آخر المواضيع

    الثلاثاء، 9 أبريل 2024

    في أول يوم من عيد الفطر المبارك ( غداً ) سيتم ذبح خمس بقرات حمراء على تلة مقابلة لبيت المقدس إيذاناً لبدء هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل


     

    في أول يوم من عيد الفطر المبارك ( غداً ) سيتم ذبح خمس بقرات حمراء على تلة مقابلة لبيت المقدس إيذاناً لبدء هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه ، للتحضير على ظهور المسيح المخلّص ( المسيح الدجال عند المسلمين ). التاريخ العبري ذبح البقرات الخمس يكون يوم الثاني من نيسان العبري كما هو مكتوب في  كتبهم وهو يصادف يوم 10 أبريل يعني يوم العيد .

    والبقرات الخمس الآن في مزرعة شمال رام الله اشتروها قبل فترةفي (يوليو-تموز ) الماضي، وعبر طائرة خاصة قادمة من ولاية تكساس الأمريكية، قامت الحكومة الإسرائيلية باستقدام خمس بقرات حمراء، تم اختيارها بعناية حسب الشروط التي تنص عليها الكتب اليهودية، وذلك من أجل حرق تلك البقرات ونثر رمادها قبالة الأقصى، إيذانا ببدء عملية بناء الهيكل الثالث فوق أنقاض "مسجد قبة الصخرة" وفق التعاليم التوراتية.

    أعلنت ‎#إسرائيل بشكل واضح وعلى مدار شهور، عن نيتها لهدم المسجد الأقصى، وأعدت العدة لذلك، ورصدت الميزانيات الحكومية، ونشرت التقارير الإعلامية، بينما العالم العربي والإسلامي، كان يغط في سُبات عميق

    ظلت المنظمات الفلسطينية والإسلامية تستغيث، وتصرخ في كل ذي دين ونخوة أن يتحرك لإنقاذ أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من جنون حكومة نتنياهو الأشد تطرفا في تاريخ دولة الاحتلال، فلم تجد سوى صدى صرخات النساء والكهول المرابطين على عتبات الأقصى الشريف، والذين تواصلت الاعتداءات عليهم بشكل ممنهج ومرير

    وحينما قرر المجاهدون أن يرسلوا للاحتلال رسالة قوية، بالطريقة التي لا يفهم سواها
    وعنونوها بعبارة ‎طوفان الاقصى
    في إشارة للهدف الأسمى منها، وهو وقف حكومة الاحتلال المتطرفة والإرهابية عن السعي لتنفيذ مخططاتها الإجر امية بحق الأقصى ..

    يخرج المتحذلقون والمتصهينون لاتهام حماس بقائمة عجيبة وغريبة من الاتهامات المختلفة، ما بين العمالة لإيران وتنفيذ أجندتها في المنطقة،
    لاتهامها بالرغبة في إشعال حرب إقليمية، وتوريط أطراف متعددة، وأعجبها على الإطلاق، هو السعي لوقف التطبيع السعودي الإسرائيلي، الذي كان يتم التحضر له!الاحتلال ينوي أن يذبح بقرة في يوم عيد الفطر، 10 أبريل، الموافق 2 أبريل بالتقويم العبري. البقرة التي ستُذبح واحدة من خمس بقرات تم تعديلها وراثيًا حتى تكون حمراء. سيتم ذبح واحدة منها في 10 أبريل الذي يصادف عيد الفطر، ويتم حرقها ومزج رمادها في عين سلوان، ليتم تطهير اليهود بمياه ممزوجة برماد البقرة. وحسب معتقدهم، أن كل شخص يوضع عليه قطرة من هذه المياه يصبح مطهرًا من ما يُعرف بنجاسة الأموات. وكل من يطهر يُسمح له بدخول المسجد الأقصى وقتما شاء ويُسمح له البقاء داخل الأقصى متى شاء، ويُسمح له أن يصلي صلواته التلمودية داخل المسجد الأقصى متى يشاء.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق