كما اسلفنا
مطالب الشعب في ادلب الان مطالب محقه بعد عبث الجهاز الامني لتحرير الشام وطغيانه اللذي وصل مبلغ عظيم من حماية الفاسدين وتسلطه على رقاب الشعب وفي الاونه الاخيرة اعتقال عشرات العسكريين والتنكيل بهم هؤلاء العسكريين ممن يرابطون على الثغور
تحاول الان عدة اطراف الصيد في الماء العكر لتنفيذ اجندة دوليه وتوجيه التظاهرات المحقه لاجل خدمة قضايا تهم مصلحة الجيران الاتراك بالاخص
نجد مثلا هناك صمت وسكوت رهيب من الشارع الثوري اللذي يتحرك الان تجاه موجات الترحيل التعسفية ضد اخوتنا السوريين المقيمين في تركيا وصمت أيضا مطبق تجاه رحلات الارتزاق باتجاه ليبيا واذربيجان واخيرا الى دول افريقيا حيث قامت فصائل التركمان بارسال مقاتلين
يعملون كتف بكتف مع قوات فاغنر
صمت الشارع الان ايضا عن كل تجاوزات حرس الحدود التركي وتنكيله شبه اليومي بالسوريين على الحدود وايضا لم يتحرك اي ناشط وينادي باي مطلب لتتحرك الحكومه المؤقته لمخاطبة الحكومه التركيه عن جرائم القتل اليومية بدوافع العنصرية في الشارع التركي
في ادلب هناك ظلم كبير وتسلط الامنيين على رقاب الناس ومحاولات لافقار الشعب وعصره خدمة لجيوب الامنيين اللذين بدأوا بانشاء مرافق تجارية وخدميه كالمولات وغيرها من المرافق اللتي شاهدنا افتتاحها مؤخرا
ولكن الان في تركيا تمارس سلطة مستبدة تجاه اهلنا هناك فهم اشبه باقامة جبرية يتعرضون يوميا لعديد من الجرائم بسلطة القانون ولم يتكلم احد بهذا الخصوص على الاطلاق
كما لاحظنا زيادة نشاط الطيران الروسي الاستطلاعي والحربي اللذي نفذ تجاه عدة مقرات تابعه لاحرار الشام القاطع الشرقي المبايعين لتحرير الشام والهدف اعادتهم الى حاضنة مايسمى الجيش الوطني التابع لتركيا ويتلقى اوامره من الاستخبارات التركية بشكل مباشر
عجز هذا الجيش الوطني حتى اللحظه عن الرد على اي عدوان يستهدف اهلنا المدنيين مع ماتم من مجازر ارتكبت بحق المدنيين منذ نشوءه وحتى اللحظه
لماذا تم السكوت عن جريمة اقبية سجون فرقة السلطان مراد ؟
جريمتين في نفس التوقيت تقريبا
استشهاد الاخ ابو عبيده تلحديا غفر الله له في سجون الظلم العام
واستشهاد الاخ صطوف متعب المفضي في سجون فرقة السلطان مراد
جريمتين بيد الفصائل في ادلب وفي غصن الزيتون
يتسائل متابع
لماذا لم نشاهد نفس هذا الزخم والتجييش ضد جريمة مقتل صطوف المتعب المفضي مع العلم سجون فرقة السلطان مراد تضاهي سجون تحرير الشام بالظلم ؟
طبعا هناك يد خفية الان كعكعاتيه بايعاز من الاستخبارات التركيه تحاول تحريك الشارع باتجاه تراه يخدم مصلحتها
لماذا لايتظاهر الشارع مثلا ضد الارتزاق في النيجر والكل بات يعلم بان فرقة السلطان مراد ارسلت كتائب الى النيجر للعمل بجانب مليشيات فاغنر ؟
مطالب الشارع الان مطالب حق يحاول ركوبها بعض العرصات لتنفيذ اجندة قريبا ستبدو للعلن
الثورة السورية الان مصادرة والمصالحة اصبحت قاب قوسين او ادنى مع النظام
صراع الان بين مشروعان
1_المشروع التركي بقيادة مجلس التركمان المتمثل بعبد الرحمن مصطفى وفهيم عيسى وكتلة المجالس المحلية الداعمه لهما وعدد من اللقاليق المنتفعين معهم فيلق الشام وعدة تشكيلات اخرى
يرى اصحاب هذا المشروع ماتراه تركيا بانه يجب التكاتف مع النظام ووضع جهود الجيش الوطني مع النظام لاجل منع تقسيم سوريا وانشاء دوله كرديه على الحدود مع تركيا مما سيضر بالامن القومي التركي واحياء النزعه الانفصاليه لدى اكراد تركيا
لاجل تنفيذ هذا المشروع توافقت تركيا مع ايران وروسيا والنظام باجتماع في معبر كسب ضم من طرف المشروع التركي تواجد منذر سراس وعبد الرحمن مصطفى وفهيم عيسى وتم التوافق على انشاء منطقه تدار من قبل الشرطه العسكرية الروسيه وفصائلهم ايضا وعدم تواجد لقوات النظام وفروع امنه وانسحاب الجيش التركي الى داخل حدود تركيا فيما يقوم النظام ببسط سيطرته على مناطق الاكراد بالتعاون مع الجيش الوطني
بشكل مختصر تطبيق نموذج درعا في الشمال وتم اجتماعهم مع احمد العوده في انقرة لاجل تدريبهم على الخطه واطلاعهم عليها
2_المشروع الثاني وهو مشروع تحرير الشام اللذي تريد التخلص من التبعية لتركيا عن طريق فتح قنوات مع امريكا اللتي تسعى الى تقسيم سوريا على اساس طائفي
فمنطقة شرق الفرات ستقع بحسب المشروع الامريكي تحت سيطرة الاكراد
وادلب وحلب حتى عين العرب تحت سيطرة دويله سنيه وهناك تقارب في وجهات النظر بين مؤيدي المشروع الامريكي وهذا ما يوضح زيارة الجولاني الاخيرة لجبل السماق والتقرب لزعماء الدروز في ادلب
وشاهدنا كيف قام الجولاني بتجييش الجيوش عندما قتل ٣ اكراد على يد جيش الشرقيه في عيد النيروز
حراك السويداء الان لاجل اقامة كنتون درزي في درعا وجبل العرب وهو تابع للخطه الامريكيه ايضا وهو ماتريده اسرائيل حيث تسعى لاقامة دويلات على اساس ديني وعرقي وطائفي حتى لاتبقى اسرائيل الدوله الوحيده في العالم ذات طابع ديني يهودي
منطقة دمشق مع حمص وحماه والساحل السوري تحت سيطرة دويلة العلويين او بقاء النظام فيها
كل الاطراف توافقت وتعمل لتطبيق هذا المشروع باستثناء تركيا لانها ترى فيه خطر اقامة دوله كرديه على حدودها الجنوبيه مما يشجع النزعه الانفصالية عند اكرادها
فهيم عيسى ومنذر سراس وعبد الرحمن مصطفى من انصار المشروع التركي اللذي يفضي للمصالحه مع النظام واعادة لاجئي تركيا الى سوريا وستقدم تركيا ضمانات من عدم اعتقال العائدين وغيرها من التزامات على ان تعمل فصائل الوطني مع النظام في حرب ضد الاكراد
عبدالرحمن مصطفى رئيس الحكومة المؤقتةمن أقلية التركمان تحت مسمى المجلس التركماني السوري اهم انجازاته بالصوره
عجزت كل الطوائف بسوريا على الاتيان بمثل التركمان يحكموا ويفاوضوا و يمثلوا كل ...السوريين!
هؤلاء الانفصاليين لا معنيين بجمهورية ولا بعربية ولا بسورية
معنيين فقط بقضية أقلوية غير سورية! و لايعترفون الا بخريطة غير خريطة سوريا!
برسم الشعب يلي طلع عل أسد لأنه أقلوي محتكر السلطة لطائفته، هؤلاء اجندتم ليست اقل خطر من اي اجندة انفصالية تانية وايضا بكل خبث ينظرون مجلسهم "وطني" وهم ومشروعهم في الاونه الاخيرة قام بمصادرة الثورة وتقديمها على طبق من ذهب خدمة للاتراك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق