جريمة قتل مروعة تودي بحياة سوري في ولاية أفيون التركية
أفيون، 16 فبراير 2024: أفادت مصادر مقربة من عائلة سورية في ولاية أفيون التركية عن جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الشاب السوري أحمد المصطفى العلي، مساء أمس الخميس 15 فبراير 2024.
وبحسب المعلومات التي أدلى بها مقربون من العائلة، قامت مجموعة من الشباب الأتراك بمداهمة منزل العائلة السورية وقاموا بطعن 3 أشقاء سوريين.
الضحية:
أحمد المصطفى العلي: توفي متأثراً بطعنات قاتلة، تاركاً وراءه 3 أطفال.
المصابون:
مهند المصطفى العلي: يرقد في العناية المركزة بالمستشفى بعد تلقيه عدة طعنات، إحداها في الصدر.
حسن المصطفى العلي: حالته الصحية مستقرة، رغم تلقيه طعنات أيضاً.
تعيش العائلة السورية والمنحدرة من مدينة الرقة السورية في منزلها بولاية أفيون منذ سنوات.
قبل عام، بدأت مجموعة من الشباب الأتراك برمي الحجارة على منازل السوريين في المنطقة.
مساء أمس، تكرر رمي الحجارة، فخرج الإخوة الثلاثة لمنع المعتدين، ليواجهوا هجوماً قاتلاً أدى إلى مقتل أحمد.
ألقت السلطات التركية القبض على 4 من المشتبه بهم في الجريمة.
لا تزال التحقيقات جارية
جريمه لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة
في مجتمع مفعم بالعنصرية اللتي تغذيها احزاب المعارضه وتستخدمها كورقة للعب امام الحكومه التركيه لن تكون هذه الجريمه الاخيرة
غياب قوانين فاعله لحماية اللاجئين وبالاخص السوريين شجعت العنصريين على ارتكاب جرائم قتل ضد اللاجئين انتقل لهيبها الى السياح العرب ومؤخرا توسعت لتشمل المتدينين الاتراك في مشهد يعيدنا الى نهايات الدوله العثمانيه وسيطرة الكماليين على الحكم واسقاط الخلافه العثمانيه ومحاربة رموز كل ماهو عربي واسلامي
سياسة تركيا الحكوميه مؤخرا ماشت موجت العنصريين لعدم تاجيج الشارع وذلك بسبب الاستحقاقات الانتخابيه مما اثر سلبا على حياة اللاجئين ودفعت موجات كبيرة منهم للهروب الى اوربا والبحث عن مناطق عيش اكثر امنا ودول تحترم حقوق الانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق