السوريين تحت سلطة العلويون الجدد

في الصورة فهيم عيسى قائد فرقة السلطان مراد يتم تكريمه من قبل زعيم القوميين الترك دولت بهجلي ماهو سر هذا التكريم ؟
انطلقت الدفعة الأولى من "فرقة السلطان مراد والفرقة التاسعة باتجاه قارة أفريقيا
وعددهم 300 مقاتل براتب شهري 1500 دولار أمريكي لكل مرتزق  ...تم انتقاءهم من فرقة السلطان مراد التي تعتبر ممثله عن التركمان وهم من يقومون بحماية مصالح تركيا في سوريا والقتال لاجل مصالحها في ليبيا واذربيجان وافريقيا
من هنا تدرك لماذا يتم تكريم قيادات التركمان حصرا من قبل زعيم القوميين الترك هذه الحقيقه لن يدركها المرتزقه العرب ضمن صفوف هؤلاء القيادات

ايضا يضع الكثيرين الحجج للمرتزقه بان سبب ارتزاقهم هو الوضع الاقتصادي لذلك فهم يؤجرون بندقيتهم  ولكن نسيوا بان افقار الشعب هو سياسة مدروسه من قبل تركيا واذرعها التركمان لتطويع الشباب السوري للذهاب للارتزاق والقتال لاجل مصالح تركيا
ناهيك عن اخضاع الشعب لسلطه مستبدة وتعاملهم مع الشعب السوري اللاجئ في تركيا بادنى مقومات الكرامه والانسانيه برزت من خلال موجة الترحيل التعسفية  القسرية وليس كما تشيع اخبارهم الكاذبة بانها طوعية ضد السوريين حصرا وبرزت ايضا من خلال تمييع قضايا اللاجئين والسكوت عن موجات العنصرية اللتي ادت الى مقتل العشرات في شوارع تركيا بدوافع العنصريه اللتي تماشت معها سياسة الدوله لدفع الملتجئ الى البحث عن سبيل آخر للهروب من جحيم الوضع في تركيا
ايضا عدم انصاف اي حكم يرفعه سوري تجاه تركي والتعامل مع القضيه بعنصرية وشاهدنا بالفعل ماحصل مع اعلاميي قناة الاورينت علاء فرحات واحمد ريحاوي
ان سياسة الترحيل وافقار الشعب ضرورة لانشاء وتطويع مرتزقه وقد تجلت هذه النقطه عندما عمدت ادارة الهجرة التركية الى القاء ابن ادلب  المرحل الى تل ابيض وابن الحسكه المرحل  الى ادلب اي رمي المرحل بعيد عن مكان سكنه الاساسي  وتهدف هذه السياسة لدفع الشباب المرحل الى الانخراط برحلات الارتزاق بسبب الرواتب البائسه اللتي يتم دفعها بعد ان تقطعت بهم السبل

الثائر لايؤجر بندقيته لاجل قضية دوله اخرى لاتنظر اليه الا كمرتزق رخيص  والثائر لايتاجر بدمه لاجل مصالح دول لاتنظر الينا الا كسلعة رخيصة لتحقيق غايتها ولو على حساب جرح اهلنا وعلى حساب حرية معتقلينا
تموت الحرة ولاتاكل بثدييها
تضاف ايضا الى سياستهم القذرة  قضية تنصيب قيادات من التركمان على المناطق المحررة  ودعمهم ماديا وتفضيل العرق التركماني على ذوي الكفائات والضباط الاحرار فاغلب اذرعها المتسيدين المشهد الان للحفاظ على مصالحها من التركمان عديمي الثقافه
ففهيم عيسى عبارة عن قندرجي يعمل في صناعة الاحذية  اصبح فيما بعد قيادي وفراس باش ايضا قائد فرقة المنتصر بالله كان يعمل في مجال صناعة الاحذية ومنذر سراس التركماني الحمصي وعبد الرحمن مصطفى اللذي كان يعمل كمترجم وتم تنصيبه كرئيس حكومه

فلا كرامه لنا عند تلك الدوله واذرعها ولا كرامه لاهلنا في تركيا اطلاقا فهم يتعرضون يوميا  لحملات عنصرية ممنهجه تهدف الى النيل من كرامتهم على حساب عروبتهم وانتماءهم

صور تظهر زعيم القوميين الاتراك دولت بهجلي يكرم قيادات التركمان فقط لانهم تركمان وينفذون اجندة تركيا بالحذافير

في الصورة يظهر قائد فرقة المنصر بالله القندرجي فراس باش يتم تكريمه من قبل زعيم القوميين الاتراك دولت بهجلي

وفي الواقع الان تركيا تقوم بملاحقة الناشطين السوريين والتضييق عليهم والان كل ناشط سوري في تركيا عبارة عن مادة دسمه للمقايضة مع نظام الاسد كما حصل مع المقدم حسين هرموش وماهر الدغيم

تعمل الان ايضا على الارض  شبكة كبيرة  من المخبرين التابعين للحكومة المؤقته واغلبهم من التركمان بسبب اجادتهم للغة التركية بطلاقة  متصلين مع رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى بشكل مباشر  مهمتهم ملاحقة ناشطي الثورة وتقديم تقارير بهم للمخابرات التركيه بهدف اسكات اي صوت حر ينادي بحرية الشعب السوري وتحرره من اي اجنده خارجيه وظهر جليا ذلك  من خلال  ممارسة كم الافواه و التعامل مع السوريين بطريقة جائرة يتم ممارستها على 3 مليون سوري متواجد على ارضها

فلا قانون يحميهم ولا دين يردع اصحاب السلطة هناك

من تحت الدلف لتحت المزراب
من تحت سلطة العلويين الى تحت سلطة التركمان مافرقت كتير

الحقيقه بان ارتماء المعارضه في حضن تركيا لم يجلب لبقايا الثورة الا الانكفاء عن المحيط العربي والعالمي وتعامل الاتراك مع الثورة السوريه كسلعه لتحقيق مصالحها اضربنا كثيرا فلاقيمه لسوري معارض عندهم على الاطلاق الشعب السوري ينكل به في الداخل التركي والشمال السوري ويتم معاملتهم كعبيد بلا اي قيم انسانيه وقضيتنا لاتعدو ان تكون مادة في المطبخ السياسي التركي

كل دول العالم باتت تدرك بان قرار هؤلاء المعارضين يدور في فلك القرار التركي فاصبحت جميع دول العالم تخاطب تركيا بشكل مباشر فيما يخص الشمال السوري تلك البقعه البائسه الضائعه في فلك سياسات الدول
دول العالم بدات تدرك اننا عبارة عن مرتزقه ويخاطبونا الان كما يخاطبون ايران بخصوص مليشياتها بالعراق ولبنان واليمن فقرارهم ايضا في يد الملالي الايراني واصبحت الدول تطلب المرتزقه من تركيا وتقوم بدفع ثمن ارتهان شبابنا للاتراك
نحن الان في مستنقع مقرف صنعه قيادات الشمال مسلوبي القرار والحس الوطني والثوري كفهيم عيسى وعبد الرحمن مصطفى ومنذر سراس والمجلس الاسلامي الاخواني السوري وهادي البحرة وبدر جاموس وغيرهم من رموز تقدم مصلحتها الشخصيه من رواتب وامتيازات حصلوا عليها على المصلحه الثورية العامه ومصلحة الشعب واخذوا يلملمون الفتات من وراء الرعيل الاول من المعارصه اللتي سرقت المليارات المقدمه للشعب السوري

اخر اسفين دقوه في جسد مابقي من امتيازات قيام السعوديه باعادة ملف الحج للنظام