باي عقلية تدار مدينه ادلب
وعن اي تماسك يتحدث مؤيدي هيئة تحرير الشام
يتوالى خروج الكثير من قيادات هيئة تحرير الشام من المعتقلات حيث اخذ يظهر للمتابع ان هناك اصابع نساء ضالعه في ادارة ملف ادلب وتذبذب في اتخاذ القرارات فقد شاهدنا حملات امنيه ادت لاعتقالات بالجمله من قيادات في الصف الاول والثاني في تحرير الشام وخروجهم فيما بعد وهم لايستطيعون الوقوف على اقدامهم من شدة التعذيب حيث تم اعتقالهم على اساس انهم عملاء للتحالف
ثم بعد خروج هؤلاء القادات تتوارد الان الانباء عن حملة اعتقالات عكسيه استهدفت من قام بالوشايه بهم والب قلب الزعيم عليهم وادى الى اعتقالهم
مايحصل في ادلب يمكن تشبيهه برجل متزوج من امراتين الاولى تكيد للثانيه حتى تحظى بليله مع هذا الرجل ثم تنتصر الثانيه وتكيد للاولى وتبدا الوشايات والاخذ والرد والتخبط في اتخاذ القرارات
فهل ادارة مدينه من المفترض انها اخر قلاع المعارضه السورية تتم بهذه العقليه؟
وهل سيتم مواجهة النظام والروس والايرانيين بهذه السياسة الفاشله ام ان زمن المواجهات ولى وتم تسليم الملف وادارته للتوازانات الدوليه
فلا عمل عسكري على ادلب لان ذلك يضر بمصلحة الامن القومي التركي عن طريق موجات نزوح كبيرة ستتجه الى الاراضي التركيه في حال تم فتح عمل تجاه ادلب
وقد ادرك الجولاني هذه الحقيقه حيث امن جانب النظام لان تركيا لن تسمح بفتح هذا العمل ؟ تجنبا من موجات النزوح
خروج قيادات الهيئة ادى الى اشتعال جبهات حقيقيه من قبل انصارهم تعبيرا عن فرحهم
تشهد محافظة ادلب هذه الايام موجات من اطلاق الرصاص الكثيف وذلك تعبير عن فرح اتباع قيادات الهيئة المفرج عنهم فيما يقبع مئات الاف من المدنيين الفقراء في مخيمات لاتقي حر الصيف ولابردالشتاء ولا رصاص اتباع هؤلاء القيادات المفرج عنهم فيما لو سقطت المقذوفات على خيمهم
مع العلم بان جهاز الامن العام يقوم بملاحقة مطلقي العيارات النارية في الاعراس وهناك غرامات ماليه مع مصادرة السلاح
ومن الواضح ان الاحداث السورية في ادلب والشمال افرزت طبقات مجتمعية جديده تظهر بان السلطه والعيش لطبقة الامراء والامنيين وان القانون لايطبق الا على الشعب المظلوم المكلوم المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق