آخر المواضيع

    الاثنين، 30 سبتمبر 2024

    كتاب الجفر الاعظم احد اكثر كتب العلويين والشيعه الباطنيه غموضا

     


    كتاب "الجفر" كتاب زور وبهتان وادعاء علم الغيب ، ذُكرت فيه أمور غيبية مستقبلية ، من تغير دول ووقوع حروب وكوارث وغير ذلك ، ينسبه الشيعة الرافضة الكذبة تارة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتارة لجعفر بن محمد الصادق رحمه الله ، يتوارثونه فيما بينهم جيلا بعد جيل ، زعموا أنه مكتوب في جلد ماعز أو جلد 

    روى الكليني في كتابه "الكافي" (1/239-240) - الذي هو بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة- عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله- يعني جعفر الصادق رحمه الله- فسألته عما يقول الشيعة : إن رسول الله علَّم عليًّا عليه السلام بابًا ، يفتح له من ألف باب ؟ فقال: يا أبا محمد ، علم رسول الله صلى الله عليه وسلم- عليًّا ألف باب ، يفتح من كل باب ألف باب ...

    إلى أن قال وإن عندنا الجفر ، وما يدريهم ما الجفر ؟قال : قلت : وما الجفر؟

    قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوحيين، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل .

    ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟

    قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد .

    انتهى .

    وتقول مصادر الشيعة :

    " يجد الباحث بعد الإطلاع على الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ودراستها أن الأئمة تحدثوا عن جِفارٍ أربعة ، لا عن جَفْرٍ واحد ، أما الجفر الأول فهو كتابٌ ، والثلاثة الأخرى أوعيةٌ ومخازن لمحتويات ذات قيمة علمية ومعلوماتية ومعنوية كبيرة .

    وكتاب الجَفْر : كتابٌ أملاه رسول الله محمد صلَّى الله عليه وآله  في أواخر حياته المباركة ، على وصيِّه وخليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) وفيه علم الأولين والآخرين ، ويشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا ، وعلم ما كان ويكون إلى يوم القيامة . وقد جُمعت هذه العلوم في جلد شاة ...

    شك عند من له أدنى معرفة بدين الإسلام ، وأصوله وعقائده : أن هذا الكتاب ـ الجفر ـ هو كذبة من كذب الروافض ، وما أكثر كذبهم ، وفرية من فراهم ، وما أكثر ما افتروا على هذا الدين ، ونسبوا إليه ما ليس منه .

    وقد روى البخاري (3047) عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟

    قَالَ: (لاَ وَالَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، مَا أَعْلَمُهُ ؛ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي القُرْآنِ ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ) !!

    قُلْتُ : وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ ؟

    قَالَ: ( العَقْلُ ، وَفَكَاكُ الأَسِيرِ ، وَأَنْ لاَ يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ )


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

    " وَبِهَذَا الْحَدِيثِ وَنَحْوِهِ مِنْ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ : اسْتَدَلَّ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَا يُذْكَرُ عَنْ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْبَيْتِ ؛ مِنْ أَنَّهُمْ اُخْتُصُّوا بِعِلْمِ خَصَّهُمْ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ غَيْرِهِمْ : كَذِبٌ عَلَيْهِمْ ؛ مِثْلُ مَا يُذْكَرُ مِنْهُ الْجَفْرُ وَالْبِطَاقَةُ وَالْجَدْوَلُ وَغَيْرُ ذَلِكَ ، وَمَا يَأْثُرُهُ الْقَرَامِطَةُ الْبَاطِنِيَّةُ عَنْهُمْ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا لَمْ يُكْذَبْ عَلَى غَيْرِهِ ، وَكَذَلِكَ كُذِبَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرِهِ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْبَيْتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (2/ 217).

    وقال شيخ الإسلام أيضا :

    " وَأَمَّا الْكَذِبُ وَالْأَسْرَارُ الَّتِي يَدْعُونَهَا عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ: فَمِنْ أَكْبَرِ الْأَشْيَاءِ كَذِبًا ، حَتَّى يُقَالَ: مَا كُذِبَ عَلَى أَحَدٍ مَا كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

    وَمِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمُضَافَةِ كِتَابُ " الْجَفْرِ " الَّذِي يَدَّعُونَ أَنَّهُ كَتَبَ فِيهِ الْحَوَادِثَ . وَالْجَفْرُ: وَلَدُ الْمَاعِزِ . يَزْعُمُونَ أَنَّهُ كَتَبَ ذَلِكَ فِي جِلْدِهِ ، وَكَذَلِكَ كِتَابُ " الْبِطَاقَةِ " الَّذِي يَدَّعِيهِ ابْنُ الحلي وَنَحْوُهُ مِنْ الْمَغَارِبَةِ ، وَمِثْلُ كِتَابِ : " الْجَدْوَلِ " فِي الْهِلَالِ وَ " الْهَفْتِ " عَنْ جَعْفَرٍ وَكَثِيرٍ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/ 78-79).

    وقال أيضا :

    " والكتب المنسوبة إلى علي، أو غيره من أهل البيت، في الإخبار بالمستقبلات كلها كذب، مثل كتاب " الجفر " و " البطاقة " وغير ذلك .

    وكذلك ما يضاف إليه من أنه كان عنده علم من النبي - صلى الله عليه وسلم - خصه به دون غيره من الصحابة " انتهى من "منهاج السنة النبوية" (8/ 136).

    وقال الذهبي رحمه الله :

    " مَنَاقِبُ جَعْفَرٍ كَثِيرَةٌ ، وَكَانَ يَصْلُحُ لِلْخِلافَةِ لِسُؤْدُدِهِ وَفَضْلِهِ وَعِلْمِهِ وَشَرَفِهِ - رَضِيَ اللَّهُ عنهم - وَقَدْ كَذَبَتْ عَلَيْهِ الرَّافِضَةُ وَنَسَبَتْ إِلَيْهِ أَشْيَاءَ لَمْ يَسْمَعْ بِهَا ، كَمِثْلِ كِتَابِ الْجَفْرِ ، وَكِتَابِ اخْتِلاجِ الأَعْضَاءِ ، وَنُسَخٍ مَوْضُوعَةٍ 

    وقال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله :

    " أما كتاب الجفر فلا يُعْرَف له سند إلى أمير المؤمنين ، وليس على النافي دليل ، وإنما يُطْلَب الدليل من مدعي الشيء ، ولا دليل لمدعيه

    والخلاصة :

    أن كتاب الجفر هذا كتاب زور وبهتان ، مما عملته أيدي الشيعة الإمامية ، ومبنى عقائدهم على الكذب والزور والبهتان ، ولا يعرف على وجه التحديد مؤلف هذا الكتاب ، إن كان له وجود أصلا .

    وبناء على ذلك : فلا يحل لأحد أن يعتني بهذه الكتب ونحوها ، من معادن الكذب ، ولا أن يعول عليها في شيء من دينه ، أو علمه ، إن وقع شيء منها في يده ، أو بلغه شيء مما ينسب إليها من أخبار .



    مقتطفات مما جاء في كتاب الجفر 

     عندما يبلغ بسم الله الرحمن الرحيم يوما تمامه فهذا خروج الامام ويوم تبلغ نقطة الباء دورتها ولب جوهرها تكون البيعة.

    وفى الجفر الأحمر

    ويسبق المهدى ظهور النجم ذو الذنب العجيب، ليس ما ترونه نجم ثلثى العقد الواحد ولا نجم وتراب ثلثى القرن و لا نجم كل قرن إنما النجم ذو القرون له قلب وفيه نار وثلج وهواء. يمتد ذنبه ما أسرع فى جريه سرعة نور الشمس ما انفجر الفجر يعود أوله على اخره كأنه الطوق العظيم يكون له وهج لأهل الشر. 

    من جفر الإمام جعفر الصادق

    لا يخرج المهدى على ما يشاء الله وهو فعل لما يشاء الا إذا ملك قبيلتان من آل قارون بأيديهم كنوز خزائنها تنوء بالعصبة اولى القوة كلها ذهب ثقيل المتاعب غزير المطالب يأتيه-كما قال أمير المؤمنين على-أهل المشارق وأهل المغارب والقبيلتان و المقبلون يقتسمانه ما بين سالب وناهب ولا يناله الغائب. يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقالة أخيهم قارون( إنما أوتيته فى ليل السماء كان شمس أشرقت ثم يروح لدائرته وبعده هلاك وموت كثير خيرا لأهل الخير وشرا على علم عندى ) فمنهم ( آل قارون) ومنهم (أخوة قارون) وكلهم لهذا منكرون. وكل الملوك فى هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون. ولا يقوم المهدى الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل حاصب حتى يغدو لا صبح لهم ويختلف ال دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويتشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس ويخرج فارس ال سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليمانى مسارعة وراءه عما قريب وهى راية هدى تدعو للحق والى طريق مستقيم وتغدو مقاليد مصر فى يد المحارب الرهيب يمهد للمهدى بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير فى كل أرض ودماء تسيل بأرض الله فى الطول والعرض ويختلف أهل المشرق واهل المغرب، نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحالة حتى ينادى مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكانى أنظر الية بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنه جديد، وهو على العرب شديد أما انه لا ترد له راية أبدا حتى يلقى الله. )

    وفى الجفر

    ( الا وبشروا أهل مصر بانهم يدخلون القدس، ولهم مع القدس موعد، وصاحب مصر يمهد للمهدى سلطانه، الا ستكون ثارات عظيمة، وعصابات يقتل بعضهم بعضا، وتكون فتن يخربب منازل وديار وتتحرك عروش عن مواطنها(

     عجبا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى مغرمكم و يرتق فتقكم ما دمتم فى سبيل الله مرابطين، الا انها ستكون فتنه فى فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى القربة ويكون قلب مصر مع المظلوم وأياديها موثقة بأغلال حتى يخرج صاحب

    مصر فيمهد للمهدى سلطانه فى القدس. )

    ثورة أطفال الحجارة ... فى الجفر 

    ( ويل للعرب من رجال بحر الخزر يوم يحرقون المسجد، يأخذ ماؤه من بحر الروم ويبغضهم الروم لولا صخب البوق يملأ اذان الناس وصور بالسحاب تهبط الى الناس فى بيوتهم فيصدقون فتنتها ويعلو علم الدجال ويبنون من اجله الهيكل، فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم. وليظهر هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم وتخاذل العرب عن حقهم حتى يستعبدونهم كما يستبعد الرجل عبدا ، والقوى فيهم يخاف حربا حتى يقدم الباكيان فى كل شعاب أراضى العرب الباكي لدينه والباكي لدنياه، وأيم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لهم بشر حجر عليهم يشدخ رؤوس اليهود صبيان يحملهم الله عليهم كيف يشاء، ينبعون من كل جبل عند المسجد الاقصى والذى خلق محمدا صلى الله عليه وسلم خير البشر انه لشر يوم لهم تزول رؤوس بسببهم ويهان كبار وتنقض الفتن ويدخل الغضب كل بيت حتى يخرج من الحكم مهانا أبو سلام، ومهانا الممسوس من الشيطان ومهانا المحتمى من دون الله بعراف الجان ، وقبلهم تزول ملوك ظن القوم انهم خالدون فوالذى خلق الحبه وبرء النسمة لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم هو حتى يملك الأرض رجل من ال خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو محمد العمل يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. وإذا رأيتم الرجل قبله من بنى أمية قد غرق فى البحر فطأوه على رأسه حتى يزول اخر نفس له فوالذى خلق الحبه وبرء النسمة لو لم يبق منهم الا رجل واحد لبغى آل بيتنا كيدا، ولبغى لدين الله عز وجل شرا الا فاعلموا واكتموا وعند الوقت أعلنوا على الدنيا الأمارات واستنفروا أهل العلم وصاحب القلم ومن كتم ما علم تجيشون الناس . الا فاعلموا ان قبله صبر وأمر مر ودماء تسيل بالمسجد الأقصى وصغار شعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبفهر أولاد آدم يشخبون بالدم رؤوس الخزر ويهود العرب ناعقى الضلال ، فيتحول الحال، ويدنو القمر التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء. ويبدو النجم من قبل المشرق ويشرق قمركم كمل شهره وليلة تمام الا فتعلموا ان قبله بثق فى الفرت وخوف فى النيل الرحيب وتبدأ حرب او فتنه فى صفر وموت وقتل مساجدكم يومئذ مزخرفة وقلوبكم من الإيمان خربة الا من رحم الله وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء منهم تبدو فتن وفيهم تعود فإذا استبان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا انكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتداويتم من الصمم واستشفيتم من البكم وكفيتم مؤنة التعسف والطلب ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ولا يبعد الله الا من أبى الرحمة وفارق العصمة ( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون 

    وفى جفر بادية حماة

     ويأفك كان اليهود الإفك الأكبر ويعلو بناء كنيس اليهود بحجر أزفر و القتل بيوح فى أهل الدار دائم لا يفتر فتخرج من القلوب مسيرات الرايات تنصر الله فى قدس الله وتخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب فى إيلياء.. واعلموا انه تقذف العراق ببيضة الهلاك كما يظهر السفيانى على الشام 

    فى الجفر الشريف

    وللمهدى آية من السماء جلية وفى الأرض مثلها فى السويه كف مدلاة بالخمس، ورجفات ونار وخسف وطمس، يهد الله بعض بلاد الترك هذا ويزلزلها زلزالها لما اهانوا كتاب ربها ثم ويل لحرستا ويلها ثم ويلها والعراق ينحسر الفرات عن كنزها، من كل لون تكنز حصباؤها ولا يناله رجالها فهو للمهدى، وكنوز مصر وأهراماتها وحده يعرف خبئها وخبى، جبالها ومغاراتها بسر فى نظرة حراسها ويرجع المهدى البصر كرتين وكرتين من بين القبر والمنبر من عند الروضه والبيت الحرام فيعرف ختم المقدس وبابها والقبلة الأولى قبل الكهف وبالكهف مستقرها )


    ( وللمهدى اية عظيمة ورؤى عليمة فى سوره الكهف وتمام رايته فى الصف. ويعقل المهدى ذاته لا يكلف الله نفسا الا وسعها، ويوسع الله له حمل النفس ويبسط تكليفها يفهم خبايا تصلح، أخطاء جساما وخطايا عظاما وقع فيها القوم وتمادت لهم فاعتادوها، فيقوم لها ويذمونه أوسع الذم ولولا سيف الله معه لا أسالوا منه الدم وهو الولى وفى الكهف سر الفتية واية عيسى واية موسى فى غار الجبل مجهل فى محضن النائمين ببقية معبد الى حين بيت المقدس، والعبد منتظر له، مقام ومقال وآه لو علم من ذا ذو القرنين فى المآل. وتنام أنطاكية سورية على السر قريب البحر، ( وتعرك الشام أعجب العرك وتقبل الروم بعون الترك. يفتح الله للمهدى المفتاح فتدخل الروم فى دين الله أفواجا دون سلاح ولا تجمع له الجند والجيش الا شياطين الروم ، وفتنه الدجال كيدا له بعدما علم المرسوم فلا تنهزم له رأية فيها رقم اسم الله الأعظم يجمع الله له الرقيم والرقم، وتقوم قيامة تعجب لها الأمم وان تسألونى فان الكهف بحر المدد ومدد البحر ينفد ولا ينفد الكهف بالمدد من نقطة ( الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا )

    ) صحابى مصر يعيد لها الصحابه بأنوارها.. ويرسو بها على برها بعدما تواخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الا من رحم ربها )

    ) وإذا فاضت اللئام بأرضها غارت السماء لكنانتها، بعدما غار الصدق وفاض الكاذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها، وبعد دهر قام لها قائمها صاحب لا رهج له ولا حس بعدما كان ملء السمع والبصر اسمه معروف وبالحسن موصوف، ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم، يخرج وسيده بهوان بعدما صال يهود على الكنانة صيال كلب عقور، فيوقظ الصحابى أهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الأموات، فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب يفلق صحابى مصر الامر فلق الخرزة ليصدق رائد اهله وليجمع شمله وليقوم بقدره!!(

    (مصر مدد وسند ممسوكة بيد المؤمن وتغدو للمهدي جناحه الأيمن بعدما تقوم جموع... )

    ( مصر سند المهدى، ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطوال هذا العناء. يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب.. لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيا يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا- أى: الخيط- ويعتق فيها عتقا، ويخضع شعبا ويشعب صدعا، لا يبصره أحد وهو معهم، يلبس للحكمه جنتها، وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الرأيه السوداء والذى خلق الحبه وبرأ النسمة انه للممهد للمهدى(!

    ( وهو عالى القد أحمرا الخد مليح الصورة يغير اسم الجد .. حسن السريره أهدب الشعر حديد النظر .. صحيح الفكر لحيته بيضاء فيها جمال ونور.. ونصفه العلوى احسن من نصفه السفلى معروف للقوم لكنه فى خفاء. )

    ( وروت أم المؤمنين مريم انها مبشرة باسلام مصر ولا يخرج الاسلام من مصر الى يوم الدين، ويمتحن أهلها ببلايا القرون ويكون منهم الأئمة والعلماء يختص الله بفضله من يشاء وقد علمت ان منبر المهدى الأعظم فى اخر الزمان يكون من مصر، ويبسط له البساط رجل بأسه حديد وقلبه شديد يفتح الله له فتوح العارفين ويلهمه إلهام المحدثين يرفع الحسام ذى الأسرار والأنوار، ويخرجه من غمده الذى نام فيه القرون ويبرز الكوكب ذو القرون )

    ( وتذاكرت أم المؤمنين مريم الكريمة بن الكرام ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لمصر وأهلها ان يكونوا خيرا جنود الأرض وان قلبها هدأ لما سمعته يدعو الا يكون لغاصب مقام بمصر ولو طالت الأيام بهم فيها الا قبرا او معلما بان الحق يعلو ولا يعلو عليه باطل. وقال: حكامها أقدارها الامتحان ببعضهم والسعد بأبرهم، وهم قليل وما قام ظالم بمصر الا قصمه الله ولو بعد حين ولم يستثن صلى الله عليه وسلم من الدعاء حاكما لمصر الا من إنتوى رحمة بأهلها مسلمهم وذميهم فمن شق عليهم شق الله عليه و أذله واخرج له من ولد نيل الجنة من يقول كلمة حق عند سلطان جائر، ومن رحمهم رحمه الله والهج قلوبهم بالدعاء له!! )

    ( عين اهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنة السوء والغدر، فعندهم من يعلم ان صاحب السيف خارج منها عندما يتعذر العذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص، بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص، يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة معروف من النواب.. يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال واقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما بالعدل مبشرا بفتح الفتوح، وأودع الله بمصر الأمصار أمانات فترد له الودائع، له عز وجل طائعة ساجدات. )

    ( ويدور زمان على الكنانة يفجر بها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام يقولون ان هى الا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا الا الدهر ويمحو الله الخاسر بالظافر خلط صالحا وسيئا يقتله قاتل وهو على كرسى جيشه وتروح المفاتيح لحسن- وترى ما ترى الكنانة حرب فى السر من يهود يبغون لجندها الهلاك ينثرون بأرضها الموت غبارا نثرا ويذرون بالذاريات ليلا وظهرا، حتى نيلها ابنه الأول كان يفخر انه أطاع نبيا أخبر ان فى الجنة نهرا استودعه الله مصر فلم يبدل او يسىء به شرا يريد يهود سكب الوباء به سكبا، وتملأ الطرقات نسوه عاريات و نصف عاريات، وكاسيات يرى الفاجر منهن ما يشاء، ونساء مؤمنات قانتات صالحات وتكثر المساجد ويزيد وينقص الراكع بها والساجد ويطوى أهل الكنانة القلوب على الصلاح فيغير الله ما تبعوا نداء حى على الفلاح واقرأوا ان شئتم ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادى الصالحون ان فى هذا لبلاغا لقوم عابدين ) هم خير من غيرهم من العرب يكرمهم الله بوفادتهم آل البيت برازخ من الجنة تفوح منها كرامة وعزة لمن يخرج سيف النبى صلى الله عليه وسلم من غمده ترى نعت الصلاح فى سيما وجهه وتظهر دولته وبيت المقدس فى غلواء محنته ( والراسخون فى العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا (

    قال الامام علي ابن طالب عليه السلام

    الاياويل من الاهل بغداد من الري من الموت وقتل وخوف يشمل اهل العراق اذا حل فيما بينهم من السيف فبقتل ما شاء الله وعلامة ذلك اذا ضعف سلطان الروم وتسلطت العرب والعجم ودبت الناس الى الفتن كا دبيب النمل فعند ذلك تخرج العجم على العرب ويملكون البصره وحتى يخرج اقوام لا خلاق لهم ويدعون الى لولدي { أي الامام المهدي } وهم براء من ولدي تلك العصبة ردية على الاشرار مسلطة وللجبابره مفتنة والملوك مبيرة تظهر في سواد الكوفة يقدمهم رجل اسود اللون القلب رث الدين لا خلاق له مهجن زنيم تداوله ايدي العواهر من لا مهات من شر النسل لا سقاها الله من سنه اظهار غيبة والمتغيب من ولدي صاحب الراية الحمراء وخضراء الا يا عمر بن سعد بغداد الالعنه الله على العصابة من بني امية وبني فلان الخونه الذين يقتلون الحكماء الطيبين من ولدي ولا يقبون فيهم ذمتي ولا يخافون الله فيما يفعلون بحرمتي وان بني العباس فيهم يوما الطموح ولهم رجل كيوم الطموح أي{ أي شديد } اسمه اسم نبي ويسر في العصابة وهي خير العصبه اوت ودانت الله بدين تلك الابطال العرب يومئذ ان اعداء يوم ذلك الصليم والاستئصال ؟؟

    عن مولانا علي عليه السّلام...

    ويعلي اللهُ شأنَ محمد، يظهرُ بلال ومن تحنّف، في نجوم خمسين (رمز لعدد الولايات المكون لها المرسومة على علمها) ليست في السماء، إنما هي بالأرض العظيمة، لكن نجمة بني إسرائيل المرسومة في خطوطِ الدرع تبلعهم جميعاً زمان وعد الآخرة لهم، الذي يسوؤن وجوه كل العرب، وتبكي أمةٌ خالفت رسولها وأطفأت بيدها مصباحها.


    ولا تتفرق الأرضُ الجديدة وما هي بجديدة ، إنّما تعتصمُ بالمسيح ابن مريم لتنصُره، ويكذبونَ على الله فما إتخذ اللهُ من ولد وما كانَ مَعَهُ من إله، ولكن الكذاب الدجال يدخلُ تدجيلاً ويزين القواطِعَ الخمسين بزهرة الحياةِ الدُّنيا، ويربط المدائن الخمسين بحبلِ بني إسرائيل الآتي من جبلِ صهيون، يبغي الفسادَ في الأرض وعلوّاً للظالمين، ويسمونها بلادَ الأمارك ويكون قائِدها مع بني إسحاق وبني إسرائيل......وتتم ببلاد الأمارك الفتنة، بعدما نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها، وأسالت لهمُ الدنيا جداول نعمتها، ورتع إبليسُ في مدائنها وأزقّتِها، وشعب شِعابها وهتك عرضها، ويظهر عندهم دين إبليس، شهواتٍ وغرور وسراب الظهيرة لعطش العيش، فيصبحون في النعمةِ غارقين، وفي خُضرةِ عيشِها فكهين، بعلومِهم فرحين ، قد تربعت الأمورُ لهم في ظل سُلطانٍ خبيث.....فهم حُكامٌ على أطراف الأرضِ، يعرِفونَ ما يجري فيها من مسارات الطّولِ والعرض، وتكونُ لهم عيون تتلصص من فوق السّحاب، وجوارِ في البحر كالأعلام يخزنونَ النّار بها بهيئةِ ماءٍ وتُراب، تنشر نشراً، وترمي كالقصرِ لَهباً، وتفرّق الأمرَ فرقاً، وتطمسُ الخير طمساً، فتنةً وقدراً ، تهلكُ بشراً ، وتُهددُ غضباً المُستضعفينَ في الأرضِ غير مُسلمٍ أو مسلماً حقّاً، ويجعلُ اللهُ حجّتَهُ على بلادِ الأمريك، فيلعنهم بما عصوا وكانوا يعتدون، ولا عن مُنكراً يتناهون، وفي الأرضِ بفرحون، عتوّاً وغلوّاً لا يتنهون، وتعلوا إسرائيل برِجالٍ منهم يملكونَ العرش الأبيض ، يبغونَ الفسادَ في الأرضِ، منهم الأشدّ بغياً على من يقولُ محمد رسول الله {أولم يعلم من قبلهُ من القرونِ من هو أشد قوةً و اكثر جمعاً و لا يسألُ عن ذُنوبِهِمُ المجرمون}


    وينزل المهدي في بلاد الأمريك ، من فوق السحاب، في بضعِ قِبابٍ من نور الشّمس، لها نور في الظلام كالقمر والنجوم، ويهدُ اللهُ بلاد الأمريك هدّاً وخسفاً تأكلُ الأرض في جوفِها والطوفان في أمواهها بلاداً وشعوباً، الجديد إسمٌ كثيرٌ عندهم (أي لفظ نيو New ، فكثير من مدنهم تبدأ بهذا اللفظ كنيويورك و نيو جيرسي و نيو وارك و نيوبروت نيوز و نيو أورليانز...)، ويبقى منهم جديد وجديد وجدد، عبرة لمن يصنع الكذب والذهب، تضيعُ هباءً منثوراً بأمرِ الله قرونه في الجهدِ والتّعب، ولولا ميعادُ اللهِ لكان مُنتهاهُ كقارون، وهو من قومِ موسى فلا تعجبون فإسرائيلُ فتنة الأرضِ في باقي زمنها المُمتد، {فَخَسفنا به وبِدارهِ فما كانَ لهُ من فِئةٍ ينصُرونَهُ من دونِ اللهِ وما كانَ من المُنتَصِرين} ويخلد الكذابُ إلى الأرضِ، {فمثلهُ كمثلِ الكلب إن تحمِل عَليه يلهث أو تترُكهُ يلهث ذلكَ مَثُل القومِ الذين كذّبوا بآياتنا فأقصص القصص لعلهم يتفكّرون}.


    يهبطُ من السّماء على بلاد الأمريك في الحائط الغربي من الأرض كويكبُ العذاب عندما تكتفي المرأة بالمرأة والرجل بالرجل ويرضى الحاكِمُ هناك بالدّمِ يُسيلُ في قدسِ الله ويحملُ أكداس الذهبِ لمن عليه اللهُ غضب، ويملأُ مائدة اليهودِ بالطير الدسمِ (أي الطائرات الحربية الضخمة) كأنهُ البخت (الإبل) العظيمة (أضعاف حجمها)، وبالبيض المكنوزِ (القنابل الكيماوية والذرية وغيرها) سماً وناراً فيرسل اللهُ عذاب الرّجفة على الأمريكِ وتمطرُ السّماءُ ويلاً لهم، وتشبُ نار بالحطب الجزل (أمريكا منطقة ثرية بالحطب لكثرة الغابات) غربي الأرض فيرونَ معهُنّ موتات وحصد نباتٍ وآياتٍ بينات، فأَبشِروا بِنَصرٍ من اللهِ عاجِلٍ وفتح فتوح إمامٍ عادل، يقر بهِ أعيُنَكم ويذهب بحزنكم ويكونُ فُرقاناً من الله بين أوليائهِ واعدائه، {فاستكبروا في ألأرضَ وما كانوا سابِقين فَكُلاً أخذنا بِذنبِهم فمِنهُم من أرسَلنا عليهِ حاصِباً ومنهم من أخذتهُ الصيحة ومنهُم من خَسفنا بهِ الأرض ومنهم من أغرقنا وما كانَ اللهُ لِيظلمهم ولكن كانوا أنفُسَهم يظلمون}


    اللهم كُن لوليكَ الحُجة إبن الحسن صلواتُ الله عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كُلّ ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تُسكنهُ أرضكَ طوعاً وتمتعهُ فيها طويلاً برحمتِكَ يا أرحم الراحمين.

    " مقتطفات من الجفر الأعظم "

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل علي محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    الجفر هو كتاب امير المؤمنين(ع) فيه مختلف العلوم وهو من الكتب المفقوده باستثناء بعض الروايات التي تنسب للجفر ووجد مؤخرا كتاب ينقل عن مخطوطه من الجفر سوف انقل منها هنا بعض الفقرات

    وقال امير المؤمنين

    ) فيها عجبا ومالي لا اعجب من شراذم عرب تختلف حججهم في دينهم لا يقتتفون اثر النبي ولا يعتدون بعمل ولي ولا يؤمنون بغيب ولايعفون عن عيب المعروف عند حكامهم ما يمسك الحكمولا يسمح عندهم بصدق الكلم الا والرحم والمنكر عندهم ماانكروا ومما جاء تزحف امم العرب لبيعة المهدي(عج) بالرضا والرضوان وفيه اصحاب بلال اصحاب ادم سر الايمان يوقضه المهدي من ارض السودان وفيه يربط المدائن الخمسي بحبل بني اسرائيل فقد فازوا فوزا عظيما وهو وليكم بعد الله ورسوله وال بيته (ص

    ماذا قال عن البحرين وبقية الدول العربية والعالم في آخر الزمان ::

    البحرين في اخر الزمان

    (يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية ومكان فتؤخذ كبارها وتسبى صغارها ، وإني لأعرف بهاسبعة وقعات عظام فأوّل وقعة فيها الجزيرة المنفردة عنها من قرنها الشمالي تسمى ( سماهيج ) والوقعة الثانية تكون في القاطع وبين النهر عن عين البلد وقرنها الشمالي الغربي وبين الأبلة والمسجد وبين الجبل العالي وبين التلين المعروف بجبل ( حبوة ) ، ثمّ يقبل الكرخ بين التل والجادة وبين شجرات النبق المعروف بالبديرات (2) :: بجانب سطر الماجي ثمّ الحورتين وهي سابعة الطامة الكبرى وعلامة ذلك يقتل فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيقطع رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه فتقتل الرجال وتنهب الاموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم الى بلاد الخط ..

    والحدراء انحدرت الفتن إلى الجزيرة المعروفة ( أوال ) قبال البحرين والطموح تطمح الفتن في خراسان والجوراء جارت الفتن بأرض فارس

    قال أمير المؤمنين

    ( علبه السلام ) في ذكر آخر الزمان : وتخرّب مدينة رسول الله من كثرة الحرب وتخرّب الهجر بالرياح والرمل وتخرب جزيرة ( أوال ) من البحرين وتخرب ( قيس ) بالسيف وتخرب ( كبش ) بالجوع 0000 (4)

    قال ( عليه السلام ) في خطبة له عن الامام المهدي

    ( علامة خروجه ، تختلف ثلاث رايات : راية العرب ، فياويل لمصر وما يحلّ بها منهم وراية من البحرين من جزيرة ( أوال ) من أرض فارس وراية من الشام فتدوم الفتنة بينهم سنة )

    ) في خطبة له عن آخر الزمان : كأني بالحجر الأسود منصوباً ها هنا .ويحهم ! إنّ فضيلته ليست في نفسه ، بل في موضعه وأُسسه ، يمكث ها هنا برهة ، ثمّ ها هنا برهة – وأشار إلى البحرين – ثمّ يعود إلى مأواه وأمّ مثواه )

    قال أميرالمؤمنين في مخطوطة قديمة أسماها الجفر:

    (ولا غالب لأمر الله عند قوم لهم نهر عظيم اسمه أمزون يدعون للحق فيها مغاليس ، والظلم يفتن دهراً ، ينشر في أرضهم فقراً ،ولا يعلو لهم اسم الا في اللعبة السارحة،يمرح رجالها خلف مثل أضعاف بيضة نعامة،كرة من جلود ينصبون لأجلها الرايات ويعزفون المعازف ويرقصون رقص الأحباش، واقراوا ان شئتم (انما الحياة الدنيا لهو و لعب وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر بالموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا"ثم يصير حطاما"وكان الله على كل شيء مقتدرا").

    ماذا قال الامام عن الامريكا في آخر الزمان

    يظهر بلال من تحنف , في نجوم خمسين ليست في السماء, انما هي بالا رض العظيمه , ولكن النجمة بني اسرائيل المرسومه في خطوط الدرع تبلعهم جميعا زمان وعد الاخره لهم , الذي يسوؤن فيه الوجوه كل العرب , وتبكي امة خالفت رسولها واطفات بيدها مصباحها , ويدخل تدجيلا ويزين القواطع الخمسين بزهرة الحياة الدنيا , ويربط المدائن الخمسين بحبل بني اسرائيل الاتي من جبل صهيون , يبغي الفساد في الارض وعلو للظالمين , يسمونها بلاد { الامرك } ويكون قائدهم من بني اسحاق وبني اسرائيل , يجمع امشاج الناس على لغتهم , ويدعوهم بدعوتهم , وتتم بلاد ( الامارك ) الفتنه, بعدما نشرت النعمه عليهم جناح كرامتها , واسالت لهم الدنيا جداول نعمتها , وارتعا ابليس في مدائنها وازقتها , وشعب شعابها وهتك اعراضها , ويظهر عندهم دين ابليس , شهوات وغرور وسراب العطش ,ويصبحون في النعمه غارقين, وفي خضره عيشها فكهين , وبعلومهم فرحين , وقد تربعت الامور لهم في ظل سلطان ال**** واوتهم الحال الى كنف غير غالب , الدنيا فقط مطالب , راغب لا ذاهب , فهم حكام على الاطراف الارض , يعرفون ما يجري , ويعرفون ما يجري فيها مسارات الارض الطول والعرض , وتكون لهم اعيون تتلصص خلف السحاب 3, وجور بالبحار الاعلام ويخزنون النار بها بيئة التراب , تهدد غضب المستضعفين في الارض غير المسلم و المسلم حقا , ويجعل الله حجته على الامريك , فيلعنهم بما عصوا بما كانوا يعتدون , وينزل المهدي في بلاد الامريك , من فوق السحاب , في بضع قباب من نور الشمش , لها نور في ظلام كالقمر والنجوم , ويهد الله بلاد الامريك هدأ وخسفأ وتأكل الارض في جوفها و امواجها بلادأ وشعوبا , جديد اسم كثيرا في عندهم , ويبقى منهم جديد وجديد وجيد وجدد لمن يصنع الكذب والذهب , وتضيع هبأ منثورأ بأمر الله قرونه في الجهد والتعب , لو ميعاد الله لكان منتهاه مثل قارون , وهو من قوم موسى فلا تعجبون فاسرائيل فتنه الارض في باقي زمنها الممتد { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ{176} الاعراف,,, الجديد اسم كثيرا لهم , وتأكل الارض والطوفان بلاد الامريك شعوبا فالا لزلازل ستبلع في جوفها مدنا واقواما , مياه ستبلع الولايات , عليه غضب من الله عليهم , ويملا مائده اليهود بالطير الدسم كأنه البخت العظيمه , والكنوز سما ونارأ يرسل الله عذاب الرجفه وحذر القارعة قبل حولها يرج الارض رجأ شرقأ وغربأ واعلاها واسفلها ليس المناجات الامن الله , للواقعة زئير الرئيال يفتك النساء كالرجال ورجال كالرجال , ودور رفعت للشيطان رايات لها وميض النجوم , وتحرق وتغرق البلاد وبلاد تعوم يا ويلها ويا ويلها ثم يا ويلها من د وران الفلك لهذا اليوم لم تقرأ قوله تعالى { فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{40} العنكبوت

    على الامريك , وتمطر السماء ولويل لهم , وتشب النار الحطب الجزل الغربي الارض فا يرون معهم موات وحصد نبات وآيات بينات , وابشروا بنصر من الله عاجل ونصر فتح مفتوح , امام عادل . يقرا الله به اعينكم ويذهب به حزنكم و يفرق به اوليأئه الله واعدائه الامر والموضوع هنا يتعلق بنهاية الثالوث المشؤوم وراسه امريكا الكافره المتكبرة مع ان هذا التكبر هو الذي سيجر امريكا الى الهلاك الابدي الذي لاعودة بعده وسبحان الله في هذه الايام نجد ان الذي يسقط ويذهب الى الابد بلا عوده. والحمد لله على هذا.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق