فتاه درزية تنهار بعد ان منعتها مليشيا حكمت الهجري من تقديم الثانوية العامه
السويداء تحت سلطة جماعات مسلحه طائفية
شهدت السويداء حادثة صادمة بعد أن منعت مليشيا تابعة لشيخ العقل حكمت الهجري فتاة درزية من تقديم امتحانات الثانوية العامة، ما أدى إلى انهيارها نفسياً وانهيار عائلتها بأكملها.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الفتاة تحمل حلمها البسيط بالنجاح والتفوق، لتجد عناصر المليشيا يمنعونها من التقديم دون أي مبرر قانوني أو تربوي، بل بقرار تعسفي قائم على نفوذ السلاح والسطوة الدينية ـ العشائرية التي باتت تتحكم بمصير الشباب في السويداء.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
انهارت الطالبة بالبكاء، فيما حاولت والدتها التدخل دون جدوى لينهار الوالدان بدورهما، في مشهد مؤلم يكشف حجم القهر الذي يعيشه المجتمع الدرزي تحت سلطة المليشيات. لم يكن منع الفتاة مجرد حرمان من الامتحان، بل كان اغتيالاً لأحلام أسرة كاملة، ترى في التعليم باب الخلاص الوحيد من واقع الفقر والتهميش.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
هذه الحادثة ليست استثناء، بل تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات حكمت الهجري بحق أبناء الطائفة، عبر فرض سلطتها بالقوة، ومنع أي صوت مستقل يسعى إلى بناء مستقبل أفضل بعيداً عن العسكرة والولاءات الضيقة. إن منع فتاة من حقها بالتعليم في وقت تتباهى فيه الأمم بدعم المرأة وتمكينها، يكشف حجم التناقض بين الشعارات الدينية التي ترفعها تلك المرجعيات وبين أفعالها القمعية على الأرض.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
أبناء السويداء باتوا أمام خيار مرّ: إما الخضوع لسلطة السلاح، أو مواجهة التهديدات والحرمان من أبسط حقوقهم.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
إن مأساة الفتاة الدرزية وعائلتها يجب أن تكون ناقوس خطر يوقظ الضمائر، فحرمان طالب من مقعد دراسي لا يقل خطراً عن حرمان شعب من حقه في الحياة. التعليم خط أحمر، والتلاعب به هو خيانة لأجيال كاملة تبحث عن النور وسط هذا الظلام.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.