تستمر الجرائم والانتهاكات العنصرية التركية بحق السوريين، وتتحول تركيا بذلك إلى مسرح كبير للجرائم العنصرية، وسط غياب القانون وتواطؤ الأجهزة الأمنية والسلطات التركية من جهة، وصمت المنظمات الحقوقية الدولية من جهة أُخرى.
بينما يوميا يتم قتل السوريين لاجل سيكارة والتنكيل بهم وطردهم وضربهم وسط صمت الحكومه التركية اللتي تدعي الاسلام !!
كان خبراً عابراً لاقيمة له عند من نصّبوا انفسهم ولاة علينا وعلى الشعب السوري
أين الائتلاف والحكومة المؤقتة واللجان السورية والمنظمات ممايجري لنا !
نعيش قهر الرجال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
كما تعرض تعرّض اللاجئ السوري " طارق خليفة " للإعتداء من قبل 5 مواطنين أتراك ، و بالرغم من كونه ( المعتدى عليه ) إلا أنّ مديرية الهجرة قامت بتوقيفه و نقله إلى مركز الترحيل .
المواطنة التركية " Dilara Cihan " ( زوجة طارق ) ، تقدمت بإفادتها المتعلقة بالواقعة قائلة :
" أنا مواطنة تركية ، و زوجي طارق هو لاجئ سوري مقيّد في نظام الحماية المؤقتة ( لديه الكملك ) ، و يمتلك أيضاً تصريح ( إذن ) عمل ، انتقلنا قبل مدة للسكن في منطقة Balat ( الفاتح ) ، منذ أن علم جيراننا في البناء أنّ زوجي سوري الجنسية بدأت مظاهر و سلوكيات التذمر لديهم ، لم يكونوا متقبلين فكرة تواجد زوجي ( السوري ) معهم في البناء السكني ، كان البعض منهم يفتعل المشاكل مع زوجي بين اليوم و الآخر ، قبل أيام قام 5 أشخاص من سكان البناء بالإعتداء الجسدي على زوجي ، و ذلك بذريعة أنه شتمهم و احتقرهم ، و هو ما لم يحدث على الإطلاق قطعاً ، على إثر الإعتداء تعرّض زوجي لكسر في أسنانه و لجروحٍ في شفتيه و لكدمات و خدوش في أذنيه و رقبته ، بعد إعتداء الأشخاص الخمسة على زوجي قمت بإسعافه إلى المستشفى ، و وثقنا الإعتداء بتقرير طبي ، قدمنا التقرير لمركز الشرطة و طالبنا بمساءلة المعتدين ، تم توقيف زوجي في مركز الشرطة بناءً على شكوى الطرف الآخر ( المعتدين ) ، و الذين إدّعوا قيام طارق بالتهجم عليهم لفظياً و جسدياً ، أوردت لمركز الشرطة إفادتي و أكدت لهم بأنني مواطنة تركية و أنّ كل ما ذكره المعتدون هو مجرد إفتراء على زوجي ، و أكدت لهم بأنّ المعتدين تلفظوا بعبارات عنصرية ضد طارق ( أيها العربي القذر ) قبل الإعتداء عليه ، لكن بالرغم من كل ذلك قامت مديرية الهجرة بنقله لمركز الترحيل في منطقة Tuzla و من ثم تمّ سوقه لمركز الترحيل Oğuzeli في عنتاب ، و من المتوقع أن يتم ترحيله خلال الساعات القادمة لمناطق الشمال السوري " .
▪︎ يعتبر حي Balat في منطقة الفاتح من الأحياء ذات الطابع الديني ( الشريحة المجتمعية المقيمة فيه هم في غالبيتهم من الملتزمين دينياً ) ، الأمر الذي بات يؤكد بأن مشاعر / سلوكيات الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا لم تعد تقتصر فقط على فئة ( العلمانيين ) كما يتم تسويقها / تصويرها من قبل بعض وسائل الإعلام
بينما يوميا يتم قتل السوريين لاجل سيكارة والتنكيل بهم وطردهم وضربهم وسط صمت الحكومه التركية اللتي تدعي الاسلام !!
كان خبراً عابراً لاقيمة له عند من نصّبوا انفسهم ولاة علينا وعلى الشعب السوري
أين الائتلاف والحكومة المؤقتة واللجان السورية والمنظمات ممايجري لنا !
نعيش قهر الرجال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
كما تعرض تعرّض اللاجئ السوري " طارق خليفة " للإعتداء من قبل 5 مواطنين أتراك ، و بالرغم من كونه ( المعتدى عليه ) إلا أنّ مديرية الهجرة قامت بتوقيفه و نقله إلى مركز الترحيل .
المواطنة التركية " Dilara Cihan " ( زوجة طارق ) ، تقدمت بإفادتها المتعلقة بالواقعة قائلة :
" أنا مواطنة تركية ، و زوجي طارق هو لاجئ سوري مقيّد في نظام الحماية المؤقتة ( لديه الكملك ) ، و يمتلك أيضاً تصريح ( إذن ) عمل ، انتقلنا قبل مدة للسكن في منطقة Balat ( الفاتح ) ، منذ أن علم جيراننا في البناء أنّ زوجي سوري الجنسية بدأت مظاهر و سلوكيات التذمر لديهم ، لم يكونوا متقبلين فكرة تواجد زوجي ( السوري ) معهم في البناء السكني ، كان البعض منهم يفتعل المشاكل مع زوجي بين اليوم و الآخر ، قبل أيام قام 5 أشخاص من سكان البناء بالإعتداء الجسدي على زوجي ، و ذلك بذريعة أنه شتمهم و احتقرهم ، و هو ما لم يحدث على الإطلاق قطعاً ، على إثر الإعتداء تعرّض زوجي لكسر في أسنانه و لجروحٍ في شفتيه و لكدمات و خدوش في أذنيه و رقبته ، بعد إعتداء الأشخاص الخمسة على زوجي قمت بإسعافه إلى المستشفى ، و وثقنا الإعتداء بتقرير طبي ، قدمنا التقرير لمركز الشرطة و طالبنا بمساءلة المعتدين ، تم توقيف زوجي في مركز الشرطة بناءً على شكوى الطرف الآخر ( المعتدين ) ، و الذين إدّعوا قيام طارق بالتهجم عليهم لفظياً و جسدياً ، أوردت لمركز الشرطة إفادتي و أكدت لهم بأنني مواطنة تركية و أنّ كل ما ذكره المعتدون هو مجرد إفتراء على زوجي ، و أكدت لهم بأنّ المعتدين تلفظوا بعبارات عنصرية ضد طارق ( أيها العربي القذر ) قبل الإعتداء عليه ، لكن بالرغم من كل ذلك قامت مديرية الهجرة بنقله لمركز الترحيل في منطقة Tuzla و من ثم تمّ سوقه لمركز الترحيل Oğuzeli في عنتاب ، و من المتوقع أن يتم ترحيله خلال الساعات القادمة لمناطق الشمال السوري " .
▪︎ يعتبر حي Balat في منطقة الفاتح من الأحياء ذات الطابع الديني ( الشريحة المجتمعية المقيمة فيه هم في غالبيتهم من الملتزمين دينياً ) ، الأمر الذي بات يؤكد بأن مشاعر / سلوكيات الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا لم تعد تقتصر فقط على فئة ( العلمانيين ) كما يتم تسويقها / تصويرها من قبل بعض وسائل الإعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق