يطعمكن الحج والناس راجعه
بقرار غير مفاجئ السعودية تعيد ملف الحج للنظام بعد عقد من الزمن
حدث من الضروري التفصيل به
بقلم: الصحفي زينو ياسر محاميد
ويكيبيديا: الرابط
نحن كشعب سوري معارض لايمكننا لوم السعوديه على خطوتها هذه فالكل يعلم سر العداء التركي السعودي وبالاخص بعد سيطرة محمد بن سلمان على الحكم وتعامله مع القضايا الاقليميه والدوليه بشكل صبياني وبشكل ردات الفعل فدول الخليج بشكل عام ضد تيار الاخوان المسلمين الذي تتبناه تركيا وبعد سيطرة تيار الاخوان وتحالفه مع التركمان وسيطرتهم على القرار السياسي للمعارضه السورية وتسخير كل مقدرات ماتبقى من الثورة خدمة للتركي بادئ ذي بدء من ربط اقتصاد الشمال بالاقتصاد التركي المنهار ونهاية بتجنيد المرتزقه وابناء الشعب اللذي تم افقاره عمدا لتسهيل تطويعه لخدمة المشروع التركي الخارجي ممادفع دول الخليج لوضع يدها بيد النظام نكاية بتركيا
الحقيقه بان ارتماء المعارضه في حضن تركيا لم يجلب لبقايا الثورة الا الانكفاء عن المحيط العربي والعالمي وتعامل الاتراك مع الثورة السوريه كسلعه لتحقيق مصالحها اضربنا كثيرا فلاقيمه لسوري معارض عندهم على الاطلاق الشعب السوري ينكل به في الداخل التركي والشمال السوري ويتم معاملتهم كعبيد بلا اي قيم انسانيه وقضيتنا لاتعدو ان تكون مادة في المطبخ السياسي التركي
كل دول العالم باتت تدرك بان قرار هؤلاء المعارضين يدور في فلك القرار التركي فاصبحت جميع دول العالم تخاطب تركيا بشكل مباشر فيما يخص الشمال السوري تلك البقعه البائسه الضائعه في فلك سياسات الدول
دول العالم بدات تدرك اننا عبارة عن مرتزقه ويخاطبونا الان كما يخاطبون ايران بخصوص مليشياتها بالعراق ولبنان واليمن فقرارهم ايضا في يد الملالي الايراني واصبحت الدول تطلب المرتزقه من تركيا وتقوم بدفع ثمن ارتهان شبابنا للاتراك
نحن الان في مستنقع مقرف صنعه قيادات الشمال مسلوبي القرار والحس الوطني والثوري كفهيم عيسى وعبد الرحمن مصطفى ومنذر سراس والمجلس الاسلامي الاخواني السوري وهادي البحرة وبدر جاموس وغيرهم من رموز تقدم مصلحتها الشخصيه من رواتب وامتيازات حصلوا عليها على المصلحه الثورية العامه ومصلحة الشعب واخذوا يلملمون الفتات من وراء الرعيل الاول من المعارضه اللتي سرقت المليارات المقدمه للشعب السوري
فساد الحكومه المؤقته في ادارة ملف الحج جعل المتنفذين في الشمال يحصلون على رخص الحج وحرم منها الشعب السوري على مدار عقد كامل
وحقيقه نحن كشعب لم نفقد اي شيئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق