رحلة شاقة وطويلة يخوضها السوريون
يخوض السوريون الهاربون من الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى مناطق سورية مشاكل جما وابرزها تعدّد السلطات الحاكمة
مررا يُغلق معبر عون الدادات الذي يربط بين مدينة جرابلس الخاضعة لنفوذ "الحكومة المؤقتة" ومنبج الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلا أن إدارة المعبر أنكرت اغلاقه كما عودونا على الكذب مرارا وتكرارا والتبرؤ من اعمالهم المشينه اللتي لطالما تبين كذبهم بعد مدة ليست بطويله من الزمن
يُضطر المدنيون النازحون من لبنان للوصول للشمال السوري إلى عبور ثلاث مناطق سيطرة في سوريا، هي مناطق سيطرة النظام في الجنوب ووسط سوريا وغربها، ومناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، ومناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا.
وتعاني مناطق شمال غربي سوريا أصلاً من مشكلات اجتماعية كثيرة، إذ يعيش فيها مئات آلاف النازحين داخلياً في مخيمات وملاجئ مؤقتة مكتظة تعاني من نقص الموارد وتفتقر الى ابسط مقومات الحياة ومع تدفّق الهاربين من الحرب الإسرائيلية على لبنان يزداد الوضع سوءا بالاضافه الى موجات الترحيل التعسفي اللتي انتهجتها تركيا مؤخرا ضد السوريين المقيمين على اراضيها وترحيلهم للشمال السوري اللذي اصبح اشبه بخزان بشري كبير
ما يحصل في معبر العون ومحيطه من كل الاطراف جـريـمة اتجار بالبشر، اضافة لعمليات الاتجار بالبشر التي تحصل في مناطق النظام السوري
أقل مبلغ يتكلفه المواطن السوري ليعبر من مناطق النظام إلى المناطق المحررة مرورا بمناطق قسد، هو 300 دولار وقد يصل المبلغ الى 1200 دولار حسب طبيعة الشخص
هزاع ابن مسؤل عصابات التهريب زكوري |
رحلة تفرض على النازح المرور وسط غابة مليئة بالذئاب
حواجز النظام وميليشياته تفرض على النازح مبالغ مالية يدفعها النازح الهارب من نيران الحرب لمليشيا النظام ولايلبث بعدها ان يدخل الى مناطق سيطرة قسد ليجبر ايضا على دفع اتاوات للحواجز لكي لايتم عرقلة مرورهم ولايلبث ان يصل النازخ الى نقطة الزكوري بين قسد والمحرر أيضاً ليقوم بتشليحه مبلغ 100 دولار عن كل شخص والمدعو زكوري هو صاحب أرض فاصلة بين المنطقتين ولديه مافيا وله ارتباطات مع الطرفين سواء الجيش الوطني او قوات قسد وبعد ان يصل النازح معبر عون الدادات، تتلقفه الشرطة العسكرية اللتي تقوم بقطع وصل رسمي بمبلغ 10 دولار على كل شخص، وبعد عذاب كبير جداً يتم السماح للقادمين بالعبور، واحيانا يتم عرقلتهم بشكل مقصود عدة أيام حتى يضطروا للعبور تهريب من أطراف المعبر وتحت انظار إدارة المعبر والقوات التركية المتواجدة، وفي هذه الحالة يدفع كل مواطن 100 دولار اضافية، والعبور من معبر العون لا يمكن ان يكون حر وانما يكون التسليم لاحد المهربين المتعاملين مع الشرطة يكون المواطن منسق بشكل مسبق مع المهرب والمهربين مجـرمــين بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مافيات تتفنن باذلال البشر ولا يهمها سوى الحصول على المال، ومن معبر عون الدادات الى جرابلس مسافة نصف ساعة يأخذ المهرب عن كل مواطن 3 الاف ليرة تركي، وبعدها في عملية العبور على حواجز الجيش الوطني والشرطة العسكرية، كثير من الحواجز يتم آخذ "خوّة" من العابرين، وفي بعض الحواجز يتم انزال المواطنين وحتى النساء منهم، كنوع من التفنن بتعذيبهم واجبارهم على دفع مبالغ كبيرة.. حتى يصل المواطن بعدها لمعبر الغزاوية أو ديربلوط الواصل مع إدلب، وهنا يتنفّس الصعداء.
يستلم زكوري المسافرين من معبر التايهة
يستلم المسافرين ويوصلهم إلى ساحته، تمهيداً لدخولهم إلى معبر العون الذي تسيطر عليه الشرطة العسكرية، إضافةً إلى المعبر يشرف زكوري على عمليات تهريب البشر، حيث تعتبر ساحته نقطة انطلاق للدخول عبر خطوط ونقاط التهريب المتعددة. ناهيك عن الاتجار بالمخدرات والحبوب الممنوعه وغيرها
وسبق أن هاجمت "قسد" عون الدادات لاعتقال "هزاع" وفشلت في ذلك، حيث احتجزت مجموعة له، من بينهم شقيقه، في حين قُتل شقيق آخر له، بينما احتمى هو لدى أحد فصائل الجيش الوطني، وبقي لفترة ضمن مدينة جرابلس، ثم عاد إلى مناطق نفوذ قسد بعد حل المشكلة معها، ودفع مبالغ مالية، بسبب قضايا تهريب وإدخال سيارات دون تنسيق مع جمارك قسد.
احد جرائم زكوري |
أقدم مسلحون يتبعون للمدعو زكوري
وهم مجموعه على صلة بميليشيا PKK/PYD على طرد عائلات نازحة من مخيم عشوائي في ريف مدينة منبج شرقي حلب، تحت تهديد السلاح.
وبحسب مصادر محلية فإن مسلحين من "آل زكوري" أحد أذرع ميليشيا PKK/PYD في قرية "عون الدادات" شمال منبج أجبروا عائلات تقيم في مخيم شمال البلدة على مغادرته
وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المسلحين يحظون بنفوذ واسع بالمنطقة نتيجة انخراط عدد منهم بصفوف ميليشيا PKK/PYD فضلا عن عملهم بتهريب البشر والسلاح والمخدرات
وأوضح أن العائلات التي يبلغ عددها 28 عائلة كانت موجودة على أطراف قرية "عون الدادات" على مقربة من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري. ولم تفلح مناشدات النساء والأطفال والشيوخ بوقف قرار هدم الخيام أو تأجيله رغم قساوة الظروف الجوية الحالية
الفيديو لاحراق سيارات
كانت السيارات تعمل بدون علم زكوري في التهريب كما اسلفنا كل طرق التهريب ضمن المنطقه لابد ان تكون تحت سيطرته وكل المهربين يجب ان يكون على دراية بعملهم ومن يخالف امره يتم حرق ممتلماته ويتم عقابه بطرق قد تصل الى تصفيته
افاد مصدر لشبكة زينو محاميد مايلي
مرارا نقرأ اخبار أن أمنية فصيل من الفصائل ضبطت ركاب تهريب قادمين من منطقة النظام ومنهم شبيحة ذاهبين الى تركيا بسيارة مسؤول حواجز في الشرطة العسكرية بمنطقة كذا
لولا التعقيدات والقرارات التعقيدية على المعابر لانقطع التهريب ولوتم تسهيل امور الناس ودخولها وخروجها لماحدث ذلك ولمالجأت الناس الى طرق التهريب صدورالقرارات التعجيزية هي طريقه مقصوده لكي تلجأ الناس الى التهريب ولكي يتلقفهم المهربين امثال زكوري المتحالف مع جميع الاطراف ليقوم باستغلال الناس واطعام المتنفذين فالجميع يستفيدون بالدولار وحدث احد المرات ان هناك اب وام يريدون زيارة ابنتهم المتزوجة في مناطق الجيش الوطني فدفعوا تكلفه 600 دولار ذهاب واياب
يشارك كثير من مسؤلي المعبر زكوري العوني الذي يطلب من كل انسان يمر60 دولار وحصرا بالدولار وهناك مهرب اخر يدعى ابوعدنان يفرض عليك الدفع بالتركي والسوري ويتصرفون كان الطريق ملك لهم ولايهمهم من سيعبر ان كان قاتل او شبيح فجل اهتمامهم هوالدولار
منذ مده قامت امنية الجبهة الشامية في الباب بالامساك بركاب تهريب في سيارة مسؤول الحواجز في الشرطة العسكرية وأن الركاب قادمين من منطقة النظام وشبيحة في طريقهم الى تركيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد