آخر المواضيع

    الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

    التاريخ يعيد نفسه منطق المصالح في سياسة تركيا الان وقضية الشعب السوري اصبحت تحصيل حاصل

     تاريخيا علاقة الاتراك مع العرب ممزوجه بالغدرالتاريخ يعيد نفسه منطق المصالح في سياسة تركيا الان وقضية الشعب السوري اصبحت تحصيل حاصل

    وزير الدفاع التركي يشار غولر 


    صرح وزير الدفاع التركي يشار غولر اثناء تلفزيوني بشان  المصالحة بين النظام السوري و تركيا بانها ستكون إيجابية للنظام الذي يفتقر إلى قاعدة شعبية حقيقية


    بشأن إمكانية لقاء أردوغان مع الأسد: أردوغان اليوم زعيم عالمي وعندما يتحدث فإن على الطرف الآخر (بشار) أن يأخذ كلامه على محمل الجد وأن يفكر جيدا في هذا العرض فهذه فرصة كبيرة لسوريا المدمّرة

    واكد اجتماع الأسد مع ردوغان فرصة يجب أن يستغلها الأسد لتحقيق السلام في سوريا 


    شاهد : "صفقة بين الاسد واردوغان


    تصريحات وزير الدفاع التركي تناولت مصالح تركيا فقط


    واوضح ان انسحاب القوات التركية من سوريا من دون شروط واضحة غير مطروح حاليا و فيما يخص المصالحة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني ليست خيارا مطروحا ولا مجال للتفاوض معه 


    لقد بنينا جداراً عازلاً بطول الحدود مع سوريا كما أن لدينا أنظمة مراقبة متطورة ونحن قادرون على منع أي تسلل عبر الحدود


    كما اكد الرئيس التركي بتصريحات له بان على الأسد أن يدرك أن وحدة سوريا ليست مهددة من قبل السوريين وان على الأسد أن يتخذ الخطوات اللازمة لتهيئة مناخ جديد في بلاد


    شاهد : "حملة الترحيل بحق السوريين في تركيا مستمرة"


    جنازة ابراهيم هنانو

    التطبيع مع النظام يجلب السلام


    وقد صرح قائلا لقد مددنا أيدينا إلى الجانب السوري فيما يتعلق بالتطبيع نعتقد أن هذا التطبيع سيفتح الباب أمام السلام والهدوء في الأراضي السورية


    وفيما يخص التهديد الإسرائيلي بشأن سوريا ليس قصة خيالي عملياتنا عبر الحدود من أجل أمن بلادنا دائما على جدول أعمالنا نحن على استعداد للبدء بعمليات في أي وقت إذا شعرنا بالتهديد


    وقال أردوغان: ما زلت آمل في لقاء الأسد "لإصلاح العلاقات بين البلدين


     


    مايقوله وزير الدفاع التركي كنا نشرناه مرارا وتكرارا من مصارد من داخل غرف المعارضه 


    باختصار التيار التركماني والاخوان المسلمين داخل الاتلاف كان وظيفتهم المرور على قوانين التطبيع مع النظام وقانون قيصر وذلك من خلال قبولهم الصلح مع النظام وقد تم ذلك بالفعل منذ عام ٢٠٢٠ من تحت الطاوله 


    هادي البحرة وبدر جاموس احمد طعمه الاخوان المسلمين عبد الرحمن مصطفى فهيم عيسى واسماء اخرى كانت هي عرابة بيع دم الشهداء مقابل الجنسية التركيه وامتيازات اخرى


    طبعا جيش النظام السوري العلوي سيرضى ان يكون التركماني فهيم عيسى بقيادة الجيش وسيفسح المجال له ليمارس دوره في بناء سوريا 


    شاهد : "جرائم حرس الحدود التركي ضد السوريين


    غضب كبير من الجاليات السورية بالخارج


    مسؤول السياسات بالمجلس السوري الأمريكي محمد علاء غانم يقول إنه تحدث برفقة زميله "قتيبة إدلبي" إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأبلغوه عن امتعاض الجالية السورية الأمريكية والسوريين عمومًا من مسار التطبيع مع "نظام الأسد"


    غانم قال في منشور على صفحته في فيسبوك: الرئيس التركي لم يبد أي انزعاج من صراحتنا وأجاب بأن مسار التطبيع لم يُفلح في إحراز أي تقارب مع "بشار الأسد" حتى الآن الأمر الذي أجبنا عليه بأن التطبيع لن يخدم المصالح القومية للشعب التركي وبأن هناك مقترحات أفضل لتحقيق هذه المصالح


    غانم: الرئيس التركي طلب أمثلة عن تلك المقترحات البديلة فذكرنا بعضها بشكل سريع وطلبنا عقد جلسة عمل مع كبار مساعديه لمناقشة التفاصيل


    غانم ذكر أن الحديث جاء خلال مأدبة عشاء على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث انتهزا الفرصة للحديث مع الرئيس التركي ومع وزير خارجيته هاكان فيدان ومع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن حول الشأن السوري


    شاهد : "السياسة التركيه المتارجحة"


    تاريخيا علاقة الاتراك مع العرب ممزوجه بالغدر


    ماللذي دفع ابراهيم هنانو للهروب من سوريا اثناء ملاحقته من قبل الفرنسيين ولجأ للاردن وكانت تركيا لاتبعد عن كفرتخاريم مسقط راسه سوى بضعة امتار ؟ 


    ولد إبراهيم هنانو في بلدة كفر تخاريم من أعمال حلب سنة 1869م في شمال سورية ووالده هو سليمان آغا بن محمد هنانو الذي تنحدر أسرته من أصول كردية، وكانت من الأسر الغنية فعنيت بتعليم إبراهيم وتنشئته على أفضل ما يكون التعليم في ذلك الزمن ووالدته ابنة الحاج علي الصرما من أعيان كفر تخاريم


    بعد محاكمته من قبل الفرنسيين والأفراج عنه عاش في حلب ودفن فيها، حظي الرجال بمحبة الحلبيين كثيراً ولازال حي مساكن هنانو يحمل أسمه وللمصادفة هو ذات الحي الذي الذي دمره الروس والنظام بقصف هيستيري 


    بداية ثورة هنانو ضد الفرنسيين


    قرّر هنانو السفر على رأس وفد من الثوار إلى تركيا في 17 اغسطس 1920 م.، وقابل في مرعش صلاح الدين عادل بك قائد الفيلق الثاني التركي

    ووقعت اتفاقية بين الطرفين في 7 سبتمبر 1920 م وأتفق مع الأتراك على أن يدعموه بالسلاح والذخيرة لمقاومة الفرنسيين في شمال سوريا


    حمی هنانو ابان انسحاب الجيش العثماني تحت ضربات قوات العشائر القادمه من الجنوب حمى الجنود الأتراك المنسحبين و منع تمزيق العلم التركي 


    وقال :  ان هذا العلم أظل العرب و المسلمين ستة قرون و يجب ان يبقى محترما ، و الشعب التركي أخ للشعب العربي و ان تفرقا 



    لم يكتفي الاتراك بتقديم السلاح، بل ارسلوا قوة تركية بضباطها وجنودها ووضعوها تحت إمرة ابراهيم هنانو، وهنا رفع هنانو في معسكره العلم التركي إلى جانب العلم العربي، الأمر الذي كاد أن يمزق العلاقة بينه وبين رفيق دربه نجيب عويد اللذي كان لايثق بالاتراك مطلقا 


    يعرف العويد ان من شيمة الاتراك الغدر لولا أن باقي الثوار اقنعوا نجيب بصحة تصرف هنانو مع وجود ضباط وجنود اتراك إلى جانبه


    فكثر السلاح وكثر الثوار وتوالت الانتصارات وبدأ الخناق يضيق على الفرنسيين الذين بدأوا يعترفون بأنهم يواجهون قوة عسكرية منظمة وليس شرذمة قطاع طرق وعصابات!


    طعن الاتراك لابراهيم هنانو وخيانتهم


    بعد فترة وجيزة توصلت تركيا والحلفاء لهدنة، وتركوا هنانو وثورة الشمال، مما سهّل للفرنسيين القضاء على الثورة وإجباره على مغادرة سوريا لاجئاً إلى شرقي الأردن قبل أن يعتقله البريطانيون في فلسطين ويسلموه للفرنسيين لاحقاً 


    تغير الموقف التركي جاء بعد الاتفاق الذي جرى بينهم وبين الفرنسيين في كيليكا من موقف داعم للثورة إلى موقف مساعد للفرنسيين إلى إخمادها


    فامتنعت عن بيع السلاح للثوار وامدادهم بها، وتوافدت من كيليكيا الحاميات الفرنسية المنتشرة في الاسكندرون لدعم الجيش الفرنسي في قمع الثورة في حلب وريفها



    بعد أن كانت حلب خطاً أحمر لتركيا، بغض النظر عن أصل هنانو المُختلف فيه بين كردي أو عربي، قدم الرجل روحه لأجل سوريا، وكان زعيماً وطنياً وثائراً بأمتياز  زيارته لــ مرعش كانت بتاريخ 06 إيلول 1920

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد