الامن العسكري يداهم الامن العام في بلدة نبل الشيعية بسبب القبض على مقرب من ايران
شهدت بلدة نبل في ريف حلب الشمالي أمس حادثة أمنية أثارت جدلًا واسعًا، بعد تدخل قوة تابعة للأمن العسكري بقيادة حمزة الشمالي ضد عناصر من جهاز الأمن العام.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ووفق شهادة أحد عناصر الأمن العام، فإن القوة المداهمة عاملت العناصر بطريقة وصفها بأنها "مهينة"، إذ وُجّهت فوهات البنادق إلى رؤوسهم وأُجبروا على الانبطاح أرضًا، في مشهد شبّهَه بـ"أسلوب الشبيحة".
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وبحسب المصادر، تعود خلفية الحادثة إلى قيام الأمن العام باعتقال ثلاثة أشخاص من أبناء الطائفة الشيعية في نبل، متهمين بالارتباط المباشر بإيران، حيث كانوا يتلقون مبالغ مالية بزعم توزيعها على الأهالي، لكنهم – وفق الرواية – اختلسوها لمصالح شخصية وبالتنسيق مع الأمن العسكري.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ومن بين الموقوفين شخص يُدعى حسن الزم، المعروف بمشاركته في إعدام أحد عناصر الجيش الحر في ساحة نبل إبان معركة فك الحصار عن البلدة. إلا أن الأمن العسكري أعاد إطلاق سراحه برفقة اثنين آخرين، وقد أقيمت ذبائح احتفالًا بعودتهم.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
كما جرى توقيف ياسر جنيد، شقيق أحمد جنيد المقيم في إيران والمقرّب سابقًا من قاسم سليماني، لكنه هو الآخر أُفرج عنه لاحقًا.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وتفيد المعطيات بأن حمزة الشمالي يقوم بإدخال مجموعات من الشيعة إلى نبل قادمين من لبنان مقابل مبالغ مالية، في حين يُتهم باستخدام الحافلات لنقل مواد مخدّرة كالحشيش.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وأكدت الشهادات أن ما جرى يعكس حجم التوتر والانقسامات بين الأجهزة الأمنية المختلفة في المنطقة، وسط اتهامات متبادلة بالفساد والارتباط بالخارج.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ويخلص مراقبون إلى أن ما جرى في نبل ليس حادثًا معزولًا، بل يندرج في سياق منظومة واسعة من الحماية التي يحظى بها كبار الشبيحة والمتورطون بجرائم سابقة، حيث تتم إعادتهم إلى الساحة مقابل مبالغ مالية وصفقات خفية. وهو ما يعكس واقعًا تتحوّل فيه الأجهزة الأمنية من مؤسسات يفترض بها فرض النظام والقانون، إلى مظلةٍ لحماية المجرمين وتثبيت نفوذهم على حساب المجتمع وأمنه.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.