آخر المواضيع

    الجمعة، 9 أغسطس 2024

    فساد داخل فرقة المعتصم وسرقات بملايين الدولارات تذهب الى جيوب قيادات الفرقه

     



    فرقة المعتصم بقيادة معتصم عباس واشقاءه عبارة عن فرقة محسوبة على الجيش الوطني المدعوم من تركيا
    وكباقي فصائل الجيش الوطني السمه السائدة في داخل هذه الفرقة هي السرقه والتلاعب بمخصصاتالعناصر وتسخير موارد الفرقة بشكل كامل خدمه لقيادتها وهم الاشقاء عباس
    تحقيق من داخل الفرقة يكشف حجم الفساد وخصوصا بعد احداث الفرقة الاخيرة وانشقاق قيادات محسوبة عليها كمصطفى سيجري والفاروق ابو بكر حيث تم اعتقالهم وايداعهم السجن بامر من الاستخبارات التركيه
    بدأت ملفات الفساد تطفوا على السطح واستطاعت شبكة زينو ياسر محاميد الوصول الى بعض الملفات

    سابقاً كان مصطفى سيجري لايعلم شيئاً عن أحوال اللواء بسبب أن عينه اللتي يرى فيها أحوال اللواء كانت المدعو المعتصم عباس ،
    لكن فيما بعد  لاحظ مصطفى سيجري أنه يتم تهميش أي قائد أو عنصر لمجرد جلوسه معه  سواء كانت جلسة خاصة أو عامة، حينها أثيرت بعض الشكوك عند الأستاذ مصطفى سيجري حيث أجرى بعض الزيارات للمركزيات والقطاعات فوجد أن وضع اللواء سيء جداً وبحالة يرثى لها ، فوجه بعض النصائح للمعتصم عباس من أجل تحسين حالة اللواء ،وأعاد عليه النصح  مراراً وتكراراً لكن دائما كان الرد الدائم  للمعتصم عباس أن وضع اللواء المالي صعب  ولا يمكنه تحسين الأوضاع حتى أنه كان يقسم باللّه أنه يأكل ويشرب بالدَّين ( طبعاً كما علمه شيخه الجولاني الاحتيال والتلاعب بالشرع كان قسمه صحيح حيث أنه يقوم بشراء الطعام والشراب وغيره من المستلزمات الشخصية وعندما تأتي كتلة ليبيا أو الكتلة التركية او كتلة المعابر يقوم بالدفع لأصحاب الدكاكين والمحلات التجارية)
    فيمكن لأي شخص أن يسأل أصحاب المحال التجارية والمطاعم عن ثمن الفطور الواحد في حديقة طفش او  داخل منزل المعتصم عباس ، مع العلم أنه قام بشراء مزرعة لأخته تقدر بقيمة 100 الف دولار تقريبا ، وأخيه أبو حازم كان يمتلك قرابة 700 هكتار من الأراضي الزراعية بأطراف مارع (هذا من فضل ربي) ،
         عندما كان مصطفى سيجري يطلب من المعتصم عباس أن يقوم بشراء بدلات وأحذية عسكرية لعناصر الفرقة كان  المعتصم يقسم ويصر على أنه لايملك المال  بقيمة 4000 دولار فقط ،مع العلم أنه يتم صرف قرابة عشرة آلاف دولار عند خروجه إلى تركيا برفقة محمد ناصر عباس الملقب بطفش ،  وقبلها بمدة زمنية قصيرة كان قد اشترى تلك  المزرعة ، كما  أنه ينفق آلاف الدولارات في الشهر الواحد على نفسه  وعلى إخوته وأبنائهم  طبعاً وفي المقابل عندما  يأتي العنصر من فرقة المعتصم لطلب سلفة يتم رفضه ومعاملته معاملة سيئة وفظة  جداً ،
    والجدير بالذكر أن قرابة 50 بالمئة من سلاح الفرقة الأمريكي اختفى بظروف غامضة ولم يعرف أحد أين تم إخفاء السلاح ( أو من أي قطاع تم تهريبه )
         وجميع أهالي مارع على إطلاع كامل بفساد قادة فرقة المعتصم وعلى علم كامل بسرقاته حتى أن أغلبهم كان بصف مصطفى سيجري لكن بعد مقتل أبو حازم اضطروا للسكوت وعدم الدفاع عن مصطفى سيجري ،
    والكثير من  القيادات والشخصيات البارزة في مارع وخارج مارع كبعض قادة الجيش الوطني كانت على إطلاع وتنسيق كامل مع مصطفى سيجري ، وللعلم أنه تم إعتقال جميع مرافقة المعتصم عباس بدون ان يتم خدش او جرح اي عنصر من مرافقته ، هذا وإن دل على شيء فيدل على خيانة مرافقة المعتصم عباس لقائدهم الفاسد  ،
          قرابة 25 عنصر من المرافقة والمركزية تم اعتقالهم بدون أن يتعرض أحدهم للأذى ، إما أنهم جبناء أو أنهم كانوا على علم وإطلاع بما سيقوم به مصطفى سيجري ،
    نرجع قليلاً الى الوراء الى بداية الأحداث وتصاعدها بين قادة الصف الاول في فرقة المعتصم وبين المعتصم عباس وإخوته ، عندنا قام مصطفى سيجري بنشر تغريدات فيها معلومات عن المبالغ المالية اللتي تأتي من المعابر حيث حدثت مشادات كلامية بين معتصم عباس وإخوته الذين لم يكونوا على علم بشيء عن أموال المعابر وكان المعتصم عباس يقوم بسرقتها كلها ،لكن  بعد تلك المشادات  عمل المعتصم عباس على إرضاء إخوته بمبالغ مالية ضخمة تم دفعها بالدولار الأمريكي ،
        بعد إصرار معتصم عباس على السرقة والفساد قرر مصطفى سيجري الإقامة بمبنى الأركان بقرب أخترين ، عندها حاول جاهداً معتصم عباس أن يعيد سيجري الى المربع الأمني ( الصفر ) لكن دائما ما كان يأتيه الرد من السيجري بالرفض المطلق ، عندها قرر معتصم عباس وإخوته التخلص من السيجري وجميع من يوافقه الرأي من قادة الصف الأول بعد إخباره بأسمائهم من قِبل أبو جمال مازوت القيادي في قطاع عفرين

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق