آخر المواضيع

    الخميس، 26 سبتمبر 2024

    هل نحن على اعتاب معركة هرمجدون او الملحمة الكبرى ؟

     

    الملحمة الكبرى هرمجدون

    حرب أخر الزمان التى أخبرنا عنها النبي ﷺ وعلامات النهاية الكبرى 

    معركة أخر الزمان هرمجدون أو الملحمة الكبرى ، أشرس المعارك التى ينتظرها العالم والتى ستقع أحداثها فى أخر الزمان وهى من النبوءات التى أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم و ستقع قرب وقوع علامات الساعة الكبرى ويقول البعض أنها ستكون فى عهد الإمام المهدى ، ففى هذه الملحمة سيقاتل المسلمين والروم عدو ثالث ، ثم سيقع المسلمين والروم فى حرب مع بعضهم وتسمى الملحمة الكبرى ، فيقتتل الروم والمسلمين مقتلة عظيمة ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم ، و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ، ويبقى ثلث لا يفتنون أبداً ، فيفتحون القستنطينية ، وبعد فتح القستنطينية يجى رجل يصخر بإن الدجال قد خرج ، فيرسل لتأكد من ذلك الخبر ثلاث فرسان ولكن الدجال سيكون لم يخرج بعد ، لكن لا تمر الأيام إلا ويخرج المسيح الدجال ، 

    وتبدأ علامات الساعة الكبرى ونهاية العالم تتحق وأحدة تلوا الأخرة ، فينزل عيسى عليه السلام ويقتل المسيح الدجال ، ثم يخرج يأجوج ومأجوج ، ثم تحدث الخسوفات الثلاثة و تخرج الدابة والريح التى تقبض أرواح المؤمنين ثم الدخان ثم أخر ذلك نار تخرج من اليمن أو الحجاز تطرد الناس إلى أرض المحشر

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح قسطنطينية، وفتح قسطنطينية خروج الدجال” [وسبب خرابها والله أعلم أنهم يخرجون مع المهدي إلى الجهاد ثم ترجف المدينة بمنافقيها وترميهم إلى الدجال ثم يبقى فيها المؤمنون الخلّص فيهاجرون إلى بيت المقدس 

    أي أنهم يخرجون طلبًا للجهاد مع إمام المسلمين المهدي في الملحمة الكبرى، التي نبأنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا موطن مسابقة لا يفوت مؤمنًا في ذلك الزمان.

    وقد ورد وصف مفصّل لهذه المعركة وموقعها في حديث أبي هريرة الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

    لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدًا، فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون ـوذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته 

    حرب آخر الزمان




     هي مفهوم مرتبط بالعديد من الثقافات والأديان التي تتحدث عن نهاية العالم أو الأحداث الكبيرة التي تؤدي إلى تحول جذري في البشرية والعالم. تختلف تفاصيل هذه الحروب وتوقعاتها حسب الإيمان الديني أو الثقافي. إليك بعض الأمثلة البارزة:

    1.الإسلام: تُعرف حرب آخر الزمان في الإسلام بمعركة الملحمة الكبرى وهي معركة كبرى تحدث في نهاية الزمان بين المسلمين والكفار قبل ظهور المهدي المنتظر وعودة المسيح عيسى عليه السلام

    وينتصر فيها المسلمين هذه المعركة ستكون من ضمن الأحداث التي تمهد لقيام الساعة. وهذه الحرب مختلفة عن الحرب على كنز الفرات

    2.المسيحية تُسمى حرب آخر الزمان في المسيحية بمعركة هرمجدون وهي معركة تحدث بين قوى الخير والشر في نهاية العالم. يأتي المسيح لقيادة المؤمنين ضد قوى الشر، وبعدها يأتي الحكم النهائي.


    3. اليهودية في التراث اليهودي، يتحدث البعض عن حرب جوج وماجوج التي تحدث قبل مجيء المخلص (المسيح الدجال) المنتظر عند اليهود 

    يقول إيهود أولمرت، رئيس وزراء "الكيان" الأسبق.كتب في "هآرتس" ملمحا الى مايعتقدونه حقيقه حيث يقول:

    "الهدف الأسمى للثنائي (بن غفير وسموتريتش) ليس احتلال غزة في المقام الأول، ولا الاستيطان في أرجاء القطاع المدمّر.. ليس هذا هو المأمول لمجموعة الحالمين المسيحانيين الذين سيطروا على الحكم في دولة إسرائيل. غزة هي فصل المقدمة، المنبر الذي تريد هذه المجموعة إقامته كأساس، وتتم إدارة المعركة الحقيقية التي يتطّلعون إليها من فوقه، هو في الضفة الغربية والحرم (المسجد الأقصى).

    الهدف النهائي لهذه الزمرة هو "تطهير" الضفة الغربية من السكان الفلسطينيين، و"تطهير" الحرم من المصلين المسلمين وضم المناطق لدولة إسرائيل. الطريق لتحقيق هذا الهدف مشبعة بالدماء، الدماء الإسرائيلية في الدولة وفي المناطق التي تسيطر عليها منذ 27 سنة والدماء اليهودية أيضا في أرجاء العالم الواسع. وإذا لم يكن هناك مناص أيضا في أوساط عرب إسرائيل. هذا الهدف لن يتحقق بدون مواجهات عنيفة وواسعة النطاق. حرب يأجوج ومأجوج، حرب الجميع ضد الجميع.

    وهي في معتقدهم نبوءة يهوه (النبي إيشفا) التي تحدث بها نتنياهو سابقا تكون نتيجة للعمل المشترك بين المسيحيين الإنجيليين واليهود، حيث يبدأو هرمجدون ويجبروا المسيح على الخروج"النقطة المشتركة بين المسيحيين الإنجيليين واليهود الصهاينةهي أنهم يعتقدون أن بإمكانهم الانتصار عن طريق معاندة الله "تعالى عما يصفون"تعتقد كلتا المجموعتين أنه من خلال أفعالهما، سيتعين على الله أن يكون مجبرا لان يرسل المسيح إلى العالم ولسوء الحظ، فإن المسلمين ليسوا أقوياء بما يكفي لمحاربتهم.  ولهذا السبب قد يتحالف المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس معا"

    4. الميثولوجيا الإسكندنافية في الأساطير النوردية، تعرف نهاية العالم بـ الراگناروك حيث تتصارع الآلهة والعمالقة والكائنات الأسطورية، وينتهي الأمر بانهيار العالم وولادة عالم جديد.

    في جميع هذه التصورات، تكون الحروب جزءًا من أحداث كبرى تغير وجه البشرية أو تسبق نوعًا من الخلاص أو التجديد.

    الغرب بكل قوته يستعد للمعركة عسكريا ودينيه وهي معركه ضد الإسلام و المسلمين و قد بدأت منذ فتره طويله وبرزت أهم أحداثها في الأعوام الأخيرة تمهيدا للملحمه الكبرى الحرب العالمية الثالثة


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق