آخر المواضيع

    الخميس، 21 نوفمبر 2024

    أعلام من الأكراد لو كانوا أحياء لبصقوا في وجه المجرمين صالح مسلم والحزب الديموقراطي الكردي

    سلسلة أعلام من الأكراد لو كانوا أحياء لبصقوا في وجه المجرمين

    أعلام من الأكراد لو كانوا أحياء لبصقوا في وجه المجرمين صالح مسلم والحزب الديموقراطي الكردي

    سلسلة أعلام من الأكراد 


    لو كانوا أحياء لبصقوا في وجه المجرمين صالح مسلم والحزب الديموقراطي الكردي في سوريا، وحزب العمال في تركيا وبعض "عربوشيي" أو متعربشي السلطة الأكراد في العراق

    ال حسني الزعيم:

    الرئيس السوري حسني بن الشيخ رضا بن محمد بن يوسف الزعيم ولد عام 1889م في حلب لأبوين كرديين

    درس العلوم العسكرية في حلب ودمشق وإستانبول، والتحق بالجيش العثماني ثم بالجيش العربي الفيصلي، وبعد الانتداب الفرنسي على سوريا التحق الزعيم بالجيش الفرنسي وأرتقى إلى رتبة كولونيل سنة 1941م


    بعد أستقلال سورية إنخرط الزعيم في صفوف الجيش السوري وعين مديراً عاماً للشرطة، ثم أستلم قيادة الجيش السوري عام 1948م عندما أعلن العرب الحرب على الدولة الأسرائيلية المعلنة 


    قاد الزعيم أول انقلاب عسكري في سوريا والشرق الأوسط يوم 29 آذار 1949م، ثم أنتخب رئيسا للجمهورية السورية في 5 حزيران 1949م وأرتقى إلى رتبة مشير، إلا أن حكمه لم يَدُم أكثرَ من 71 يوماً، ففي 14 آب 1949م حصل انقلاب عسكري ثان بقيادة سامي الحناوي، وأُعدِمَ الزعيم رمياً بالرصاص هو ورئيس وزراءِه محسن البرازي


    ومن أهم منجزاته رغم فترة حكمه القصيرة:

    وضع دستور جديد للبلاد.

    سن القانون المدني الذي لا زال يعمل به في سوريا إلى اليوم

    وضع مشروع مساواة المرأة مع الرجل ومنحها كافة الحقوق الأنسانية والسياسية.

    إنشاء ديوان للمظالم والشكايات

    وبغض النظر عن كونه صاحب أول إنقلاب عسكري في سوريا والمنطقة، إلا أنه لم يكن انفصالياً بل كان سوري الانتماء ارتقى بانتمائه لقيادة جيش بلاده ورئاستها، ولم ينظر له أحد على أنه كردي وليس عربي، وعمل على قدر ما استطاع أن يقوي الجيش وحاول إعادة توحيد سوريا التاريخية الكبرى ولم يعمل على تجزأتها كما هو الحال من بعض الأحزاب الكوردية الانفصالية



    (أحمد تيمور):


    أحمد تيمور ولد لأب كردي وأم شركسية في القاهرة عام 1871م، وهو أديب مصري بارز في عصره. اهتم بجمع التراث العربي وتوثيقه، وله كتب في الأمثال لدى العرب وفي ألعابهم وحكاياتهم الموروثة، توفي عام 1935. ومن مؤلفاته: الآثار النبوية، الحُب عند العرب، الأمثال العامية، لُعَب العرب


    ثم يأتيك عنصر في أحد الأحزاب الشوفينية الكردية ليتلطى وراء أكاذيب تاريخية يقول فيها أن العرب احتلوا أرضهم وظلموهم وحرموهم من المشاركة في الحياة الثقافية، بينما نجد عشرات الأدباء والكتاب والمفكرين الذين شاركوا أهلهم في الوطن العربي الكبير في صناعة الحضارة


    ليت الأكراد يعرفون أن العرب لا يكرهونهم بل هم ضد أي أقلية قومية دينية أو عرقية تريد تقسيم بلادهم تحت شعارات كاذبة من فيدرالية وإدارة ذاتية وما شابه تفرض بالقوة والسلاح والقتل والتهجير وليس بالاستفتاء وبالدستور.


    أحمد شوقي: 


    أمير الشعراء العرب أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك ولد بالقاهرة سنة 1868م لأب كردي مصري وأم من أصول تركية

    أتم شوقي مراحل دراسته الأولى في مصر ثم درس الحقوق في فرنسا، نفاه الإنكليز إلى إسبانية بسبب قصائد سياسية نظمها الشاعر. حصل على لقب أمير الشعراء في سنة 1927 م، وتوفي في 23 أكتوبر 1932م

    تنوعت مواضيع أشعاره، فقد نظم الشعر في مدح الرسول، ونظم الشعر في السياسة والحنين إلى الوطن، كما نظم في الغزل والمديح والرثاء وكتب للأطفال، وله رواية وحيدة هي الفرعون الأخير هو أول من كتب المسرحيات الشعرية في اللغة العربية ومنها:

    مصرع كليوباترا، ألفها سنة 1927م

    مجنون ليلى، سنة 1933م

    عنترة

    لقب هذا الشاعر الكردي بأمير الشعراء أي أمير شعراء العراب عندما انتمى بشكل طبيعي لأمته وتمثل همومها وآمالها وعمل على وحدتها وغني لشامها وعراقها ومصرها وكل أرضها، كم سيشعر بالعار لو كان حياً من عصابات القتل والإجرام الكوردية التي تعمل على تفتيت بلادها وتعمل كمخلب للمستعمر وتسعى لتفتيت بلادها كم يشعر الشعب الكوردي بالعار من هذه العصابات التي قتلته وهجرته مثلما هجرت العرب والسريان والآشوريين وغيرهم. هل يستطيع الأعضاء المغرر بهم في تلك العصابات أن يفهموا أنهم لن يستطيعوا غسل دماغ المكون الكوردي في بلاده ولن يستطيعوا إقناعه أن العرب يكرهونه بل يكرهون أن تقسم بلادهم كأن بلد في العالم


     (ابراهيم هنانو): 


    المجاهد البطل إبراهيم بن سليمان آغا بن محمد هنانو ،قائد الثورة في شمالي سوريا ضد الانتداب الفرنسي، ولد في بلدة كفر تخاريم غربي حلب سنة 1869 م

    أنهى دراسة الحقوق في الجامعة السلطانية بالأستانة، ثم عين مدير ناحية لإحدى ضواحي إسطنبول لثلاث سنوات، ثم عين قائمقاماً في أرضروم لمدة أربع سنوات، وكان رئيساً لديوان ولاية حلب عندما دخل الفرنسيون إلى سوريا


    أنتخب ممثلاً لمدينة حلب في المؤتمر السوري الذي أنعقد لأول مرة سنة 1919 م ومع دخول الفرنسيين إلى سوريا عام 1920 قام هنانو بحشد مجموعات من شباب العشائر الكردية وأتخذ من جبل الزاوية مركزاً لأنطلاق هجماتهم على القوات الفرنسية، فخاض معهم 27 معركة انتصر فيها جميعاَ

    عرض عليه الفرنسيون رئاسة دولة تضم كل المناطق التي شملتها ثورته (أدلب وحارم وجسر الشغور وإنطاكية)، ولكنه رفض العرض وأصر على وحدة الأراضي السورية التي فصلت عن الدولة العثمانية.

    دعمته السلطات التركية بالسلاح والعتاد ،كما تواصل معه الزعيم السوفييتي لينين لتوحيد الجهود في مواجهة الأمبريالية في الشرق الأوسط ،وقد وصلت إلى هنانو أربعة رسائل من لينين.

