه الاقلية للحقيقة والواقع تريد ان تبسط سيطرتها على الاكثرية وتفرض ارادتها ومبادئها على مبادىء الاغلبية العربية وهم يعلمون ان اية اقلية فى وطن وان كانت مضطهدة فأن مطاليبها لاتتجاوز ابعد من الحصول على الحقوق المدنية والثقافية  فالاكراد مثلا فى تركيا وايران لم تتجاوز مطاليبهم اكثر من الحقوق الادارية والثقافية 



    وحتى الاقباط فى مصر لم يطالبوا بالفدرالية او حق الانفصال عن الوطن الام مصر مع العلم ان عددهم اكثر من اكراد العراق عشرات المرات


    نعود الى موضوع الاكراد فى العراق لكى نوضح تاريخ تواجدهم الاول فى الجزيرة (مابين النهرين) فى الحقيقة ليس للاكراد اية جذور تاريخية او حضارية او مدنية فى شمال العراق ، فمجىء الاكراد الى العراق جديد ، بل هم اخر الاقوام التى نزحت الى العراق ، وكان نزوحهم مستمر من طرف الحدود والجبال الايرانية بأتجاه قرى المسيحيين والتركمان وحتى العرب  



    موجات نزوح الكرد الى الهلال الخصيب


    لقد نزح الاكراد فى منتصف القرن التاسع عشر من جبال زاكروس الايرانية ومن الشريط الحدودى مابين تركيا وايران والعراق الى مدن وقرى شمال العراق ، واستوطنوا هناك جنبا الى جنب مع التركمان والعرب والمسيحيين الاشورين، ومن حسن حظ الاكراد الذين سكنوا شمال العراق ان الشعب العراقى من الشعوب المسالمة لاتحب الاعتداء على الاقوام والشعوب الاخرى 



    فبسبب هذا عاش الاكراد وقبائلهم جنبا الى جنب مع اخوانهم العرب والتركمان والاشوريين بسلام وبدون تميز عرقى او طائفى او عدوان ، على الرغم من ان العصابات التى كونها قادة الاكراد لاحقا كانت تحاول بشتى الطرق فى الاستيلاء على اراضى الغير بالقوة والترهيب او بتكريد الطوائف الاخرى  



    فمثلا قامت بتكريد اليزيدية والاشوريين فى دهوك  وحتى التركمان فى اربيل والارمن لكى يصل عددهم الى اكثر من اربعة ملايين كردي ولو حاولنا الان طرح هذه القوميات والطوائف من المعادلة الكردية وارجاعهم الى اصولهم الحقيقية لما وصل عدد الاكراد اكثر من مليون ونصف كردي وبمرور الوقت تم اضفاء الطابع الكردى على هذه القرى والمدن والسيطرة عليها بحجة الحقوق القومية والاكثرية للشعب الكردى



    مناطق كثرة الاكراد اليوم هي آشورية تاريخيا


    كانت الجزيرة وهى المنطقة الواقعة شمال الرافدين ، منذ القدم مقرا للدولة الاشورية وشعوبها تنطق باللغة السريانية ، وخلال القرون الاولى للاسلام ظلت هذه المنطقة بغالبية سريانية وعربية اسلامية 


    قبل ان يبدأ الزحف الكردى اليها فى القرون المتأخرة علما ان معالم الحضارة الاشورية هي متواجدة قبل استيطان الكرد بالاف السنين مازالت معالمها ظاهرة للعيان على مر العصور  



    بينما لم يصل الى علمنا وجود اثر من معالم الحضارة للشعب الكردى على مر العصور . فالحقيقة العلمية يجب ان تذكر ، فليس لدى الشعب الكردى مايقدمه للشعوب المجاورة 



    لايوجد تاريخ ولا اوابد حضارية كردية خالصة


    ويقول البروفيسور الكردى عمر ميران الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1952 والمتخصص فى تاريخ شعوب الشرق الاوسط واستاذ التاريخ فى جامعات مختلفة ( ان الشعب الكردى كله شعب بسيط وبدائي فى كل مافى الكلمة من معنى حقيقى 



    وهذا ينطبق على اخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما الى اخره فلو اخذنا نظرة عامة ولكن ثاقبة لتاريخ الشعب الكردي لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ولو اردنا ان نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك اكثر من بضع صفحات هذا ليس عيبا او انتفاضا من شعبنا الكردى ولكنه حال كل الشعوب البسيطة فى منطقتنا المعروفة حاليا بالشرق الاوسط



    اننا لم نسمع او نجد الى يومنا هذا اى اثر لنا ككرد ان نقول انه تراث حضارى كردى خالص ولم نجد اى اثر لمدينة كردية تأسست على ايدى الشعب الكردى . فاالقيادة الكردية الحالية وبعض المثقفين الاكراد المغرورين يؤكدون على وجود هذه الحضارة بدون تقديم الدليل والاثبات بطريقة علمية  



    فالباحث العلمى يجب ان يتحلى بالصدق والامانة العلمية الدقيقة قبل ان يفهموا العالم بأن الاكراد كانوا اصحاب حضارة وعلم وتراث لان كل هذه الحجج غير واردة تاريخيا فى تاريخ المنطقة . ويذكر الكاتب سليم مطر فى كتابه (الذات الجريحة) ان تسمية اقليم الجزيرة هى تعريب لكلمة (مابين النهرين) لانها بين دجلة والفرات 



    ياقوت الحموي الرحالة العربي المعروف يذكر الكرد


    وكان يطلق عليه فى التاريخ القديم اقليم اشور كما ذكر ذلك ياقوت الحموى ان اقليم الجزيرة هذا كان يضم ثلاث مناطق سميت بحسب القبائل العربية التى فرضت سيطرتها على المنطقة ماقبل الاسلام والكثير من هؤلاء العرب اعتنقوا المسيحية 


    وهذه المناطق التى سكنها العرب هى ديار ربيعة فى الجزء الجنوبى والتى تشمل تكريت وسامراء والموصل وسنجار وديار مضر تشمل الرها والرقة ورأس العين ومركزها حران وديار بكر فى تركيا حاليا  ظلت منطقة الجزيرة عموما مرتبطة بدمشق فى زمن الدولة الاموية ، وكذلك فى زمن العباسيين عاصمتها الموصل 



    الاكراد يطلقون على مناطقهم المستولى عليها من اصحابها الشرعيين بأسم كردستان وهى بعيدة عن الواقع لانهم يريدون ان يفهموا العالم انه حقا هناك وطن اسمه كردستان على مر الزمان واننى كلما تذكرت هذه التسمية الطارئة والحديثة وانا ابن تلك المنطقة اشعر بالغثيان والاشمئزاز لما تحمله هذه التسمية من نعرة عنصرية شوفينية مقيتة تبعدنا عن روح التسامح والمحبة بين الاخوة 



    ان القيادة العشائرية المتعصبة تريد ان تجعل من شعبنا الكردى شعبا كاليهود فى فلسطين العربية  ان كلمة كردستان شبيهة بكلمة اسرائيل بعد ان كانت منطقة الاشوريين فى شمال العراق فأختيار هذا الاسم يلغى الوجود الفعلى للكثير من القوميات المتواجدة فى المنطقة من العرب والتركمان والاشوريين والكلدان واليزيدين 



    ذكر كردستان لم يكن موجود


    فلو درسنا التاريخ الاسلامى فى شمال العراق نجد انه لم يكن هناك ذكر للاكراد او كردستان فى هذه المنطقة ، كما يقول المؤرخ الكردى فيدو الكورانى فى كتابه الاكراد ان كردستان لم تعرف الا فى القرن التاسع عشر الميلادى 



    فقد كانت هذه المنطقة الشمالية للعراق خاضعة الى حكم الدولة العربية الاسلامية التى توزعت الى امارات ودول صغيرة بعد الانهيار الذى اصاب عاصمتها وخلافتها فى بغداد كما يحدث الان فى العراق كأن التاريخ يعيد نفسه 



    فقد تكونت الامارة الاتباكية فى الموصل ، والامارة التركمانية فى اربيل التى انشأها زين الدين على كوجك من امراء السلاجقة عام 1144 ميلادية . والامارة الايواقية الايوانية التركمانية فى كركوك التى ضمت سليمانية ، ومن خلال هذا يظهر ان التركمان حكموا العراق قبل الاحتلال العثمانى بأكثر من قرنين من الزمن 



    ومن خلال هذا العرض البسيط يظهر لنا عدم وجود اشارة الى كيان كردى فى شمال العراق ، فلم يحصل ان تأسست دولة كردية او امارة كردية تنافس الامارات التركمانية ، لانه لم يكن للاكراد وجود وموضع قدم اصلا فى المنطقة الشمالية من العراق ، وحتى فى ايران لم يكن للاكراد وجود يذكر او كيان قبل ان تنشب المشاكل والصرعات المذهبية بين الدولة الصفوية الشيعية ، والدولة العثمانية السنية 



    متى ظهر مصطلح كردستان تاريخيا


    واول مرة تم فيها استخدام مصطلح كردستان كان فى زمن السلاجقة التركمان فى العصر العباسى عام 1157 ميلادية وفى عهد السلطان العثمانى سليم الاول 1515 ميلادية تكونت بعض الامارات الكردية بتشجيع من الدولة العثمانية للحد من المد الشيعى الصفوى  



    فمعظم المؤرخين الاسلاميين والاجانب ينظر الى الخلاف الذى نشب بين الدولة الصفوية الشيعية والدولة العثملنية السنية هو بداية تأسيس الكيان الكردي فى العراق والدول المجاورة ، فقد تحول الاكراد من قبائل راحلة تعيش على السلب والنهب والقتل الى امارات متشتتة وفق متطلبات الحروب التى قامت بين الدولة العثمانية والفارسية ، حيث تم تسخيرهم وفق مايريده الطرفان .



    فقد ذكرت الرحالة الانكليزية المس بيشوب فى كتابها الرحلات عام 1895 (ان حياة القبائل الكردية تقوم على النهب والقتل والسرقة) وكذلك ذكر الدكتور جورج باسجر عندما قام برحلته الى المنطقة الشمالية عام 1828 ذاكرا ان القبائل الكردية قامت بهجمات دموية مروعة على السريان وتصفيتهم وحرق بيوتهم واديرتهم 



    مؤرخين يروون عن تاريخ الكرد


    ويقول المؤرخ باسيل نيكتين وهو مختص بالقبائل الكردية (ان الاكراد الذين يعيشون على حدود الرافدين يعتمدون القتل والسلب والنهب فى طريقة حياتهم ، وهم متعطشون الى الدماء) 


    وكتب القنصل البريطانى رسالة الى سفيره عام 1885 يقول فيها (ان هناك اكثر من 360 قرية ومدينة سريانية قد دمرها الزحف الكردي بالكامل وخصوصا فى ماردين) 


     ويقول الدكتور كراند الخبير فى المنطقة وشعوبها فى كتابه النساطرة (يعمل الاكراد فى المنطقة على اخلاء سكانها الاصليين وبشتى الطرق)



    وبما ان الاكراد لم يؤسسوا اية مدينة كردية فى شمال العراق فأنني سأقدم هنا نبذة قصيرة عن مدن شمال العراق وتاريخها التى اصبحت كردية بمرور الزمن 



    اصل مدينة السليمانية بالعراق

     

    وهى اكبر المدن الكردية فى شمال العراق. ويمكن اعتبارها اول مستوطنة كردية داخل الاراضى العراقية ، والتى انشأها العثمانيون عام 1503 ، وسميت بمخيم السليمانية نسبة الى السلطان العثمانى سليمان القانونى ليكون مأوى للمجموعات الاكردية اللاجئة والفارة من الحرب مع الصفويين الفرس او الذين اضطهدهم الفرس لانحيازهم الى الدولة العثمانية 



    وتذكر بعض الاخبار الاخرى انه قد بناها بعد ذلك ابراهيم باشا بابان عام 1871 عندما ولاه الامارة البابانية سليمان باشا والى بغداد العثمانى ، فشيدها ابراهيم ولكنه سماها بأسم الوالى المذكور  وهذا يؤكد بتبعيتها الى ولاية بغداد وليس ولاية الموصل لقد كان تحالف الاكراد فى شمال غربى ايران مع الدولة العثمانية لمحاربة الدولة الصفوية اول بداية لنزوح الاكراد الى داخل العراق 



    ودخولهم التاريخ . وكانت معركة جالدران المعروفة فى تلك المنطقة والتى قتل فيها اكثر من 120 الف شخص ، وهرب بسببها اعداد كثيرة من الاكراد من جبال زاكروس الايرانية الى الوديان الواقعة فى شمال شرقى العراق على خط الحدود مع ايران وتم اسكانهم فى مدينة السليمانية وبقيت الحال هكذا الى ان انسحب العثمانيون من السليمانية اثر الاحتلال الانكليزى للعراق 




    وقد سلموها للشيخ محمود . سبق وان ذكرت ان الاكراد فى العراق لم يؤسسوا اية مدن قديمة فى شمال العراق ، وبما ان المناطق التى يسكنه الاكراد الان تحتوى على ارعة مدن رئيسية فأننى سأقدم هنا نبذة سريعة ومختصرة لتاريخ هذه المدن التى تم استكرادها واصبحت كردية بمرور الزمن الحديث 



    اصل مدينة اربيل بالعراق 


    اما مدينة اربيل فقد كانت مدينة اشورية الاصل واسمها الاصلى اريخا وتعنى مدينة الالهة الاربعة يكفى ان تشهد قلعتها التاريخية العظيمة على اشوريتها واكديتها ، وقد اطلق عليها اسم اربل فى العصر العباسى ، وكانت تسكن فى ذلك العصر من قبل العرب والاكراد 



    وحتى ان المؤرخ الكبير ياقوت الحموى الذى زارها عام 1228 ميلادية وصف اهلها بأنهم من الاكراد ولكنهم استعربوا وقد ذكر ابن المستوفى فى كتابه (تاريخ اربل) بأنها كانت زاخرة بأعداد كبيرة من العلماء والادباء العرب



     يدرك مدى الاستعراب الذى بلغته وحتى الباحث محمد امين زكى ذكر فى كتابه (تاريخ الكرد) وقوع فتنة فى اربل سنة 1279 ميلادية ضد المغول بتأييد من العرب والاكراد اى بالاتفاق بين الفرقيين 


    العرب موجودين بنسبة مهمه


    مما يدل على وجود العرب بنسبة مهمة . ولاحظ الرحالة البريطانى رش الذى زارها عام 1826 وجود مضارب قبيلة (حرب) العربية فى السهول المحيطة بقلعة اربل  



    وكذلك يذكر القنصل الفرنسى بالاس وجود قبيلة طي بجوار اربل سنة 1851 ، وان شيخها تعهد له بحماية عماله الذين كانوا يعملون فى التنقيب عن الاثار  ويقول الباحث عباس العزاوى ان بعض القبائل العربية لاتزال تقيم فى مواطن عديدة من لواء اربيل 



    وسكانها الاصليون الان من التركمان والاكراد نزحوا اليها بعد الحرب العالمية الثانية وبكثافة . والحكومة العراقية السابقة جعلت من مدينة اربيل مركزا للحكم الذاتى لكردستان العراق وقد هاجر كثير من الاكراد الى هذه المدينة ابتدأ من النصف الثانى من القرن العشرين . وفى السنوات الاخيرة استبدلت المليشيات الكردية اسم المدينة التاريخية الى كلمة كردية وهى (هولير) ضاربين التاريخ والجغرافيا عرض الحائط



    اصل مدينة كركوك بالعراق

     

    كركوك مدينة قديمة قدم التاريخ الاشورى والكلدانى ، وكانت مدينة سريانية عربية خاضعة للاحتلال الساساني الفارسي وكانت مركزا مهما للمسيحية النسطورية



    وقد قام الاباطرة الساسانيون بعدة مذابح شهيرة ضد النساطرة واشهرها فى القرن الرابع الميلادى


     وفى القرن السادس تمكن يزيدن احد القادة السريان ان يكون اميرا على المدينة حتى سميت بأسمه (كرخا يزدن) 



    اصل مدينة دهوك بالعراق

     

    فهى مدينة اشورية الاصل فقد نزحت اليها البادينانيون الاكراد من الجبال الواقعة جنوب الاناضول ، ولايزال الاشوريين سكانها القدماء يشكلون نسبة مهمة من سكان دهوك 



    وفى الختام نقول ان هذه الممارسات التى تقوم بها مليشيات الاحزاب الكردية بتشجيع من قادتهم الشوفينين المتعصبين للقومية الكردية والبعيدين عن روح وجوهر الاسلام الحقيقى 



    انهم يقودون شعبنا الكردي المسلم المسكين الى خطر حقيقى لايدركونه فى الوقت الحاضر لانهم سكروا حتى الثمالة بنشوة النصر على العرب  


    دعم غربي للاكراد بهدف تفتيت المنطقة


    وهم يعلمون علم اليقين ان تحقيق هذه المكاسب الانية فى ظل الاحتلال الامريكى الصهيونى لايمكن ان يستمر طويلا وحتى ايضا فى ظل هذا الدستور الصهيوني


    وعند هروب قوات الغزو من العراق عليهم ان يعصروا هذا الدستور الطائفى البغيض فى نبيذ عنب الشمال ، ويشربوا مسكراته حتى الثمالة 



    وسوف يصحون على انفسهم ويقولون كنا سكارى وماهم بسكارى اعمتهم نشوة التحرير الامريكى من الاستعمار العربى ويقول البروفيسور الكردى عمر ميران بهذا الصدد 



    ( ان هؤلاء الذين يسمون انفسهم قادة الشعب الكردي انما هم يمثلون انفسهم واتباعهم فقط وهم قلة فى المجتمع الكردى ولايمكن القياس عليهم ولكنهم وللاسف اقول يستغلون نقطة الضعف فى شعبنا ويلعبون على وتر حساس ليجنوا من وراء ذلك ارباحا سياسية خاصة تنفيذا لرغبة اسيادهم الامريكان) 



    اللهم اكشف لشعبي الكردي الطريق الصحيح قبل فوات الاوان واهدى عقول هؤلاء النفر المخدوعين الذين يركضون خلف قادة الاحزاب الكردية العلمانية الذين ارتبط مصيرهم بقوى الاحتلال والصهيونية والموساد لكى لايدمروا مصير شعبنا الكردى المخدوع بوهم الفدرالية والاستقلال لان مصيرهم فى المستقبل على كفة عفريت 


    تنتهي المقاله إلى هنا ونذكر الآن بعض النظريات حول أصول الأكراد


    رأي الكرد أنفسهم حول أصلهم:


    يقول السيد محمد علي عوني أن إثبات الأصل الهندو-أوروبي لشعبه مستنداً إلى أدلة وبراهين لغوية ويقول نفس الكلام مؤرخ آخر كردي في كتابه اسمه (خونجة ) ي.ب.اي (براعم الربيع )


    و هناك أسطورة ارمينية تقول أن الكرد لم يظهروا إلا في القرن العاشر وبعد تزعزع سيطرة العرب في القرن العاشر وازدياد عدد الأمراء في مختلف البلدان هاجر السيتيون الذين كانوا يقطنون من الجانب الآخر من بحر قزوين والذين كانوا يدعون بالأتراك هاجروا بصورة جماعة إلى فارس وميديا وانتشروا فيها و غيروا معتقداتهم وصاروا فرساً وميدييين ديناً و لغة



    وقد تجمع العديد منهم حول أمراء ميديين و غزوا أرمينيا في المناطق المحاذية للكاردوخ و الملوك واستولوا عليها ثم استقروا فيها و امتزج بهم الكثير من المسيحيين بالتدريج واعتنقوا دينهم.


    وخلاصة القول أننا إزاء أصل الكرد أمام نظريتين

    النظرية الأولى:


    هم من أصول إيرانية هندو-أوروبية وقد ارتحلوا في القرن السابع ق.م منطقة بحيرة أوروبية صوب منطقة بوهتان.


     النظرية الثانية :


    تقول إنهم شعب أصيل مع وجود صلة قرابة بينهم وبين الشعوب الآسيوية القديمة الأخرى كالكلدانيين والجورجيين والأرمن وكانوا يتكلمون سابقاً بلغتهم ثم استبدلوها بلغة إيرانية خاصة.



    الدلائل المستقاة من علم السلالات البشرية الانتروبولوجيا حديثاً تقول:" تمييزاً بين الكرد الذين يسكنون شرقي كردستان والذين يسكنون غربي كردستان أن الكرد الشرقيون الذين صوروا من قبل (ستولز) يتميزون بسمرة بشرتهم وشكل جمجمتهم من نوع يشبهون في ذلك الفرس الذين يجاورونهم 



    وهذا بخلاف الكرد الغربيين الذين درسهم بعناية ( فون لوسشان) من وجهة النظر الانتروبولوجية في مناطق كومازين (قرب قرة قوج) في نحرو دراع وفي زنجيرلي وقد بين أن بينهم نسبة كبيرة من هم شقر اللون والشعر 



    وشكل جمجمتهم من نوع dalichocephales يتوصل إلى الاستنتاج التالي كان الكرد في الأصل شعباً أشقر اللون أزرق العينين ونوع جمجمتهم من صنف brachycephales بتزاوجهم مع الترك والأرمن والفرس


    نظرية تقول ان الكرد نزحوا بالاصل من اوربا


    ويفترض فون لوستشان أن الكرد الأولين أي اللون الأشقر نزحوا من شمال أوروبا دون أن يدعي بالضرورة كونهم من العناصر الجرمانية 


    ويحتمل أن هذا الطراز من الإنسان الشمالي قد جاء إلى آسيا القديمة دون أن يتكلم اللغة الكردية 



    وأن هذه اللغة فرضت عليه نتيجة اختلاطه بالعنصر الإيراني بعد إخضاعه له وكما يتمسك العلماء من أمثال ميخائيلس وشلومتر حول الرأي الأصل الإيراني للخالدين


    وجهة نظر العرب حول تواجد الأكراد


    رأي المُؤرِّخين العرب إنَّ الناظِر في الوثائق الإسلاميّة يَجِد أنَّ أقدم ذِكرٍ لكلمة "الكُرد" كان بين سُطور الرَّسائل المُتبادَلة بين الإمام (علي بن أبي طالب)، وعامله في البصرة (زياد بن أبيه) 


    حيث ذُكِرت لفظة الكُرْد في مُناسبتَين، كما أنَّ بعض العرب ذكروا الأكراد، فقالوا: "الكُرد هم سُكَّان جبل (شهرزور)



    وقِيل أيضاً: "إنَّ الكُرد هُم من العرب، ثمّ تنبَّطوا"، ومنهم من يعتقد أنَّ نَسبَ الأكراد يَعود إلى قيس كُرد بن مرد بن عَمرو بن صعصعة بن مُعاوية



    موطن الكرد الجبال


    حيث عاشوا في الجبال؛ طلباً للمرعى، والماء، وقد اختلطوا بمن هم بجِوارهم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك بعض المُؤرِّخين الذين ينسبون الأكراد إلى أَصلٍ عَربيّ 


    حيث استدلُّوا على ذلك بحادثة انهيار سَدّ مَأرِب، وما خَلَّفه ذلك من قِلَّة الزراعة، وهِجرَة السكّان؛ فبدأت العديد من القبائل العربيّة بالهجرة من اليَمَن إلى الشمال نحو الجزيرة العربيّة



    واستقرُّوا بين العجم، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ رُؤَساء القبائل الكُرديّة قد أبدوا اهتماماً كبيراً بآراء العَرَب تجاه أَصْل الكُرد بأنَّهم يَنحدِرون من أَصْلٍ عَربيّ من جِهة، وبأنَّهم اعتنقوا العقيدة الإسلاميّة في مرحلة تاريخ الخِلافة من جهة أُخرى

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد