آخر المواضيع

    الاثنين، 6 أكتوبر 2025

    موجة الفكر النسوي أداة لهدم الأسرة

     موجة الفكر النسوي أداة لهدم الأسرة

    موجة الفكر النسوي أداة لهدم الأسرة
    النسوية صفا مدلج تتحرر

    تصاعد موجة الفكر النسوي


    في السنوات الأخيرة، تصاعدت موجة الفكر النسوي بصورٍ متعددة ومنها ما تجاوز حدود المنطق ليصبح أداة لهدم الأسرة وتغذية الصراع بين الرجل والمرأة بدل أن يكون سعيًا لتحقيق التوازن والاحترام المتبادل.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)



    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    من الملاحظ أن بعض النسويات يظهرن فرحًا أو تشجيعًا لوقوع الطلاق، وكأن انفصال المرأة عن زوجها انتصار شخصي أو إنجاز يُحتفى به. ولكن ما الأسباب الخفية وراء هذه الظاهرة؟


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    فالكثير من النسويات المتطرفات يحملن تجارب شخصية أو رواسب فكرية جعلتهن ينظرن إلى الرجل كرمز للظلم والهيمنة، فتصبح أي امرأة تتحرر من “سلطته” في نظرهن نموذجًا للبطلة التي كسرت القيد، لا كإنسانة خسرت شريكًا وأسرة وأمانًا اجتماعيًا.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    النسوية المتطرفة لا تسعى فقط لحماية النساء، بل تستخدم قضاياهن لبناء أجندة فكرية مضادة للقيم الأسرية. فهي تدفع المرأة للاعتقاد بأن الزواج عبودية، والأمومة عبء، والارتباط العاطفي ضعف، لتُزرع فكرة “الاكتفاء بالذات” حتى على حساب الاستقرار النفسي والاجتماعي.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    الأسرة في المجتمعات المحافظة تُعد نواة المجتمع، ولهذا تراها النسويات المتشددات هدفًا مباشرًا. فكل طلاق جديد يُعتبر خطوة لتفكيك هذا البناء، وتحويل العلاقات الإنسانية إلى علاقات مادية مؤقتة لا تقوم على المسؤولية أو الالتزام.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    وسائل الإعلام الحديثة، بدعم من بعض المنصات المؤدلجة، تروّج لنساء يعتبرن الطلاق “تحررًا” و”قوة”، وتُظهر حياة ما بعد الانفصال كأنها بداية السعادة المطلقة. تُغفل هذه الصور الجانب الواقعي من الألم، المسؤوليات، والمصاعب التي تواجه المرأة بعد الطلاق، خصوصًا حين يكون لديها أطفال.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    حين تُفصل النسوية عن القيم الأخلاقية والدينية، تتحول من حركة دفاعية إلى حركة تمرد. إن تجاهل مقاصد الشرع التي جعلت الزواج مودة ورحمة، والطلاق آخر الحلول لا أولها، يفتح الباب أمام تفكك الأسر وانهيار الروابط الإنسانية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    النسوية المتطرفة حولت الدفاع عن المرأة إلى هجوم على الرجل، والمطالبة بالمساواة إلى حرب على الفطرة فرح البعض بطلاق النساء ليس فرحًا لحرية حقيقية، بل هو فرح بانتصار فكر على قيم، وانهيار أسرة كان من الممكن أن تُصلح وتستمر.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    الوعي هو السلاح الحقيقي، والتوازن بين الحقوق والواجبات هو السبيل لإنقاذ ما تبقى من مفهوم الأسرة والرحمة التي أرادها الله بين الزوجين.



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.