    توجه إلى الأردن للقاء الشريف عبد الله بن الحسين، ولكنهما لم يتفقا على توحيد جهودهما بسبب تبعية الشريف لبريطانيا، فتوجه هنانو إلى فلسطين ولكن الشرطة البريطانية إعتقلته في القدس وقامت بتسليمه للفرنسيين في سوريا فنقل إلى حلب وتم تقديمه إلى المحكمة بتهمة الإخلال بالأمن، ولكن القاضي الفرنسي أفرج عنه وأعتبر تمرده ثورة سياسية مشروعة ضد المحتل.

    تزعم هنانو الكتلة الوطنية في شمال سوريا ،وفي عام 1928 م تم تعيينه رئساً للجنة الدستور المكلفة من قبل الجمعية التأسيسية لوضع دستور للبلاد ،فأنجزت اللجنة دستوراً مؤلفاً من 115 مادة تتفق مع معظم الدساتير الحديثة المعتمدة في الدول الأوروبية في حينها

    توفي هنانو بمرض السل في 21 تشرين الثاني 1935 م. 


    أين هذا البطل الذي قاتل الفرنسيين من أجل سوريا وقاتل الإنكليز من أجل فلسطين واؤتمن على كتابة دستور سوريا من العصابات الكردية الحالية التي تختطف الشعب الكردي في سوريا وتقتله وتشرده مع العرب والسريان والأشوريين والتركمان وبقية المكونات؟ أين هؤلاء المجرمون القتلة من أحد رموز سوريا الخالدة. أين هذا المحارب للاستعمارمن ذيول الاستعمار وخناجز السم في خاصرتها؟




      (بلند الحيدري):


    الشاعر العراقي ورائد الحداثة في الشعر العربي بلند الحيدري ولد ببغداد في 27 أيلول 1926 م ،وهو من عائلة الحيدري الكردية القاطنة في المنطقة الممتدة بين إربيل وجبال السليمانية ،اما والدته فاطمة فهي ابنت شيخ الإسلام في الأستانة العثمانية الشيخ إبراهيم أفندي الحيدريكتب الحيدري الشعر باللغتين العربية والكردية، وكان حريصاً على تسمية نفسه بـ بلند الحيدري حين يكتب الشعر بالعربية ،بينما كان يسمي نفسه ب علي الحيدري حينما كان يكتب قصائده باللغة الكردية، وكان ذلك ليؤكد أن الهوية القومية والوطنية لا تتعارضان باستخدام لقبه الكردي مع العرب ولقبه العربي مع الأكراد.

    توفي سنة 1996 م.

    من مؤلفاته :

    خفقة الطين ،شعر ،بغداد 1946 م.

    أغاني المدينة الميتة، شعر ،بغداد 1951 م.

    جئتم مع الفجر ،شعر ،بغداد 1961 م.

    خطوات في الغربة ،شعر ،بيروت 1965 م.

    رحلة الحروف الصفر ،شعر ،بيروت 1968 م.

    أغاني الحارس المتعب ،شعر ،بيروت 1971 م.

    حوار عبر الأبعاد الثلاثة ،شعر ،بيروت 1972 م

    زمن لكل الأزمنة ،مقالات ،بيروت 1981 م ؟ 

    لم يكن الحيدري شاعراً بالكردية فقط ولا بالعربية في العراق فقط، بل كان رائد الحدائة كلها لكل شعراء العرب من بغداد إلى نواكشوط،،، لن تفلح عصابات القتل والإجرام والتقسيم الكردية بإقناع الكورد أو العرب أنهم يكرهون بعضهم البعض على أساس الفومية والعرق تحت شعارات عرقية زائفة مسترة باليسارية مرة، والهندوأوروبية والآرية تارة، والفيدرالية المشتركة للجميع ولكن بقوة السلاح والقتل والتشريد للعرب والكود، وبادعاءات تاريخية واهية تذكرنا بـ "حق إسرائيل التاريخي" في قتل وسرقة وتشريد الفسطينين


     (ابن تيمية): 


    هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله الشهير بابن تَيمية نسبة إلى جدته لأمه تَيمية، ولد في حران وهي بلدة تقع حاليا في الجزيرة الفراتية بين دجلة والفرات في العاشر أو الثاني عشر من ربيع الأول سنة 661 هجرية. انتقل مع عائلته إلى دمشق سنة 667 هجرية بعد غزو المغول لبلاد الجزيرة وحرّان

    تتلمذ على يد ابن عساكر في دمشق، وقيل أن من تلاميذ ابن تَيمية: ابن قيم الجوزية وابن كثير وابن الوردي والمَقْدِسي والذهبي وغيرهم كثر

    في البدء، ذاع صيته كمفسر للقرآن، وكانت له فتاوى وأفكار مخالفة لعلماء أهل السنة من الشافعية والحنفية والمالكية فكثر أعداءه وخصومه وتعرض للسجن مراراً وتكرارا. سجن في القاهرة عاماً ونصف وفي دمشق عدة مرات. وانتهى حاله بسجن قلعة دمشق في 26 ذي القعدة سنة 728 هجرية بعد نحو سنتين من دخوله للسجن، وقد خرج في تشييع جنازته أهل دمشق وغوطتها رجالاً ونساء، وقيل أنهم تجاوزوا الخمسين ألف مشيع.

    كتب ابن تَيمية في تفسير القرآن والفقه والعقيدة، قام ابن تَيمية بإنتاج مؤلفات منها:

    بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول كتاب في أحد عشر مجلد

    بيان الفرقة الناجية

    بيان الهدى من الضلال

    بيان تلبيس الجهمية كتابٌ رَدَّ به على الفلاسفة وعلماء المنطق والمذاهب المخالفة للسلفية.

    درء تعارض العقل والنقل رَدَّ به على كتاب (القانون الكلي) ل الرازي

    منهاج السُنّة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية رَدَّ به على كتاب (منهاج الكرامة) ل الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي إمام الشيعة الإمامية في زمانه.


    وبغض النظر عن الموقف الديني من ابن تيمية الذي ليس هو موضوع المنشور، و بالمعنى التاريخي الذي تحاجج به الأحزاب الكردية الشوفينية العنصرية، فهو مؤسس السلفية بين المسلمين جميعاً والعرب، وهو بهذا المعنى يتناقض مع الأحزاب الكردية "العلمانية" و"الديموقراطية" التي تنسب السلفية بما تُضمّنه من معاني التخلف والرجعية والهمجية، حيث أن الأحزاب الكردية بالمعنى التاريخي هم مؤسسوا السلفية والتخلف والرجعية بحسب منطقهم التاريخي


    أما بالمعنى التاريخي الديالكتيكي اليساري، كما تدعي العصابات الحالية المجرمة أنها يسارية، فإن حركة ابن تيمية جاءت بعد غزو المغول لحرّان سوريا، وهي المناطق التي ينشط فيها مجرموا حزب العمال "اليساري" والحزب الديموقراطي "اليساري"، لتوحيد صف المسلمين ضد الخارج غير الإسلامي وضرورة توحيد الصف الداخلي عن طريق ضرب الأقليات الدينية والعرقية المتعاملة مع الخارج، بحسب مفهوم ابن تيمية للطوائف الأخرى


     وبهذه المعاني التاريخية التي يهاجموا "العرب" بها حالياُ، وليس المعاني القانونية أو الحقوقية، ومع أن العروبة هي انتماءٌ ثقافي ولغوي وليس عرقي لـ99% من السوريين والعراقيين العرب، فإن الأحزاب الكردية العنصرية هم مؤسسوا السلفية بحسب تعريفهم لها وهم مؤسسوا رفض الأقليات والأكثريات التي يدعون التقزز من فكرها!

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد