رسالة محزنة وجدت في جيب شاب قضى في البحر وجدها ناشط اسباني في جيبه عند انتشاله

وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

لم تعرف جنسية المتوفى حتى اللحظه 

أثارت قصاصة ورقية عُثر عليها في جيب مهاجر عربي غير شرعي، قضى في البحر غرقاً قبل وصوله السواحل الأوروبية من طرف إسبانيا، مشاعر حزن واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي

ونشر ناشط إسباني "فرانشيسكو خوسيه كليمونت مارتين" يعمل في مركز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين إلى السواحل الإسبانية، صورة للقصاصة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، طالباً من متابعيه وكثير منهم عرب، ترجمة ما فيها.

وبالفعل تفاعل عدد كبير من متابعيه مع المنشور، لكن القصاصة أثارت مشاعر حزن واسعة لدى متابعيه، الذين يعرفون من خلاله أخبار مراكب المهاجرين التي تعبر السواحل الشمالية الأفريقية نحو السواحل الجنوبية للقارة الأوروبية

شاهد : [السوريين تحت رحمة العلوين الجدد]

ايتين من الذكر الحكيم وجدت في جيب الغريق

ودوّن المهاجر الآيتين القرآنيتين 87 و88 من سورة الأنبياء ، حول قصة يونس الذي التقمه الحوت في البحر وبقي في بطنه وناجى ربه: وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)

ولم يتضح إن كان المهاجر قد حمل القصاصة قبل صعود المركب أم كتبها خلال الرحلة التي يبدو أنها انتهت بشكل مأساوي.

ومما ضاعف من الحزن حول قصة تلك القصاصة، هو جزء من ملابس صاحبها، حيث نشرها الناشط الإسباني بهدف تسهيل تعرف عائلته عليه

شاهد : [توثيق جرائم حرس الحدود التركي]

الرسالة تركت حزنا كبيرا في اوساط الناشطين

وتناقل مدونون كثر تلك القصاصة على نطاق واسع، وسط سيل من العبارات الحزينة على مصير المهاجر الذي مات في البحر كما يبدو، وبقيت نجواه لربه خلفه شاهدة على الأوقات الصعبة التي عاشها في البحر قبل موته.

وكتب أحد المدونين متأثراً بتلك التفاصيل "والله لمثل هذا يموت القلب من كمد، فاللهم ارحمه واغفر له وأعفو عنه إنك أنت العفو الرحيم".

وقال آخر "ربي يرحمهم ويجعلهم من أهل الجنة شباب في مقتبل العمر تزهق أرواحهم في البحار من أجل البحث عن حياه أفضل لكن القدر كتب

شاهد : [مقتل سوري في ولاية افيون]

لقاء تقشعر له الأبدان

 التقى الأخوان محمد وفادي في كالاماتا باليونان يوم الجمعة. نجا الشاب السوري من الانقلاب المميت لسفينة تقل مئات المهاجرين. جاء شقيقه الأكبر إلى اليونان من هولندا للبحث عن أخيه البالغ من العمر 18 عامًا

شدة الفرحة جعلت فادي يقبل رأس أخيه محمد مرارًا وتكرارًا ويقول له: "الحمد لله على سلامتك". وأكد فادي للصحفيين أن شقيقه موجود في ليبيا منذ نحو ثلاث سنوات..

بينما كان فادي محظوظًا بلقاء شقيقه على قيد الحياة، إلا أن الأمل يتلاشى بالنسبة لأقارب آخرين من ركاب السفينة المفقودين. تم إنقاذ 104 أشخاص فقط في أعقاب غرق سفينة قبالة جنوب اليونان 

شاهد : [وضع مأساوي يعيشه السوريين في تركيا]

عشرات المراكب غرقت بمئات المهاجرين

انطلقت سفينة الصيد القديمة من شرق ليبيا متجهة إلى إيطاليا وعلى متنها مئات المهاجرين. وحتى الآن، تم انتشال 78 جثة على الأقل. ولا يزال المئات في عداد المفقودين ومن المرجح أنهم غرقوا.

رحلة الهجرة الى اوربا محفوفة بالمخاطر الكبيرة وعلى الرغم من ذلك يضطر الكثيرين لخوضها وبالاخص مناطق النزاعات حيث يضطر الكثير لركوب الموت بحثا عن حياة افضل

 قام القبطان حسام رحال ابن مدينة بانياس بانقاذ مركب يقل عشرات المهاجرين على متن الباخرة blue ocean a  حيث انقذ ١٠٠ مهاجر غير شرعي جنوب جزيرة كريت. بحوالي ٦٥ ميل بحري

 

شاهد : [طبقة من المشردين في الشمال السوري بعد موجة الترحيل من تركيا ]

قصص لو نطق البحر لبكى من هولها

بحر أحلامنا يبتلع أكبادنا العائمة نحو المجهول فوق الماء. وهي تبحث عن رحمة السماء. بعد أن افتقدت العدالة على كوكب الأرض تبحر بعيدا في مراكب الموت بحثا عن الحياة 

ضاقت البلاد بأهلها وضاقت الأجساد المنهكة على أحلام الأرواح الجامحة.وهي تبحث في مملكة الرب وملكوته عن مكان آمن يصلح للعيش. لايوجد منطق يبرر ان تضيق البلاد بأهلها. يكاد البحر الأبيض في الزمن الأسود أن يتحول مقبرة للفقراء الفارين من جحيم الشرق الأوسط والقارة السمراء

شاهد :[ ترحيل السوريين من تركيا ]

#عفرين منذ قليل

المناطق الامنه اللتي انشاها الاتراك ويتم طرد السوريين من تركيا الها
الواقع الان في مناطق سيطرة الاتراك وجيشهم الوطني ان لم تكن تحتمي بفصيل او عشيرة كبيرة ستاكلك الضباع pic.twitter.com/DN68PFHWMY

— زينو ياسر محاميد (@zainaldinmaham1) November 13, 2024