اكتشاف مثير عبارة عن سمكة قرش بطول 14 سم
واحد من أندر وأغرب الكائنات البحرية
قرش الجيب الأمريكي واحد من أندر وأغرب الكائنات البحرية المكتشفة حديثًا. على الرغم من حجمه الصغير، إلا أن خصائصه البيولوجية الفريدة جعلته مثار فضول العلماء، خاصة قدرته المحتملة على إفراز مادة مضيئة من “جيوب” خاصة بجسمه. هذا النوع يوضح لنا كم أن أعماق المحيط ما زالت تحمل أسرارًا لم تُكتشف بعد.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الاسم العلمي : Mollisquama mississippiensis
العائلة : Dalatiidae (القروش الصغيرة العميقة)
الاسم الشائع : قرش الجيب الأمريكي
شاهد ايضا 👈 (هنا)
تم اصطياد العينة الوحيدة المعروفة من هذا القرش عام 2010 في خليج المكسيك أثناء رحلة بحثية لدراسة حيتان العنبر. لم يُعترف به رسميًا كنوع جديد إلا في 2019، بعد تحليلات دقيقة أظهرت اختلافه عن الأنواع المعروفة الأخرى.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الطول : حوالي 14 سنتيمترًا فقط (أصغر من كف اليد تقريبًا).
اللون : رمادي داكن مع وجود خلايا ضوئية (photophores) تغطي الجسم وتساعده على التوهج.
الرأس : مستدير نسبيًا مع فم صغير.
الزعانف: صغيرة الحجم، متناسبة مع جسمه المضغوط.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الاسم جاء من وجود جيوب غدية صغيرة خلف الزعانف الصدرية هذه الجيوب قادرة على إفراز سائل مضيء يُعتقد أن وظيفته . تمويه القرش والهروب من المفترسات. جذب فرائس صغيرة نحو مصدر الضوء وحتى الآن، لم تتم مشاهدة هذه العملية مباشرة في الطبيعة، بل استنتجها العلماء من التشريح.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
يعيش على الأرجح في أعماق المحيط حيث الضوء قليل جدًلا تتوفر معلومات دقيقة عن نظامه الغذائي أو سلوكه، لكن يعتقد أنه يتغذى على كائنات صغيرة في المياه العميقة..ولم يتم العثور إلا على عينة واحدة فقط، لذلك معرفتنا به ما زالت محدودة للغاية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
يمثل القرش دليلًا على تنوع الحياة البحرية العميقة.يساعد في فهم التكيفات الضوئية لدى القروش والكائنات الأخرى يُظهر أن حتى المناطق المدروسة مثل خليج المكسيك ما زالت تخفي أنواعًا جديدة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
كما لا توجد بيانات كافية لتحديد حالة الحفظ الخاصة به بشكل عام، القروش العميقة تواجه مخاطر مثل الصيد العرضي وتغير المناخ. وندرة العينات تجعل من الصعب تقييم مستقبله أو وضع استراتيجيات لحمايته.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
قرش الجيب الأمريكي مخلوق صغير بحجم اليد، لكنه يحمل سرًا مدهشًا: جيوب مضيئة لم تُشاهد في أي نوع آخر من القروش. قصته تذكير بمدى غموض المحيطات وأهمية الاستمرار في استكشاف أعماقها. فكل اكتشاف جديد يفتح نافذة لفهم أعمق لعالم ما زال غامضًا ومليئًا بالعجائب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.