التسريب تركي..
في البدايه لم يعد يخفى على احد ان ما يسمون انفسهم معارضه سورية هم بالاصل صناعه تركية قامت تركيا عن طريق جهاز استخباراتها بتفصيل معارضة على حجم مصالحها وقامت بانتقاءهم من مكون التركمان ومن جماعة الاخوان المتاسلمين المتحالفبن مع التركمان فلا يعدوا ان يكونوا عبارة عن كركوزات وآلات تسجيل تردد ما يراد منهم قوله وتقوم بتحريك خيوطهم الاستخبارات التركيه بما يناسب مصالحها ولو على حساب تضحيات الشعب السوري وشهدائه ومعتقليه
ان سياسة اقصاء الشرفاء والضباط الاحرار ورجال الدوله اللذين انحازوا للشعب وتركوا الجلاد هو نهج اتخذته الحكومه التركية منذ ان قام بجلبها الاخوان المسلمين والتركمان وطوبزوا امامها وقاموا بوضع بيضهم في سلتهم واصبحوا الان عبارة عن رهائن داخل الاراضي التركيه مهددين بالترحيل للشمال السوري حيث يرتجفون رعبا عند سماعهم لاسمه وهم انفسهم بانبطاحهم وطوبزتهم من اوصل الشمال لهذا الحال المزري
اجتمع السيد حقان فيدان مع قاده الائتلاف ورئيس الحكومه تحدث فيدان عن خطوات صعبه ربما تتخذها القياده التركيه بالتخفيض الجزئي للمعارضه السوريه المقيمه في تركيا وربما يتم نقل البعض إلى قطر وتخفيض مخصصات الدعم وتخفيض عدد اعضاء الائتلاف ليصبح شيء رمزي كذلك سيكون هناك انسحاب جزئي للجيش التركي من بعض المناطق وإلغاء عدد من نقاط المراقبه المتقدمه .
فساد الصمت فطالبهم حقان بإبداء الرأي وهنا سالوا عن موعد تنفيذ القرار ٢٢٥٤ طبعا سينفذ حسب رؤيه الدول صاحبه القرار ولايوجد اي تعديلات على القرار .
لم يعرض السيد فيدان على المعارضه السوريه اي قرارات تركيه تم اتخاذها بالتنسيق مع الجانب الامريكي فيما يتعلق بتواجد امريكي بالقرب من الحدود السوريه التركيه ولم يعرض عليهم مسوده الاتفاق الروسي التركي فحذاء حقان فيدان نظيف ويلمع اكثر من وجوههم فهم برأيه لا يستحقوا ان يفهموا ما يجري حولهم وبالمقابل نحن نفكر عنهم ولا نحتاج إلى رايهم.
وطالب هادي البحره بمنحه الجواز التركي لتسهيل حركته وطالب بدر جاسوس بتامين لقاء بينه وبين وزير الخارجيه الروسيه سيرجي لافروف لشرح له الموقف التفاوضي والى أين وصلوا فقال له وزير الخارجيه الروسي لا يرغب بمقابلتكم ربما نستطيع جمعكم مع المبعوث الروسي الخاص لسوريا ألكسندر لافرنتييف الذي رفض لقاءكم ايضا عندما زارنا في وزاره الخارجيه ولكن ساضغط عليه شخصيا لتنفيذ اللقاء ثم طلب جاموس المساعده في ادخال ابنه في إحدى الجامعات التركيه بسبب ان شهادته غير معترف بها في تركيا وطالب عبد الرحمن مصطفى بزياده مخصصات الوقود بسبب ان جميع الوزراء لا يستطيعون البقاء او النوم في الأراضي السوريه مما يضطرهم للعوده بنفس اليوم الى تركية كما أن سيارات الترفيق معهم تحتاج إلى الوقود وفهيم عيسى يقول لنا عبوا السيارات وقود وخذوا مرافقه قد مابدكم .
فضحك الجميع وضحك السيد حقان وأنهى الاجتماع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق