الفنان سميح شقير السلطة الحاكمه في دمشق متخلفة تكفيرية

 الفنان سميح شقير السلطة الحاكمه في دمشق متخلفة تكفيرية

السلطة بدمشق تكفيرية متخلفة

أثار الفنان سميح شقير جدلاً واسعاً بعد تصريحاته التي اتهم فيها السلطة الحاكمة في دمشق بأنها "متخلفة وتكفيرية"، متجاهلاً بذلك الكثير من الحقائق التاريخية والسياسية التي لا يمكن تجاهلها. 

شاهد ايضا 👈 (هنا)

شاهد ايضا 👈 (هنا)

ما يثير الاستغراب أكثر هو أن الفنان لم يذكر الدور الذي لعبه بعض الدروز في الاعتداء على عشائر البدو قبل أحداث السويداء، وهي وقائع مثبتة ومؤرخة، ولا يمكن إنكارها.

شاهد ايضا 👈 (هنا)

الحديث عن "التخلف" و"التكفيرية" كإطار عام للسلطة في دمشق دون الاعتراف بتاريخ معقد للجميع، يعطي صورة مشوهة وغير دقيقة عن الواقع السوري. سوريا تاريخياً كانت ولا تزال بوتقة متنوعة من الطوائف والأعراق، والجميع مسؤول عن الحفاظ على السلم الأهلي وتجاوز نزاعات الماضي بدل تحميل جهة واحدة كل المسؤولية.

شاهد ايضا 👈 (هنا)

الذين يعرفون تاريخ السويداء وما سبقها يعلمون أن العنف لم يكن أحادي الجانب، وأن بعض الممارسات من قبل مجموعات درزية تجاه عشائر البدو ساهمت في تصاعد التوترات، وهذا جزء من الحقيقة التاريخية التي لا يمكن تجاهلها أو إنكارها لتقديم رواية أحادية.

شاهد ايضا 👈 (هنا)

التصريحات العامة للفنانين والمؤثرين يجب أن تبنى على فهم شامل للحقائق التاريخية والاجتماعية، وليس مجرد تبني وجهة نظر أحادية أو انتقائية تخدم الرأي الشخصي فقط.بسبب ان الشخص ينتمي للطائفه او المذهب فهنا يظهر انحياز سميح شقير لمذهبه والحديث عن "تكفيرية" السلطة تجاهل السياق الأكبر للأحداث ويُساءل مصداقية من يطلق مثل هذه الاتهامات دون دراسة موضوعية.

شاهد ايضا 👈 (هنا)

في النهاية، من الضروري أن يتذكر الجميع أن التاريخ السوري معقد، وأي حديث عن السلطة أو المجتمع يجب أن يراعي كافة الأطراف والأحداث، دون تحميل طرف واحد كامل المسؤولية عن أزمات معقدة سبقتنا جميعاً.