علمت شبكة زينو محاميد عن قيام الجندرما التركية ظهر اليوم بقتل الشاب السوري حسام العمر من ناحية شيخ الحديد في عفرين اثناء محاولته الدخول للاراضي التركيه
حيث تم اطلاق النار على عدد من الاشخاص مما ادى الى مقتل الشاب على الفور
وبعد الانتخابات التركيه الرئاسية وتحالف حزب العداله الحاكم مع بعض القوميين الاتراك تغيرت سياسة تركيا تجاه اللاجئين واصبحت تسومهم سوء العذاب وتقوم بتطبيق قوانين تدخل اللاجئ في دوامه من الروتين القاتل وهي سياسة مدروسة لاجل تطفيش اللاجئ بعد ان اصبح ملفهم عبئ على الحكومة التركيه ولم تعد تجني من ملف السوريين مكاسب كما من قبل
تحاول الان الحكومه التركيه بشتى الوسائل تقليص وجود السوريين اللذين فتحت لهم ابوابها منذ باكورة الثورة للاستفاده من مأساتهم واستطاعت تركيا ان تستفيد من الحرب السورية باقصى استفاده فقد تم ادخال الجهاديين عن طريق حدودها وبصمت من استخباراتها مما ادى الى تشكيلات كبيرة من المهاجرين كالتركستان والدواعش والاوزبك وغيرهم وقامت بفتح حدودها للسوريين واستفادت منهم كعمالة رخيصة دون اي وثائق تحميهم بسوق العمل ومنعت ذهابهم لاوربا واستفادت من الاتحاد الاوربي بمليارات اليوروهات ناهيك عن قيام الدول بارسال اموال ضخمه لاجل اغاثة اللاجئين وتم اغراق البنوك التركيه بالاموال والمشاريع واستفادت ايضا من شراء المصانع المفككه من سوريا واشترتها بارخص الاثمان
يروي احد صناعيي حلب انه عمل كعامل في مصنع تركي ألاته مسروقة من سوريا مكتوب اسمه على المكنات المورده لمصنعه بعد ان تم سرقتها وبيعها لتركيا
وبعد ان ضعفت افادة تركيا من اللاجئين احست انهم اصبحوا عبئ عليها فهي تحاول التخلص منهم بشتى الوسائل وصمتت عن حملات العنصرية ضدهم واستخدامهم كورقة في الانتخابات وبدل ان تسن قوانين لحمايتهم قامت بمماشاة حملة العنصرية اللتي ادت الى مقتل عشرات السوريين في الشوارع التركيه بدوافع العنصرية
والان ومازالت مستمرة في قتل السوريين على حدودها وسط صمت من اعلاميي الثورة السورية وممثليها المزيفين من قيادات الشمال والحكومه المؤقته والاتلاف الوطني وغيرهم من متسلقي الثورة السورية لتحقيق مكاسب لهم
الشاب حسام العمر ضحية غدر الانصار بالمهاجرين وهو الان رقم من الالاف اللذين تم قتلهم على الحدود
سيبقى دم المدنيين السوريين يسيل بسبب ارتهان من يدعي انه ممثل للشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق