.
في الصورة مقتل عدة سوريين وهم مقيدين اثناء انقلاب حافلة تقلهم الى مراكز الترحيل
كثفت تركيا من حملتها ضد وجود المهاجرين غير الشرعيين في مختلف المدن التركية، ونال اللاجئون السوريون النصيب الاكبر من الحملة. فيما تصاعدت من جانب اخر عمليات ترحيل السوريين إلى مناطق الشمال السوري
ومع تكثيف الحملة، برزت انتقادات للحكومة التركية بانتهاكات يتعرض لها المهاجرين في مراكز الترحيل، وبترحيل عشوائي قسري يطال اللاجئين السوريين حتى ممن يحملون بطاقات حماية مؤقته
فهذه البطاقه لم تعد تتيح لهم البقاء بادنى مخالفه يتم ترحيل صاحبها الى الشمال المحرر حيث ينعدم الامن ولايخلو من قصف متكرر من قبل قوات النظام السوري وروسيا
فيما اكد بعض الشهود لشبكة زينو محاميد فضلوا عدم الافصاح عن اسماءهم خوفا من الملاحقه والترحيل التعسفي بان الجندرما التركيه الان تقوم بمداهمة منازل في مقاكعة هاتاي ومدنها مثل اسكندرون بيلان سرمز كرخان كدك حيث طالت حملة الترحيل كل شخص كان منضوي تحت فصائل الجيش الحر حيث قامت عناصر الجندرما اليوم بمداهمة منزل شخص كان على علم مسبق بنية مداهمة منزله فقام بمغادرة المنزل قبل مده وعندما داهموا المنزل ولم يجدوه تعرضوا لعائلته بالضرب حيث تم ضرب شقيقه وقاموا بتكسير اسنانه واكد المصدر بانهم اعتقلوا سوريين مقيمين منذ سنوات في تركيا مع العلم بانهم من ذوي السمعه الحسنه
واردف المصدر بخيبة امله من القيادات والسلطات في الشمال السوري اللتي تلتزم الصمت ازاء مايجري لاهلنا في الداخل التركي من حملات تعسفيه
واكد المصدر بان المداهمات تركزت على مواطنين سوريين من مدينة حلفايا حيث قام اكثرهم بالعوده الى سوريا وترك نساؤهم واطفالهم حتى لايطالهم الترحيل ايضا الى منطقه ليست آمنه بكافة المقاييس وهم لايملكون الان معيل لهم
مخالفات بسيطه قد تعرض صاحبها للترحيل التعسفي
باسباب واهيه يتم ترحيل السوريين حتى لايترك لهم اي فرصه لانهاء التزاماتهم كمثال مالهم وعليهم من ذمم ماليه بالاضافة الى وجود منازل لهؤلاء المرحلين تترك مغلقه وتكون مليئة بالاثاث والادوات المنزليه لياتي صاحب المنزل ويستولي عليها كما ان هناك من يملك سيارات واملاك اخرى
بالمختصر تنتقل من حاله الى حالة اخرى بشكل مفاجئ
وقد تم توقيف أي لاجئ سوري ينتقل من ولاية إلى ولاية أخرى، دون الحصول على إذن سفر في مراكز الاحتجاز، تمهيدا لترحيله إلى الشمال السوري.
طبعا هذه الاجراءات ليست جديدة، لكن الجديد هو ترحيل العشرات بعد التوقيف عند مراجعة دوائر الهجرة دون أي مخالفة وشكوى، وإنما بسبب وضع "كود" على القيود و الهدف هو ترحيل أكبر عدد ممكن من اللاجئين.
حيث تناقل مطلعون انه خلال سنوات قليلة لن تبقي تركيا، إلا نحو نصف مليون لاجئ سوري على أراضيها
كما تواردت عدة فيديوهات تؤكد بان الترحيل بشكل تعسفي
حيث اوضح مصدر اخر لشبكتنا قائلا
بان كل الموقوفين للترحيل نظاميين ومن حملة بطاقة الحماية المؤقته ويمارس عليهم ايضا الاذلال ونقلهم من منطقة إلى منطقة اخرى بشكل دوري
توفي الشاب السوري حسن محمد (28 عاماً) في مركز ترحيل في أنقرة وأُبلغت عائلة الشاب السوري حسن محمد (28 عاماً) نبأ وفاته في مركز (Akyurt) للترحيل، وذلك بعد أسبوع من احتجازه هناك بسبب وجود مشكلات في بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) الخاصة به فيما لم تتلق عائلة الشاب السوري "محمد" أي معلومات من مركز الترحيل عن أسباب وفاته، في حين أفادت بوجود آثار ضرب على جسده
معوقات كبيرة تواجه السوريين في تركيا بالتزامن مع حملات الترحيل المستمرة
عقبات مدروسه ومنظمه هدفها جعل تركيا جحيم لدفع السوريين للعوده او البحث عن مكان آخر
هذه الخطوات والعقبات اللتي تم وضعها حقيقه ظهرت جليا بعد التقارب التركي مع نظام الاسد بواساطات عربية
الان الاف العائلات وضعها غير قانوني او بعض افرادها دون اي مبرر يمنع تصحيح وضعهم وتركهم عرضة للابتزاز والسماسرة ليحصل احدهم على كملك حماية مؤقتة او اقامة سياحية بمبالغ تصل الى 2000$
ايضا عدم السماح للسوري بالعمل الا بموجب اذن عمل وفرض معوقات كبيرة تمنع منحه هذا الاذن مما يعني ان القرار الحكومي يقول اما ان تموت جوعا او تتسول او تعود الى وطنك المدمّر
جريمة التجول بين الولايات التركية الا بموجب اذن سفر وبصعوبة وكلفة قد تصل الى 300 ليرة اذا ما لم نحتسب الوقت الضائع وترك العمل للحصول على الاذن وفي بعض الاحيان يتم اذلاله من قبل بعض الموظفين لاجل ذلك ومن يتم ضبطه في ولايه غير ولايته يتم ترحيله
افاد مصدر آخر لشبكة زينو محاميد قائلا
انا زوجت ابنتي لاقارب لنا في مدينة اسطنبول وانا مقيم في غازي عنتاب احاول مرارا الحصول على اذن سفر للذهاب لرؤية ابنتي ودائما يتم الرفض وفي حال ذهبت بدون اذن سفر سيتم ترحيلي فماذا يجب علي ان افعل ؟
السوريين الان في تركيا هم تحت الاقامة الجبرية وليس الحماية المؤقتة بالرغم ان السوريين في اوربا حصلوا على وثائق سفر يتجولون بها في انحاء المعمورة دون الحاجة للحصول على جواز سوري مدته سنتين فقط
اجبار التلاميذ السوريين على دخول المدارس التركية واغلاق مراكز التعليم المؤقت دون اي رؤية واضحة للتجنيس تعني افشال هذا الجيل مع سبق الاصرار
السوريين المقيمين في تركيا بعد الذي حدث اتوقف هذا الحدث او استمر يعني انهم مهدّدين بكل وقت ان يجعلهم احد ما شماعة لاي فشل حزبي او انتخابي او اقتصادي
السوريين شعب حيّ وقيمة مضافة لاي مجتمع يدخلونه ومن المعيب ان يمارس عليهم الابتزاز والتسلط بهذه الطريقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق