اكثر التقاليد فسقاً وقبحاً رقصة الباچا بازي او الغلمان
رقصة الباچا بازي
تُعد رقصة الباچا بازي (Bacha Bazi) من الممارسات المثيرة للجدل في الثقافة الأفغانية وبعض مناطق آسيا الوسطى. ورغم ارتباطها بالجدل الأخلاقي والاستغلال، إلا أن جذورها التاريخية تعكس مزيجًا من الفن الشعبي والرمزية الاجتماعية، مما يجعلها موضوعًا معقدًا لفهمه بعيدًا عن الصور النمطية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
كلمة "باچا" بالفارسية تعني ولد، وكلمة "بازي" تعني لعب أو ترفيه والترجمة الحرفية هي: لعب الأولاد، لكن المعنى الاصطلاحي يشير إلى عروض يقوم بها صبية صغار أو مراهقون يرتدون ملابس زاهية ويؤدون رقصات أمام جمهور من الرجال.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
تعود جذور هذه الممارسة إلى عصور ما قبل الإسلام في آسيا الوسطى، حين كان الرقص والغناء جزءًا من الاحتفالات الشعبية ففي القرون الوسطى، برزت كنوع من الترفيه داخل بلاط بعض الحكام والأمراء في المنطقة، حيث كان امتلاك "راقص صبي" يُعتبر رمزًا للنفوذ والمكانة الاجتماعية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
مع مرور الزمن، تراجعت هذه الممارسة العلنية، لكنها عادت للانتشار في فترات ضعف الدولة وغياب القوانين الصارمة، خصوصًا في أفغانستان خلال الحروب الأخيرة.
يرتدي الصبية ملابس ملونة، أحيانًا شبيهة بملابس النساء (فساتين مطرزة، أو أزياء تقليدية أنيقة) يضعون زينة أو مكياجًا خفيفًا ليزيد الطابع الاستعراضي ويرقصون على أنغام موسيقى أفغانية تقليدية تُعزف بالطبول والطنبور والآلات الشعبية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الحركات تكون دائرية ورشيقة، وغالبًا مستوحاة من الرقصات الصوفية وكان وجود "راقص باچا" في حفلات الزعماء دليلاً على الثراء والهيبة و البعض ينظر إلى الباچا بازي كجزء من الفلكلور الفني، شبيه بالرقصات الشعبية في دول أخرى.
ارتبطت هذه الرقصة باستغلال الأطفال ويرى الكثيرون أن الباچا بازي تحولت من فن استعراضي إلى ممارسة غير أخلاقية، حيث يُجبر بعض الأطفال على المشاركة رغماً عنهم.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
المنظمات الدولية لحقوق الإنسان تعتبرها شكلًا من أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال وفي أفغانستان، أصدرت الحكومة قوانين تُجرّم هذه الممارسة رسميًا، لكن ضعف الرقابة جعلها ما تزال موجودة في الخفاء.
تُعد الباچا بازي رمزًا للاستغلال الذي يجب محاربته، وتُستخدم أحيانًا كدليل على الانتهاكات في الحروب الأفغانية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد