مادة تطير بشكل بطيء و تتناثر في الهواء كالقطن و تتساقط ببطئ فوق مدينة "عفرين بريف حلب الشمالي
صرح المهندس انس الرحمون
وصلتني عدة رسائل عن الظاهرة التي شهدتها سماء إدلب وحلب منذ قليل، والتي تمثّلت بتساقط خيوط قطنية بيضاء طويلة ومتجمعة( شاهدتُها أنا أيضاً أثناء قيادتي للسيارة على طريق باب الهوى منذ لحظات).
حقيقةً هذه الظاهرة شهدتها العام الماضي وفي مثل هذا الوقت من السنة _ تحديداً في 5 تشرين الأول 2023 _ سماء منطقة سان فرانسيسكو ومناطق أمريكية وأوربية أخرى، وعلى الأرجح _ وحسب خبراء _ فإنّ هذه الخيوط هي منتجات حيوية لنوع من أنواع العناكب التي تتواجد في المنطقة، هذه العناكب الأمهات تعطي مئات الآلاف من العناكب الصغيرة، تقوم هذه العناكب الصغيرة بتوليد هذه المادة القطنية على شكل مظلّات فتحملها الرياح إلى مناطق بعيدة، وبذلك تكون هذه العملية هي استراتيجية أودعها الخالق سبحانه وتعالى هذه المخلوقات لتبتعد عن مواطن ولادتها بحثاً عن الغذاء ومنعاً للتنافس.
بقي أن أذكّر بأنّنا نعيش زمن حروب خبيثة وأعداء أخبث، والحرب البيولوجية شكل من أشكال هذه الحروب، لذا فإن التفسير الوارد آنفاً هو ماتجمع عليه المصادر العلمية، لكن _ ولأن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن كيِّسٌ فطن " _ فإن من الفطنة عدم التعرض لها باللمس المباشر تفادياً لأي احتمال _ ولو كان ضئيلاً جداً من وجهة نظري_، لأن تكون أجساماً غريبة غير سليمة، والله أعلم .
م.أنس الرحمون
28 أيلول 2024
فيما تناقل ناشطين فيديوهات توضح خطورة هذه الماده حيث اكد بعض النشطاءان الماده في بدايات الثورة السورية تم القاء شبيه لها من قبل طيران نظام الاسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق