يعتمد الغرب وامريكا على تقليص النفوذ السني واشهر اعراض هذه الاستراتيجية
إخراج السنة من الحكم أو تهميشهم تباعاً كما هو الحال في سوريا الأقلية الحاكمة (العلوية)
إسقاط نظام صدام حسين في العراق
في لبنان سيطرة حزب الله على مفاصل الدولة وتهميش دور السنة
في اليمن انشاء الحوثيون ودعمهم
في فلسطين الجهاد الإسلامي ودعمه والتغازل مع حركة حماس...
والعرب السنة في صراعات البحث عن الارتماء بالاحضان مقابل استمرار تدفق المال
الابن الاكبر لطهران
أنشأت طهران حزب الله اللبناني ليكون حليفا دائما لها في لبنان وذلك كفاعل سياسي رئيسي في بلد عربي وكقوة مسلحة قادرة على اتخاذ إجراءات عسكرية أو غير تقليدية وكذلك بوصفه رأس الحربة لجبهة رفض إسرائيل
وبدأت هذه الإستراتيجية تؤتي أكلها عندما جعل الحزب حدا للاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان في مايو/أيار 2000 وشارك في الحكومة اللبنانية عام 2005 واضطلع بدور مركزي في الحرب في سوريا
لكن تلك الإستراتيجية لم تنجح مع شيعة الكويت والبحرين والسعودية فإن كانوا استفادوا من دعم إيران الثورية فقد نأوا بأنفسهم عنها بعد أن أضعف تدخلها تحالفهم مع قوى أخرى ببلادهم في إطار معارضة وطنية غير طائفية لكنها حققت نجاح في لبنان وانتقمت من بغداد وتعرقلت في دمشق وتوهمت في صنعاء
(مهمة إيران الحقيقية )
مهمة إيران الحقيقية منذ الثورة الخومينية اليهودية المجوسية 1979 وحتى الآن هي تدمير الدول العربية والإسلامية ، وطمس هويتها وتغيير عقيدتها ، وذلك على النحو الآتي :
١- شاركت مع أمريكا في احتلال العراق وتقاسم النفوذ ، حيث شنت في البداية حربا ضد العراق في ٨ سنوات وعندما فشلت قامت أمريكا والغرب باحتلال العراق وتسليمه لإيران لإكمال مهمتها
٢- اشتركت مع أمريكا في احتلال أفغانستان وهربت مع هروب أمريكا .
٣- شاركت مع أمريكا وروسيا في احتلال سوريا .
٤- شاركت في احتلال لبنان بدعم أمريكي غربي .
٥- شاركت في احتلال اليمن بدعم أمريكي بريطاني .
دخلت في أربعين عاماً تقريباً خمس حروب ضد خمس دول مسلمة من أجل نشر الفوضى فيها ونشر التشيع والطعن في بيت النبي صلى الله عليه وسلم والطعن في القرآن الكريم والسنة النبوية وتشويه الحقائق ومحاربة المنهج السني في بلاد أهل السنة .
- لم تدخل إيران الشيعية المجوسية اليهودية معركة واحدة مع غير العرب والمسلمين .... !!!
- الواقع في الساحة السياسية هو تنفيذ مسرحيات يتبادل فيها الأدوار الشيعة واليهود والصليبيون مسرحيااااااات لا أكثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد