آخر المواضيع

    الخميس، 19 ديسمبر 2024

    مظاهرة الأمويين والدعوة إلى العلمانية و تحديات الهوية ومسؤوليات المرحلة القادمة

    مظاهرة الأمويين والدعوة إلى العلمانيه

    مظاهرة الأمويين والدعوة إلى العلمانية و تحديات الهوية ومسؤوليات المرحلة القادمة

    مظاهرة الأمويين والدعوة إلى العلمانية 


     شهدت ساحة الأمويين مظاهرة تنادي بإقامة دولة لادينية علمانية في سوريا، رافعة شعارات تهاجم الحكم الإسلامي وتروّج لفصل الدين عن الدولة هذا الحدث يُعتبر من المحفزات المهمة التي يجب أن تُلفت انتباه العلماء والدعاة والنخب المسلمة السورية



    فعليهم أن يدركوا أن دورهم الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأن عليهم العودة إلى البلاد والعمل على تصحيح المفاهيم والإحياء الإسلامي منذ اللحظة الأولى لاستقرار الأوضاع.


    رسالة المظاهرة: مواجهة باطلهم بواجبنا فإذا كان هؤلاء الذين "اعتزلوا" الثورة لعقد من الزمن - بعضهم صامت وآخر يصفّق لمذابح النظام - قد بدأوا الآن بالتحرك والنشاط للدعوة إلى باطلهم، فكيف يمكن للمسلمين الصادقين أن يتقاعسوا عن دورهم ومسؤوليتهم، خاصة بعد كل التضحيات التي قدمتها الثورة السورية؟


    هذه المظاهرة ليست مجرد حدث عابر، بل هي رسالة واضحة بأن التيار العلماني، رغم ضعفه العددي، يمتلك دعماً إعلامياً كبيراً ويحظى بظهير خارجي يسعى لتثبيته كخيار سياسي واجتماعي في سوريا المستقبل


    التيار العلماني وخطورته


    يجب ألا يُستهان بالتيار العلماني ليس بسبب كثرة أتباعه بل بسبب تأثيره المدعوم من وسائل الإعلام ومؤسسات فكرية تعمل على تعزيز حضوره.


    الشباب السوري المهاجر العديد من الشباب الذين هُجّروا إلى أوروبا في ظروف مأساوية خاصة من دون حصانة إيمانية أو وعي شرعي، تعرضوا لأفكار غربية عن علاقة الدين بالدولة هؤلاء باتوا يروّجون لهذه الأفكار ويرون في التوجه الإسلامي عائقاً أمام تقدم سوريا


    عزمي بشارة وأتباعه: لا يمكن إغفال دور الشخصيات الفكرية والمؤسسات التي كانت لها اليد الطولى في استقطاب عدد من الشباب السوري خلال العقد الماضي. هذه المؤسسات تعمل على نشر الفكر العلماني من خلال شخصيات ترتدي "الرداء الإسلامي" لكنها تحمل أجندات علمانية واضحة


    ناهيك عن عدد من ازلام النظام اللتي لبست لباس الثورة وتحولوا فجأه الى منادين بشعارات غربية لاثارة الشارع والعمل الى احداث ثورة مضاده ولاتخلوا هذه التحركات من اصابع ابناء زايد حاكم الامارات حيث يعتبر اغلب من تظاهروا يمتلكون اقامات ذهبية في دبي وقد قدموا فقط منذ ايام لهذه التظاهرة وقد قام فعليا ابناء زايد بدعم واشعال كافة الثورات المضاده في العالم العربي


    رسالة إلى شباب الإسلام


    إن مواجهة هذا التيار التخريبي هو واجب كل مسلم سوري يحمل رسالة الإسلام. الثورة السورية لم تكن فقط ثورة على نظام الاستبداد، بل كانت أيضاً ثورة على كافة أشكال الفساد الفكري والأخلاقي.


    دور العلماء والدعاة: عليهم العودة إلى البلاد والعمل على بناء جيل واعٍ يحمل فهمًا صحيحًا للإسلام، ويُعيد للسوريين الثقة في أن الدين هو مصدر عدل وكرامة وحرية، وليس كما يروّج له العلمانيون على أنه أداة استبداد.


    دور الشباب الواعي: على الشباب السوري أن يكونوا خط الدفاع الأول عن هوية سوريا الإسلامية. عليهم أن يأخذوا بأيدي أهلهم إلى بر الأمان، ويحذروا من الانخداع بشعارات العلمانية التي هي في حقيقتها مطيّة للاستبداد الجديد


    ختامًا


    إن مظاهرة العلمانيين اليوم ليست مجرد حدث منعزل، بل هي جرس إنذار يذكّرنا بأن الصراع على هوية سوريا لم ينته بعد. 


    المرحلة القادمة تتطلب وعياً عميقاً ودوراً فاعلاً من الجميع، فلا مكان للتقاعس ولا مجال للحياد في معركة الهوية والمرجعية التشريعية لسوريا الجديدة


    هناك تعليقان (2):

    1. اخي ليش تركتو اليزيدين يدخلو يخربو الثوره بالعلمانيه والقرباطيه والي مابعرف شو طلعهم برا اصلا هدول من وباء القبيحه واتباعهم الانجاس لاتخلولهم مجال يجتمعو وطلعو المصورين من مكان التقبيح العلماني

      ردحذف
    2. خرج المنافقون المرتدون في سوريا يطالبون بسوريا العلمانية..

      𝟓𝟒 عاما تحت حكم العلمانية الأسدية: قتلت، اغتصبت، نهبت، خرّبت، دمرت، وسجن صيديانا سيظل شاهدا على العلمانية الأسدية المجرمة.. وخلال هذه الـ 𝟓𝟒 عاما كان المنافقون المرتدون والمنافقات المرتدات السوريين يلزمون الصمت.

      ثم عندما جاء الإسلامي فبذل الجهد والوقت والتعب، إلى أن حرر سوريا من طاغوت الأسد وعلمانية الأسد، هنا قفز المرتدون المنافقون (لا تقل العلمانيون، بل يجب استعمال المصطلح الشرعي) يصرخون: نريدها علمانية، علمانية، علمانية.

      نعم، بالنسبة للمنافقين المرتدين "العلمانيون/الليبراليون/الحداثيون/النسويات" يحكمنا الأسد الطاغوت العلماني: يقتل ويغتصب وينهب ويدمر ويخرّب، وينشر السجون في البلاد لسحق الشعب، أهون مليون مرة من أن يحكمنا الإسلامي بشرع الله.

      وهنا سؤال: لماذا يخرج المنافقون المرتدون (العلمانيون/الليبراليون/الحداثيون) يطالبون بحكم علماني، في حين يلزم المسلمون الصمت، ولا ينطق مشايخم ومفكروهم ودعاتهم بكلمة حول "نحن مسلمون، وبلدنا أغلبيته مسلمة، فنريد حكم الشرع"؟؟؟

      ردحذف

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد