آخر المواضيع

    الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

    كيف أخضعت انقرة اغلب الرافضين لفتح معبر ابو الزندين

     كيف أخضعت انقرة اغلب الرافضين لفتح معبر ابو الزندين


    كيف أخضعت انقرة اغلب الرافضين لفتح معبر ابو الزندين

    قبل ايام أغلق معبر عون الدادات في وجه السوريين القادمين من لبنان وايضا ذهب قسم منهم لمعبر ابو الزندين وتم اغلاقه في وجه المدنيين القادمين من لبنان وبدأ استغلالهم وأخذ الأموال منهم للسماح لهم بالدخول للمناطق المحررة، اليوم يتم فتح المعبر وإصدار بيان يرحب بالمدنيين أنفسهم الذين تم استغلالهم!!

    حقيقه في مناشير سابقه على مواقع التواصل الاجتماعي اشرنا الى ان اغلاق معبر عون الدادات امام القادمين من لبنان كان بقرار تركي والهدف فتح معبر ابو الزندين مع النظام  اضغط 👈[🔻]

    إلا إن كان هناك نية مبيتة لفتح المعبر مع عصابات الأسد والمـيليشيات الإيرانية وعدم منع إغلاقه من قبل عامة الشعب والحجة جاهزة!

    أليس الأولى من استقبال النازحين هو حفظ دماء المقيمين وعدم خوض الاقتتالات فوق رؤوسهم وإلحاق الأذى والضرر بهم؟!

    10 قــتلى سقطوا من كلا الطرفين المتصارعين وأكثر من 30 جــريـح في الاقتـ..ـتال الأخير وتم التكتم عليهم.. من لم يحرص على دمــاء المدنيين عنده لن يكون حريصاً على النازحين



    في الواقع أنقرة أخضعت اغلب الرافضين لفتح معبر ابو الزندين اللذي هو نتاج اتفاق سري من تحت الطاوله بين الاتراك والروس وجوبه برفض شعبي كبير ونصب خيمة اعتصام امام المعبر لمنع مرور القوافل التجارية 

    قامت انقرة بالتراجع خطوه وتهيئة الظرف لفتح المعبر بالاجبار فقامت بخلط الاوراق وتاليب الفصائل ضد بعد وفرط الفصائل الرافضة للقرارات عن طريق اعطاء بعض القيادات بداهلها كتل مالية شريطة الانشقاق عنها كما ايضا تم الاتفاق بين الروس والاتراك على حشودات وقصف من قبل الروس لايصال رساله بان الرافض للخطط والاملاءات سيتم استهدافه مباشرة 


    كل الفوضى السابقه في المحرر وحل فصائل والقاء القبض على ناشطين كان مخطط لتهيئة الظرف لاجبار الرافضين على القبول بشتى الوسائل بالترغيب والترهيب وعرض الاموال والقوة العسكرية فالغاية تبرر الوسيلة لدى الاتراك حفاظا على التزاماتهم امام الروس ولو على حساب قضية شعب قتل منه ماينوف عن مليون شهيد وملايين المشردين والمعتقلين ودمار مدن باكملها 

    ان قرار فتح المعبر توافق مع دخول اردغان في اتفاقية بريكس مع الروس وهو عبارة عن رساله ايضا للنظام وعربون فتح علاقه جديده وفتح المعبر اشبه بهدية يقدمها اردوغان للاسد كمن يقدم لمعشوقته باقه من الورد 


    في الواقع لدى النظام تحفظات كثيرة على اعادة علاقاته مع الاتراك ولكن يقوم الروس ايضا باجباره على الجلوس والتفاوض مع تركيا وما معركة حلب الكبرى والاشاعه التي روجت لها الفصائل في الاونه الاخيرة الا عبارة عن تخويف للنظام لاجباره ايضا للجلوس مع الاتراك فموضوع المعركه والحشودات كلها تم الاتفاق عليها بين الطرفين الاتراك والروس لتقديم رسائل لكلا الاطراف لاجبارهم على الوصول لصيغه يتم فيها التصالح على مبدأ مصالحات درعا هذه الرسائل مع الاسف تم خطها بدماء الابرياء حيث قام الروس بارتكاب عدة مجازر في ادلب وانا اعتبر ان هيئة تحرير الشام قد غرر بها حين دفعها الاتراك لنشر انباء عن معركه منتظرة حيث روج اعلام الهيئة لها وقام بقطع نصف رواتب الموظفين بحجة المعركه بالاضافه الى اخلاء مناطق التماس من المدنيين لايصال رسالة للنظام باننا جادون في العمل ولكن لم ياتي الامر بانطلاق المعركه وشاهدنا موجة قصف ذهب ضحيته عدد من المدنيين 



     «صقور الشمال» حلت نفسها بعد معارك داميه وانخراط الجبهة الشاميه معها بالقتال ثم تم التوافق والان هناك انشقاقات في صفوف «الجبهة الشامية» حيث هناك قرار تركي بحل الشامية واحرار الشام القاطع الشرقي 


    والحقيقه ان الخطوات التركيه أخضعت لإرادتها الفصائل  الرافضة لافتتاح منفذ «أبو الزندين»، الذي يربط مدينة الباب الخاضعة لنفوذ الميليشيات بمناطق الحكومة السورية بريف حلب الشمالي الشرقي.


    فبعد صدّ وردّ والاحتكام إلى جزرة المفاوضات تارة وعصا العمل العسكري تارة أخرى، احتكمت أنقرة إلى التوجه العسكري خياراً وحيداً للإطاحة بأهم الفصائل المناوئة لوضع «أبو الزندين» في الخدمة، بعد استنفاد فرص الحل السياسي معها، على الرغم من أن الأمر استغرق شهرين بالتمام والكمال، إثر افتتاح المنفذ رسمياً في 18 آب الماضي.


    المصادر ذكرت أن هناك توجهاً لأنقرة بحل فصائل  ودمج أخرى بأرياف ‎حلب لتقليل عددها وضمان الانصياع لأوامرها، على أن تحافظ على الميليشيات التركمانية ذات الولاء المطلق لها 


      إن فتح أي معبر مع النظام السوري يأخذ مسارا بثلاثة أبعاد، اقتصادي وسياسي وعاطفي. وفي قراءة البعد السياسي لفتح المعبر في هذه الفترة، قال "إنه خطوة أولى في ترسيخ اتفاقية أستانا في هذه المنطقة، وخاصة بعد تصريحات المسؤولين الأتراك".


     " أبناء الثورة السورية التي خرج فيها الشعب السوري، علاقتنا مع نظام الأسد هي القطعية، ولا يمكن القبول بأي مسار سياسي تصالحي مع نظام مجرم أو أي نوع من أنواع التطبيع معه حتى على مستوى العلاقات الاقتصادية".


    قائد "جيش العزة" الرائد جميل الصالح صرح إن "فتح المعبر مع النظام المجرم في الوقت الذي نقوم نحن السوريين في المناطق المحررة وكافة أنحاء العالم بمطالبة المجتمع الدولي بمقاطعته، جريمة بحق أهلنا وثورتنا وشهدائنا وأيتامنا وأراملنا".


    كما حذر ناشطون  من أن "النظام سيعمل على إغراق المعبر بالمخدرات والكبتاغون"، وسيجعل من مناطق سيطرة المعارضة "بابا جديدا لتصدير هذا السم القاتل الذي يقتات عليه، وهو مصدر المال الأكبر لدى النظام، حيث أغرق به الدول المجاورة".


    واكد مراقبون بان هذه الخطوة ستؤدي الى "تخريب القوى الثورية" من خلال الانشغال بالتجارة والحياة الاقتصادية، التي ستسيطر عليها مجموعة من التجار والمنتفعين والمتنفذين، وسيعملون بدورهم على منع أي عمل عسكري كونه سيعطل مشارعيهم الاقتصادية، 

    وقالت صحيفة «الوطن» السورية المقرَّبة من النظام  إن «أنقرة وجدت نفسها أمام خيار وحيد»؛ وهو «استخدام القوة» لافتتاح معبر أبو الزندين في مدينة الباب، الذي يصل مناطق المعارضة السورية المدعومة من قبلها، ومناطق سيطرة دمشق في ريف حلب الشرقي،  بعد عارضت خلاله فصائل سورية مسلَّحة فتح المعبر، عندما نصب مدنيون معارضون خيمة اعتصام عند المعبر رفضاً لفتحه، بوصفه خطوة على طريق التقارب بين أنقرة ودمشق، والتطبيع مع النظام



    في سياق ملف التقارب السوري التركي، قال وزير المصالحة السورية السابق، علي حيدر، إن دمشق وأنقرة أقرب من أي وقت مضى لعقد اتفاق التقارب بين الجانبين. وأضاف، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، بثّتها، الأحد، أن «العلاقات السورية  التركية شهدت تغيرات عدة، ولا سيما بعد عام 2011، فتركيا، اليوم، دولة تسهم في التدخل بالشأن السوري عبر وجودها العسكري المباشر على الأراضي السورية».


    وأكد حيدر أن الاتفاق بين البلدين «حتميّ»، لكنه استبعد لقاء الأسد وإردوغان في الوقت الحالي.


    صحيفة «الوطن» كشفت عن مساعي أنقرة، عن طريق ممثلين من «خارجيتها» واستخباراتها، إلى «توحيد وجهات نظر كل الفُرقاء ذوي الصلة» بافتتاح المعبر، وعقد اجتماع «ضمّ الجميع في مطار ولاية غازي عنتاب التركية. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ«المعارضة»، أن أنقرة حسمت موقفها بوضع المعبر في الخدمة، ولو «عن طريق القوة» ضد المحتجّين على افتتاحه في مدينة الباب، وضد الذين يتخذون من خيمة اعتصام على الطريق المؤدي إلى بوابته الرئيسة، مقراً، لمنع افتتاحه.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد