آخر المواضيع

    السبت، 28 سبتمبر 2024

    راس حزب الله وقادة الحرس الثوري الايراني ثمن بقاء الاسد في السلطه

     


    لايخفى على احد الاختراق الامني الكبير لحزب الله من قبل اسرائيل حيث استطاعت اسرائيل تحقيق نصر كبير باقل التكاليف حين استخدمت الحرب الذكية الاستخباراتيه ووجهت ضربات موجعه لحزب الله واصابته في مقتل 

    حيث استطاعت المخابرات العبرية الموساد اغتيال كبار قادات الحزب بدء من امينه العام باستهدافات دقيقه لمواقعهم وقضت على قادات من الصف الثاني بتفجيرات البيجر 

    هذا الخرق الامني الكبير يستحيل ان يكون الا من خلال عملاء لهم اطلاع كبير على تحركات الحزب وكادره وصمت الاسد ونظامه اكبر دليل على ضلوعهم في تسريب المعلومات الدقيقه عن قيادات الحزب والحرس الثوري على حد سواء

    وقد حذرت الإمارات العربية المتحدة، النظام السوري مسبقا  من التدخل في الحرب بين حزب الله  وإسرائيل، ونقل موقع اخباري عن مصدرين مطلعين، قولهما إن الإمارات حذّرت النظام السوري من التدخل أو السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السوريه، مضيفين أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، "تشعر بقلق بالغ من احتمال توسع الحرب وتصاعدها إلى صراع إقليمي"،

    من جهتها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن تهديدات تلقاها زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله  قبل اغتياله من مسؤولين فرنسيين كبار أن القوة البحرية الأميركية ستدخل وتلحق أضراراً محتملة بدمشق والأسد في حال تدخله في الحرب ضد إسرائيل.

    وقالت الصحيفة إن إسرائيل حذّرت على لسان المسؤولين الفرنسيين أن انضمام حزب الله إلى "الحملة" سيؤدي إلى أن تفكر إسرائيل في مهاجمة النظام السوري، بما في ذلك أمن الأسد الشخصي.

    هذا مايؤكد ان هناك صفقة تم عقدها بين نظام الاسد والنظام الاسرائيلي عن طريق الاستخبارات الاماراتيه اللتي كانت عراب الصفقه بينهما 

    هذا التعاون الوثيق ليس آنيا ولكن منذ مدة طويله استطاعت الامارات دعم الاسد على الصعيد الدبلوماسي مما يثبت ان بقاء الاسد في السلطه رغم المجازر اللتي ارتكبها كان له ثمن كبير عليه ان يدفعه وهو ما يثبت ان الثمن كان راس محور القاومه المزعوم حيث قدم الاسد معلومات ذهبية للاستخبارات الاسرائيليه الموساد عن كامل تفاصيل وتحركات كوادر حزب الله والحرس الثوري الايراني مما جعل بنك الاهداف الاسرائيليه ممتلئ بالاهداف الثمينه 



    عوامل ابقت الاسد في السلطه 

    احجمت القوى الغربية عن التدخل بالقوة. حيث بلغ الضغط للقيام بذلك ذروته في عام 2013 بعد أن قتلت أسلحة الأسد الكيمياوية مئات الأشخاص بالقرب من دمشق. وخوفا من كارثة أخرى مثل العراق، رفض مجلس العموم التدخل العسكري البريطاني. وبعد أيام، حذا الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما والكونغرس حذوهما. وقال زعيم حزب العمال البريطاني آنذاك، إد ميليباند، إن مجلس العموم تحدث باسم "شعب بريطانيا"!

    كما يدين الأسد ببقائه إلى غريزة معاكسة قادتها روسيا وإيران. ومن المؤكد أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل عسكريا في عام 2015 أنقذ جلد الديكتاتور وغيّر مسار الحرب. لقد اتُهمت القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب أيضًا ، حيث استعاد الأسد ما يقرب من ثلاثة أرباع الأراضي السورية ولعبت الميليشيات الإيرانية دورها الطائفي القاسي ودفع المدنيون أرواحهم ومنازلهم ومستقبلهم.

    لا يزال الأسد في السلطة على الرغم من قصفه بالبراميل المتفجرة أحياء المعارضة وهجمات السارين والكلور والضربات الجوية على المستشفيات والعيادات والمدارس التي أجبرت أكثر من 6 ملايين سوري على الفرار إلى الخارج. لقد أدى هذا النزوح إلى تأجيج أزمة المهاجرين في جميع أنحاء أوروبا، والتي لا توجد حلول إنسانية لها حتى الآن. وينبغي على رئيس وزارء بريطانيا بوريس جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتيل معالجة السبب الجذري لمشكلة المهاجرين: الأسد.

    وكانت الولايات المتحدة قد حذّرت أي طرف ثالث من مغبة التدخل في الحرب ضد إسرائيل، وأرسلت حاملة طائرات وأسلحة للدفاع عنهاـ كما حذّر زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأميركا أي "طرف معادِ لإسرائيل" من التدخل لتحقيق مكاسب،


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق