ولا يعلم شيئا عن التلمود ؛ يأتي بديانه من صنعه يدعي في بادي الأمر أنه نبي ثم يقول أنه إله
وقد قال نبينا الكريم ":.. الدجال أو من يتبعه 70 ألفا من اليهود عليهم السيجان ( الملابس الصوفيه ) ومعه سحرة اليهود يعملون العجائب ويرينها للناس فيضلونهم بها
وعائلة الدجال مكونه من أب و أم فقط لم تلد أمه سواه ولد لهما بعد انتظار 30 عاما والبعض يؤكد أن والديه ماتا منذ زمن بعيد دون أن يعلما أن هذا الوليد سيكون صاحب أعظم الفتن ... وقد ورد في الأحاديث النبويه أنأباه طوي مضطرب اللحم كأن أنفه منقار ؛ وأمه طويلة اليدين عظيمة الثديين
من سيصاحب الدجال حين ظهوره
و من غرائبه أن ما بين أذنيه 40ذراعا فإذا كانت هذه المسافه بين أذنيه فهو يعطي تصوراً عن حجم رأس ذلك الحمار الذي سيفوق حجم أكبر جمل فاين أين يوجد الدجال ؟
تعددت روايات تواجده
تواجد المسيح الدجال بعدة روايات حيث قيل انه في كهف على شكل دير في مدينه تقع على شاطئ بحر وتحيط به المياه وحديث تميم الداري الشهير ؛ أكد أن الدجال يوجد في جزيره وتم تحديد مكان الجزيره بأنها جهة المشرق
وقيل إنه في مكان في بلاد روسيا والدليل الحديث رسول اللّــه ( صلى اللّــه عليه وسلم )
وقيل أنه في بحر الشام أو بحر اليمن .. لا .. بل ..من قبل المشرق وبالتحديد في إقليم خراسان مصداقا لحديث رسول اللّــه ( صلى اللّــه عليه وسلم ) " يخرج من أرض يقال لها خراسان " وخراسان تشمل مناطق مرو وبلخ وهرة ونيسابور
أما المنطقه التي يوجد فيها الدجال وسيخرج منها فهي (( مرو )) مصداقا لحديث الرسول : يخرج الدجال من مرو من يهوديتها أما المكان الذي يوجد فيه الدجال فهو يعيش في دير داخل كهف وهذا الكهف شبه قصر وهذا القصر فيه دهليز يمشي فيه الإنسان منحنياً مسافه ثم يظهر في آخره ضوء
وداخل الكهف عين ينبع منها الماء والكهف محوط بشبه حظيره بها ثقب يخرج منه ريح شديد ولا يمكن أن يدخله أحد من شدة الريح هكذا وصف القزويني ذلك الكهف واللّه أعلم
وهذا الكهف يقع في جبل كلستان وعلى شاطئ أحد الأنهار ومن المرجع أن يكو الدجال في هذا الدير الذي لا يستطيع أحد الدخول إليه وأن أكتشاف تل المنطقه والتأكيد من ذلك شبه مستحيل لأن إرادة المولى - عز وجل - أن يجعل الدجال مغيباً عنا لا نعلم عنه شيئا سوى المتواتر من الأحاديث الصحيحه التي جاءت لتحذرنا من فتنته
ما علامات قبل خروج المسيح الدجال ؟
خروج النجم ذو الذنب ( ويقول العلماء أنه مذنب هالي ) جفاف الانهار وانتشار الفقر والجوع ... جفاف بحيرة طبريه وجدب أرض بيسان
السنوات الخادعه ( سميت بذلك لأن كل شئ فيها سيكون خادعا الباطل يرتدي ثوب الحق ويقوم الناس في تلك السنوات بتصديق الكاذب و وتكذيب الصادق وتخوين الأمين وأتمان الخائن)
عند رأس مائة سنه .. عندها لا يجاوز القرآ التراقي ( الفئه المؤمنه ستقوم بقراءة القرآن مجرد قراءه لا تجاوز الحناجر أي يقرؤون القرآن ولا يعملون به )ظهور المهدي المنتظر
إذا خرج المسيح الدجال كيف ستكون رحلته ؟
سيخرج من مرو بخراسان ومنها يتجه إلى إيران ثم يعبر الخليج العرب إلى جزيرة العرب ومنها إلى بلاد الشام ؛ إلى أن تكون نهايته على يد عيسى أبن مريم في المناره البيضاء ( شرق دمشق ) بسوريا
وما بين خروج الدجال إلى مقتله على يد عيسى أبن مريم رحله طويله يكتسح خلالها الأرض بأستثناء مك والمدينه المنوره وستظهر عجائب وغرائب وفتن سيقوم بممارستها هذا الدجا اللعين
كيف ذهب تميم الداري إلى جزيرة الدجال ؟
لم يكن القصد من الرحله التوجه إلى تلك الجزيره بالذات . بل كانت رحله تجاريه قام بها قبل إسلامه ؛ وبعد هذه الرحله أسلم وأصبح صحابياً جليلاً
وعندما أشتدت بهم الأمواج رست سفينتهم بالرقب من أحدى الجزر ليستريحوا فنزلوا في قارب صغير اتجه بهم إلى الجزيره ليستريحوا وليصلحوا من شأنهم بعد أن عصفن بهم الرياح ... ولم يكن أحد منهم يعلم أن هذه الجزيره الفريده هي جزيرة المسيح الدجال
هل أستقبلهم أحد هناك ؟
نعم كان في أستقبال الوفد رئيس المخابرات والحارس الشخصي لصاحب الجزيره وهو مخلوق عجيب غريب غليظ وكثير الشعر لدرجة أن الزوار لم يستطيعوا أن يتبينوا من هو ومن يكون ...
كان في صورة أمرأه وقالت : أنا الجساسه وسألوا عن معنى كلمة الجساسه والتي تعني الجاسوس الذي يتجسس الأخبار ويأتي بها للدجال ثم كانت المفاجأه التي روعتهم فقد أصبحت الجساسه رجلا أي تبدلت إلى صورة رجل بعد أن كانت امرأه
ففزع الجميع وظنوها شيطانا ؛ وأشارة إليهم أن يدخلوا إلى الدير الموجود على شاطئ الجزيره ؛لأن هناك رجلا ينتظرهم ليجيبهم عن كل شئ يسألون عنه ؛ وأنطلقوا داخل الدير ليروا ويشاهدوا أغرب وأعجب مشهد لقد شاهدوا المسيح الدجال نفسه
شاهدوه بأعينهم وحدثوه بألسنتهم
قال تميم الداري إنه مكبل بالأغلال من يديه إلى عنقه وما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد
أخذ يستجوب العرب سألهم عن الخضره والنماء وتوافر الطعام وعن بيسان وه نخلها مثمر ؟ وعندما أجابوه بنعم حزن وسأل عن بحيرة طبرياوهل فيها ماء أ لا؟وعندما قالوا أنها كثيرة الماء زاد حزنه وتمنى أن يذهب ماء البحيره وسأل عن عين زغر وهي بلده موجوده في الجانب القبلي من الشام وبالتحديد في فلسطين
وقال: هل أهلها يزرعون ماء العين أم لا؟ فلم يعقب ولم يتنبا بشئ إنما عرف أن موعد خروجه لم يحن بعد وأمامه قرون وسنوات لايعلمها إلا اللّه وسأل العرب أخبروني عن نبي الأميين وماذا فعل ؟ فأجابوه بأنه هاجر من مكة إلى المدينه ثم عاد
وسألهم هل قاتله العرب ؟ فأجابوه بنعم وسأل بإلحاح شديد ؟ كيف صنع بهم أي ما هي معارك تلك المعارك ؟قالوا أن النبي أنتصر عليهم وأنتشرت دعوته ومعظم العرب أطاعوهوهنا سأل الدجال ليتأكد من صحه ما سمعه قائلاً : هل حدث ذلك فعلاً ؟ فأجابوه بنعم
ويقول لهم : خير للعرب أن يطيعوه وتعتبر هذه النصيحه التي أتى بها صاحب أكبر فتنه للإفساد نادره عجيبه مع أن طاعة العرب للنبي لا تسره بأي حال من الأحوال
وقد فجر الدجال مفاجأته قائلاً :
أنا المسيح أنه يوشك أن يوذن لي في الخروج وسأسير في الأرض فلا أدع قريه الا هبطتها في 40 ليله غير مكه والمدين فهما محرمتان علي كلتاهما
أن أردة أن ادخل واحده منها أستقبلني ملك بيد السيف يصدني عنها . وأن على كل نقب منها ملائكه يحرسونها
جدول المسيح الدجال في مخطوطة (بياتوس)
من عام 1180.وهي مخطوطة تحسب الرمز الرقمي للمسيح الدجال (666 )هو الرقم الذي نسب للشيطان على وجه التحديد
وأسمائه الثمانية هي: أنتكريستوم، وتيتان، وديكلوكس، وجينسيريكوس، وإفانتاس، ودامناتوس، وأنتيموس، وأكسيم. المجموع يصل إلى ( 666 )
لوحة "خطبة المسيح الدجال وأعماله" للوكا سيجنوريلي. في عصر النهضة الإيطالي مع الإصلاح الديني، بدأ فصل جديد في حياة المسيح الدجال. داخل البروتستانتية، أصبح المسيح الدجال البابوي (سواء كفرد أو كمؤسسة) مهيمنًا.
لمدة ألف عام، تم ربط البابوية بالمسيح الدجال. بدأ الأمر مع أرنولف من ريمس واستمر حتى عام 1900
كان أول شخص حدد البابوية باعتبارها المسيح الدجال هو أرنولف من ريمس. ففي مجمع ريمس (991 م) أعلن:
إن كان البابا خاليًا من الرحمة، وكان يُنْفَخ ولا يتقدم إلا بالمعرفة، فهو إذن المسيح الدجال الذي يجلس في هيكل الله، ويتظاهر بأنه الله"
تعريف أرنولف للبابا
باعتباره المسيح الدجال متجذرًا في نقاش لاهوتي أوسع نطاقًا بشأن ممارسة السلطة البابوية والفساد داخل الكنيسة. ويبدو أن حجته لصالح هذا الرأي كانت بلاغية وجدلية، تهدف إلى فضح وانتقاد إساءة استخدام السلطة والانحطاط داخل المؤسسة البابوية
كان الباباوات والفصائل المؤيدة لهم يعتبرون بعضهم البعض بمثابة المسيح الدجال. كانت هذه هي الحال مع البابا جريجوري السابع والبابا كليمنت الثالث (المعروف سابقًا باسم ويلبرت من رافينا). أطلق جريجوري على ويلبرت لقب "ناهب كنيسة رافينا المقدسة، والمسيح الدجال، والشيطاني"
أطلق جريجوري على ويلبرت لقب "ناهب كنيسة رافينا المقدسة، والمسيح الدجال، والشيطاني" بينما رد الكاردينال بينو، الذي كان يدعم كليمنت الثالث، بأن جريجوري السابع "إما عضو في المسيح الدجال، أو المسيح الدجال نفسه".
يقول كالفن (المشيخي) :
"ومع أنه من المسلم به أن روما كانت ذات يوم أم الكنائس كلها، إلا أنها منذ أن بدأت مقراً للمسيح الدجال لم تعد كما كانت من قبل. يعتقد بعض الناس أننا شديدو القسوة والانتقاد عندما نطلق على البابا الروماني لقب المسيح الدجال
ولكن أولئك الذين يتبنون هذا الرأي لا يعتبرون أنهم يوجهون نفس التهمة بالوقاحة إلى بولس نفسه، الذي نتحدث باسمه ونعتمد لغته. وسأوضح بإيجاز أن (كلمات بولس في 2 تسالونيكي 2) لا تقبل أي تفسير آخر غير التفسير الذي ينطبق على البابوية".
وجاء في اعتراف وستمنستر للإيمان:
"لا يوجد رأس آخر للكنيسة سوى الرب يسوع المسيح: ولا يمكن لبابا روما بأي حال من الأحوال أن يكون رأسًا لها؛ بل هو المسيح الدجال، رجل الخطيئة وابن الهلاك، الذي يرفع نفسه في الكنيسة ضد المسيح وكل ما يسمى الله."
بحلول عام 1000م، كانت الخطوط العريضة للرواية الأولى من بين روايتين عن المسيح الدجال قد وضعت بفضل راهب بندكتيني نبيل المولد ورئيس دير يدعى أدسو من مونتيير-أون-دير (حوالي 920-992) الذي كتب أطروحة حول هذا الموضوع ..
وبحسب روايته فإن المسيح الدجال سيكون يهودياً من سبط دان ومولوداً في بابل. وسيُربَّى على كل أشكال الشر على يد السحرة والعرافين. وسيُقبَل باعتباره المسيح والحاكم من قِبَل اليهود في أورشليم. أما المسيحيون الذين لم يستطع أن يُهَجِّمهم إلى قضيته فسوف يعذبهم ويقتلهم.
بحلول عام 1400، ظهرت قصة أخرى عن المسيح الدجال. فلم يعد المسيح الدجال هو الطاغية خارج الكنيسة، بل أصبح المخادع داخلها. وباختصار، أصبح المسيح الدجال هو البابا أو حتى مؤسسة البابوية والكنيسة ذاتها
قال الراديكالي الديني الإنجليزي جون ويكليف (حوالي 1329-1384):
... قد يكون البابا هو المسيح الدجال بشكل واضح، ولكن ليس هذا الفرد الوحيد... بل العديد من الباباوات الذين يشغلون هذا المنصب... إلى جانب الكرادلة والأساقفة في الكنيسة.
وبشكل عام، أصبحت التنبؤات بوجود طاغية خارج الكنيسة تهيمن الآن على فكرة المخادع داخلها.إن الرؤساء الأميركيين ممثلون بشكل جيد . وعندما يتعلق الأمر باتهامات كونهم المسيح الدجال، والتي تأتي عادة من اليمين الديني المحافظ، فقد تم ذكر رونالد ريغان وجون ف. كينيدي وباراك أوباما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد