صمت اعلامي رهيب الان من قبل اعلاميي المعارضه السوريه بشقيها في ادلب واعلام الجيش الوطني عما يواجهه اهلنا السوريين في تركيا من حملات مسعورة وممنهجة تتبعها الحكومه التركيه لترحيل اللاجئين السوريين
يعيش في تركيا بحسب الارقام الرسميه اكثر من ٣ ملايين ونصف لاجئ سوري يعملون بظروف سيئة جدا وساعات عمل طويله مقابل عائد ضعيف وبدون اي حماية من تسلط ارباب العمل اللذين ما فتئوا يسرقون تعب العامل السوري في السوق التركي
الا انه وبعد التقارب التركي مع نظام الاسد اتجهت الحكومه التركيه الى تعجيل ترحيل السوريين بطرق خبيثه جدا حيث تقوم بافتعال بعض المشاكل مع اللاجئين لتقوم بترحيلهم وايضا تقوم باستغلال اي مخالفه بسيطة ولو بحادث سير لتصير الى ترحيل مرتكبها حيث يتم احتجازهم بمراكز ترحيل في الولايات التركيه تحت بند موقوف اداريا حيث يبقى السوري معتقل لمدة سنه او التوقيع على اوراق العوده الطوعيه ممايضطر السوري اللذي ترك اهله وعائلته للتوقيع على اوراق العوده الطوعيه حتى يعاود الدخول الى تركيا او سحب عائلته واعادتهم الى سوريا ليقوم بالعمل لاعالتهم
هذه السياسة الجديده هي تماشي حكومه حزب العداله والتنميه مع موجة العنصرية اللتي بداها الاتراك ضد السوريين ابان الحملات الانتخابيه ثم تعدتها الى كل ماهو عربي وقد اكدت زيف ادعاء الترك بنصرة الشعب السوري وتؤكد كذبهم في رفع شعارات كاذبه كالمهاجرين والانصار وتبين انهم استغلوا الملف السوري لاجل تحقيق مصالحهم الاقليميه والسرقه على اكتاف السوريين بعد ان قامت ببيع مناطق واسعه بتفاهمات مع الروس وتهجير ملايين العرب ووضعهم على حدودها لاجل اقامة حزام ديموغرافي وابعاد الاكراد عن حدودها
بل على العكس دعمت ايضا بعض القيادات المحسوبين على الاتراك بدافع عرقي وهم التركمان كفهيم عيسى ومنذر سراس وغيرهم من التركمان ودعمتهم بكتل ماليه ضخمه ليتم تجنيد الشعب السوري في فرق وكتائب تتبع للاتراك وتم الزج بهم في ميدان النخاسة الدوليه ووجهتهم لتحقيق مشاريعها واطماعها في العالم وجعلت منهم عبيد لخدمتها في الساحة الدوليه
حتى بدم الشعب السوري حكومة تركيا قامت بالمتاجرة وليس فقط بامنه وقضيته وستقوم باستغلالهم الى ابعد حد لتضحي بهم لاجل مصالحها في التقارب مع الروس ونظام الاسد
الحكومه التركيه قامت بتوقيع معاهدات مع اوربا لاحتضان اللاجئين ومنعهم من الوصول لاوربا لقاء مبالغ بمليارات الدولارات سنويا
وايضا مقابل رفع تاشيرة الدخول لدول الاتحاد الاوربي عن مواطنيها الاتراك فتقوم بابتعاث مواطنيها للعمل في اوربا برواتب ضخمه بينما تقوم بتشغيل اللاجئ السوري بثمن بخس ومجرد من كامل الحقوق وتركت اللاجئ فريسه لجشع ارباب العمل الاتراك
ومما لاشك فيه بان هذه السياسة الجديده الان تواجه بصمت من قبل الاتلاف والحكومه المؤقته التركمانيه وحكومة الانقاذ في ادلب ايضا حيث قامت الحكومه المؤقته المسيطر عليها من قبل التركمان و اللتي اكدت مرارا وتكرارا بان الشمال السوري اصبح قادر على استيعاب السوريين في تركيا ومن الواضح بان هذه التصريحات جاءت بدفع من الحكومه التركيه اللتي اوعزت لعملائها التركمان بتمهيد الاجواء للبدء بمرحلة الترحيل والتقارب مع نظام الاسد بعد ان اصبح الملف السوري عبئ على حكومه العدالة والتنميه اللتي رات غروب شمس السوريين اللتي عملت بيديها على اطفاء شمعتهم لتضيئ شمعة نظام الاسد الطائفي
الدور التركي في سوريا دور عنوانه الخسه والوضاعه واللؤم بالتعامل مع شعب هدمت مدنه وبيعت ارضه وتم تهجيره ومازالوا يدعون زيفا انتماءهم للاسلام والاسلام منهم براء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق