آخر المواضيع

    السبت، 27 سبتمبر 2025

    طفل يحضر زفاف ابنته بزعم انه والدها في الجيل الثاني

     طفل يحضر زفاف ابنته بزعم انه والدها في الجيل الثاني 

    طفل يحضر زفاف ابنته بزعم انه والدها في الجيل الثاني

    فيديو مثير للدهشه 


    انتشر مقطع فيديو غريب لزفاف فتاة، حيث زُعم أن والدها المتوفى حضر الحفل لكن بروح متقمصة داخل جسد طفل صغير! مثل هذه الروايات تعكس الاعتقاد بالتقمص الذي تتبناه بعض الطوائف كالدروز، حيث يؤمنون بانتقال الروح من جسد إلى آخر بعد الموت.



    شاهد ايضا 👈 (هنا


    التقمص أو التناسخ من المعتقدات الروحانية التي تثير الكثير من الجدل، إذ تقوم على فكرة انتقال الروح بعد الموت من جسد إلى جسد جديد، بدلاً من أن تفنى أو تنتظر البعث كما في الأديان السماوية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    التقمص عند الدروز يُعتبر ركناً أساسياً في العقيدة الدرزية، وهو الإطار الذي يفسّرون من خلاله الموت والحياة. يرى الدروز أن الروح خالدة ولا تفنى، بل تنتقل مباشرة بعد وفاة الجسد إلى جسد مولود جديد، دون المرور بعالم آخر أو حياة برزخية 


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    ووفق هذا الاعتقاد، لا وجود للجنة أو النار كأماكن أخروية، بل تكون المكافأة أو العقوبة عبر دورة الأرواح نفسها: فقد يولد الإنسان في ظروف ميسّرة أو عسيرة بحسب أعماله السابقة


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    هذا التصور يمنح الحياة معنى دائرياً، ويجعل الموت مجرد انتقال، لكنه في الوقت ذاته يثير اعتراضات لاهوتية، إذ يتعارض مع العقائد الإسلامية التي يقوم عليها السياق الديني الأوسع في المشرق، والتي تؤكد على البعث والجزاء الأخروي في يوم القيامة.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    التناسخ موجود في بعض الديانات الأخرى كالهندوسية اللتي تقوم على مبدأ "الكارما"، أي أن الروح تولد من جديد في جسد آخر يتناسب مع أعمالها في الحياة السابقة، وقد تكون إنساناً أو حيواناً، حتى تصل إلى التحرر الروحي "الموكشا"


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    والبوذية اللتي تتبنى فكرة مشابهة، لكن الهدف الأعلى هو الخلاص من دورة التناسخ عبر الوصول إلى "النيرفانا".


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    ايضا الديانات الإغريقية القديمة عرفت بعض التيارات الفلسفية مثل الفيثاغورية مبدأ تناسخ الأرواح، معتبرةً أن الروح تعاقب أو تكافأ عبر أشكال حياتية متتابعة.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    اللافت أن هذه العقيدة، سواء عند الدروز أو في الديانات الشرقية، تمنح تفسيراً لمسألة الشر والمعاناة عبر ربطها بالأفعال الماضية. لكنها في المقابل تطرح أسئلة شائكة: كيف يمكن إثبات انتقال الروح؟ ولماذا يُحرم الإنسان من تذكّر حياته السابقة إذا كانت أساساً في مصيره الحالي؟


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    كما يرى نقاد هذه الفكرة أنها قد تبرر الظلم الاجتماعي، إذ تُفسّر معاناة الفقير أو المظلوم على أنها نتيجة أفعال سابقة، بدلاً من السعي لتغيير الواقع. أما في السياق الإسلامي والمسيحي، فإنها تُعتبر بدعة وخروجاً عن العقيدة، لأنها تنكر البعث والحساب والخلود الأخروي.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.