آخر المواضيع

    الجمعة، 13 ديسمبر 2024

    سقوط النظام المفاجئ وفرص حدوث ثورات مضاده

    سقوط النظام المفاجئ وفرص حدوث   ثورات مضاده 

    سقوط النظام المفاجئ وفرص حدوث ثورات مضاده

    سقوط لم يكن متوقع


    سقوط النظام البائد كان مفاجئا لجميع الأنظمة العربية والاقليمية والعالمية لذلك ليس هناك خطط جاهزة للتنفيذ حتى الآن لكن التجهيز لهذه الخطط على قدم وساق تل أبيب بدأت كخطة وقائية بتدمير الأسلحة التي كانت بحوزة عصابات الأسد والتقدم في محافظة القنيطرة 



    كما تقدمت اسرائيل في منطقة خط الفصل في الجولان حتى يأتي نظام جديد لدمشق جاهز للتوقيع على اتفاق حماية الحدود وفي حال لم يأتي فقد بدأت بجلسات عصف ذهني والتخطيط للاستحواذ على منطقة درعا والسويداء للتنف وصولا لمناطق شرق الفرات وستحاول العمل مع دول اقليمية لايصال قوة أخرى للسلطة



    تعمل تركيا الآن ايضا على إخراج قسد من شرق الفرات وبلينكن زار أنقرة لمعرفة الخطط التركية فيما يخص سوريا يبدو أن حظوظ قسد في البقاء تتلاشى فقدوم ترامب للحكم يرجح قيامه بسحب القوات الامريكية من سوريا والتعاون مع تركيا



    محاولات لخلق ثورة مضاده


    بعد هذا النصر ستحاول عدة دول عربية وإقليمية وعالمية وضع لاعبيها السوريين في سدة الحكم في دمشق لإدخالنا في دوامة فترة الستينيات حيث تتعاقب الانقلابات العسكرية حتى يتم الوصول لنظام قمعي أكثر تنازلا للغرب يتم تثبيته ودعمه في الحكم


    تعتمد الثورات المضادة عادة على القوة العسكرية أو الأمنية للوصول للحكم ولا تتكون فورا لكنها بحاجة لوقت قد يمتد لسنوات لانتظار انتهاء النشوة الثورية وللتركيز الاعلامي على الأخطاء وعلى التغيير المجتمعي الذي قد تقدمه المعارضة وتلفظه الحاضنة الشعبية الجديدة التي لم تتعود عليه وتألفه ولنشر الفوضى والقتل والسرقة


    ولإتلاف ملفات النظام البائد ولاستمالة الأقليات وإخافتهم لسوق الجميع لجسم الثورة المضادة لذلك لا نرجح رفع العقوبات عن سوريا فورا إلا إن تم اللعب سياسيا ببراعة على بعض الأوراق لدى المعارضة السورية


    مكونات ستنخرط بالقياده قريبا


    تتكون القوة الرئيسية للثورة المضادة عادة من بقايا النظام العسكري والأمني حيث يعودون لوظائفهم ويعيدون ترتيب صفوفهم أو يتحالفون مع قوى عسكرية في المعارضة نفسها بالتنسيق مع قوى اقليمية تريد اعادة النظام البائد كنظام قمعي وعادة يتم ذلك بالسيطرة على العاصمة عسكريا


    مهما أبدت الدول الاقليمية والعالمية ترحيبها ومودتها بالتغيير الجديد في سوريا لكن ذلك لايعني أبدا انها لن تبدأ محاولة التغيير لوضع لاعبيها كما ذكرنا ولأن المعارضة الحالية محسوبة على الاسلاميين، وهذا لا يناسب الكثير من الانظمة الحالية


    فأي تغيير ايجابي سياسي او اقتصادي  في سوريا سيعتبروه أثرا سلبيا على بلادهم وشعوبهم التي قد تتطلع لتغيير مماثل، كما أنه لن يناسب أطياف أخرى من المعارضة والتي تعتقد انها أحق بالحكم أو أقدر عليه أو تريد الوصول للسلطة.


    من أولى الأولويات الآن طبعا التصدي لمحاولات الاقتتالات الداخلية وبنفس الوقت منع الانتقام التي قد تؤدي لثورات مضادة وتبعية لدول أخرى أو عودة النظام البائد كنظام قمعي هذا لا يتم إلا من خلال خطوات أهمها ملاحقة جميع من تلطخت يديه بالدم ومحاكمتهم على العلن لتهدأ النفوس


    هناك تعليق واحد:

    1. شكرآ على هذة الاشادات وان شاء الله سوريا بكل اطيفها ستحكم وستزدهر
      لا للطائفية لا للتقسيم
      سوريا منعمرها ايد ب ايد ان شاء الله

      ردحذف

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد