آخر المواضيع

    الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

    التزوير التاريخي لربط بعض الاقوام صلتهم بالارض لاثبات احقيتهم بها

    التزوير التاريخي لربط بعض الاقوام صلتهم بالارض لاثبات احقيتهم بها

    التزوير التاريخي لربط بعض الاقوام صلتهم بالارض لاثبات احقيتهم بها

    مثال على التزوير الصهيوني/التوراتي لأثار فلسطين:


    كانت مدينة صفورية (باليونانية: ΣΕΠΦΩΡΙΣ) في الجليل الأدنى في فلسطين مدينة ذات طابع يوناني ولكن الغريب أن أولئك الذين قاموا بعمل حفريات أثرية في هذه المدينة ذات الطابع اليوناني لم يتمكنوا من العثور على أنقاض معبد يوناني واحد لكنهم اكتشفوا ما يسمونه "كنيس يهودي" زوراً



    في الصورة اعلاه فُسيفساء من "الكنيس اليهودي" المزعوم وفي الفسيفساء تصوير لإله الشمس اليوناني هيليوس وزوجته سيلين إلهة القمر على الأرضية الفسيفسائية لهذا "الكنيس اليهودي"



    وكما هو شائع في الفن ذو الطابع اليوناني يصور "هيليوس" وهو يركب عربته الحربية التي تجرها أربعة خيول عبر السماء وحول عربة خيول إله الشمس اليوناني يوجد عدد من النقوش اليونانية التي يمكن العثور عليها في هذا "الكنيس اليهودي" ويحيط به تمثيل للعلامات الاثني عشر (مزيج من الشياطين والحيوانات والآلهة) أي الأبراج الفلكية


    الادعاء يخالف تعاليم الدين اليهودي


    بطبيعة الحال، فإن وجود صورة لإله الشمس اليوناني في "كنيس يهودي" يمثل مشكلة لأنه انتهاك واضح لوصايا موسى التي تنص على:


     "لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ" (خروج 20: 3-4)



     حاول البعض الهروب من الانتهاك بالإشارة إلى أن الكلمات في الفسيفساء Ηελιος و Ηλιος و Αλιος و Ηλος و Αλ و كلها أسماء تشير إلى إله الشمس اليوناني ولكن الاسم الأخير، Ηλ = إيل = אל، وهي الكلمة يونانية المعتادة للشمس، هو أيضا اسم لإله اليهود "إيل" ومن ثم إستنتجوا أن "هيليوس" والإله اليهودي هما نفس الإله، وبالتالي لا يوجد إنتهاك ومسلسل التزوير الصهيوني/التوراتي يستمر .



    الصورة اعلاه هي للفسيفساء الوثنية الموجودة في "الكنيس اليهودي" المزعوم والذي هو معبد يوناني وثني


    التاريخ ليس هواية 


    يقوم البعض بالتعامل مع التاريخ كانه دين في حروب كلامية فارغة من أي مضمون علمي لإثبات أن تلك الحضارة أو تلك هي الأقدم والأعرق إلى حد تزوير الحقائق وإنكار حقائق أخرى لمجرد التعصب أو الجهل أحيانا او حتى لربط وجوده تاريخيا بشكل كاذب 


    من يريد أن يقرأ ويكتب عن التاريخ خصوصا الغير مختصين من الهواة عليهم على الأقل التخلي عن تعصبهم القومي والديني والتعامل مع التاريخ بحد أدنى من الحيادية والعملية وبحد أدنى اخر أن يطلعوا على أصول علم التاريخ وعلم الآثار والانثربيولوجيا الثقافية 


    وأن يفهموا معاني أهم المصطلحات المستخدمة في هذه العلوم مثل (الحضارة / الثقافة / عصور ما قبل التاريخ/ عصور ما بعد التاريخ / الاستيطان / اللغة واللهجات وتطورها / التأريخ والتاريخ / المصادر والمراجع / أصول ترجمة اللغات القديمة... إلخ) وغيرها الكثير من المصطلحات والمفاهيم.


     التي لو تحاور اثنان يفهمانها جيدا فإن الخلاف والاختلاف بينهم سوف يكون في حده العلمي الأدنى وغير ذلك سوف يكون (نقاش بين طرمان) أي أصم لا يسمع ولا يفهم في دائرة مغلقة من الكذب والجهل إلى الأبد 



    الخداع بالترجمه وتجزيئها بطريقة فاضحه


    تجري محاولات مضحكه لاثبات التاريخ عن طريق تجزيئ الكلمات ومطابقتها مع ما يرادفها او يماثلها من اللغات العربيه او الكرديه او غيرها 


    رغم تفوق الاكراد بهذا المجال لكن يبدو ان صاحب هذا الاكتشاف ( الصوره المرفقه) اعلاه قد وجه الضربه القاضيه لكل جهود الكرد والاشوريين والكلدان مجتمعين 


    بقوله ان نرام سين لم يلقب نفسه ملك الجهات الاربعه بل ملك كل العرب ولكن المترجمين الذين يكيدون للعرب فد تلاعبوا بالترجمه 


    لو قسنا ترجمته على اسم اربيل التي اسمها الاشوري اربائيل، ( اربع الهه) كونها كانت مدينة الالهه الاربعه ، وقد كانت مقدسه لدى حكام اشور فسيكون اسم اربيل حسب ترجمة صاحبنا لاسم نرام سين ، سيكون اسمها (مدينة الهة العرب) ولا اعتقد ان نبوخذ نصر سيكون مسرورا من هذه الترجمه التي تساويه بجندب


    كور العوالق باليمن

    في كلمة كور التي تثير جدلا كرديا سومريا 


    يعتبر الكرد ان كلمة كور السومريه والتي تعني جبل هي اعتراف بوجود الكرد في هذه الحقبه من التاريخ معتمدين على الشبه اللفظي بين كور و كورد وعلى كونهم هم سكان الجبال 



    ونسي هؤلاء انه يطلق في اليمن على الجبال ايضا اسم كور فلدينا جبال شهيرة في اليمن بين شبوه وابين هما كور العوالق وكور المراقشه وتقريبا كل تل يطلق عليه في اليمن اسم كور بل لدينا ايضا جبال في اليمن اسمها جبال الكور 


    ويطلقون اسم كور ايضا على الرأس ويقولون ،، شوره من كوره،، اي رأيه من رأسه ويبدو اسم كور من التكور ، ونقول مكور وكروي وكرة واطلق في القرأن على الشمس صفة التكور ( اذا الشمس كورت ) 


    وجدير بالذكر ان اللهجه اليمنيه الحاليه هي اللهجه الوحيده التي تستخدم الميم للتعريف بدل ال التعريف والتعريف بالميم هو موروث من اللغه البابليه لم يعد يستخدمه سوى اهل اليمن 


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد