آخر المواضيع

    الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

    امرأه تطلب الطلاق من زوجها في مدينة حلب وتقول بانها تريد مصادقة كل يوم شخص

    امرأه تطلب الطلاق من زوجها في مدينة حلب وتقول بانها تريد مصادقة كل يوم شخص 

    امرأه تطلب الطلاق من زوجها في مدينة حلب وتخاطبه باهها تريد مصاحبة كل يوم شخص


    الحياء من القيم الأساسية في المجتمعات الإنسانية، وخصوصًا في المجتمعات الشرقية والإسلامية، حيث يُعتبر الحياء جزءًا من الأخلاق الفطرية والدينية. وقد حثت التعاليم الدينية على التمسك بالحياء كصفة تقي من الانحراف والفوضى الأخلاقية.

    شاهد ايضا 👈 (هنا)



    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    وقد ورد أيضا في رفع الحياء من الأحاديث الصحيحة ما رواه البخاري في الأدب المفرد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر .


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    في الآونة الأخيرة، لاحظ المجتمع تراجعًا واضحًا في هذه القيمة بين بعض النساء، سواء من خلال طريقة اللباس، أو التصرفات العامة، أو التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أصبحت مظاهر الانفتاح المفرط أحيانًا تتجاوز حدود المقبول اجتماعيًا، ما يعكس تراجعًا في الضوابط الأخلاقية التقليدية.



    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    تتفاعل هذه الظاهرة مع التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ أدت هذه الوسائل إلى انتشار صور وسلوكيات غير مقبولة بسرعة، مع ما يصاحبها من تقليد أعمى لبعض النجوم أو الشخصيات المؤثرة، وهو ما يزيد من انحراف المعايير الاجتماعية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    مع ذلك، يظل الوعي الفردي والمجتمعي هو الحاجز الأقوى ضد هذه الانحرافات. فالتحلي بالحياء والتمسك بالقيم الأخلاقية يخلق مجتمعًا أكثر توازنًا واستقرارًا، ويحد من الانحرافات التي قد تتسع في أجواء الفوضى الأخلاقية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    قلة حياء النساء ليست مجرد مسألة فردية، بل انعكاس للتغيرات الاجتماعية والثقافية والدينية. وقد ارتبطت هذه الظاهرة بعلامات آخر الزمان من حيث انتشار الفساد وتراجع القيم الأخلاقية. والحل يكمن في التربية السليمة، والتمسك بالحياء والقيم، والحذر من الانغماس في ثقافات تتنافى مع المبادئ الأخلاقية والاجتماعية.


    ((قال الرسول ﷺ : الحياء شعبة من الإيمان.))

    وقال الشعبي

    تعاشر الناس فيما بينهم زمانا بالدين والتقوى،ثم رفع ذلك فتعاشروا بالحياء والتذمّم،ثم رفع ذلك،فما يتعاشر الناس إلا بالرغبة والرهبة.

    وقال أبو تمام :

    يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
    وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ

    فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
    وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ

    إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
    وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ

    لَئيمُ الفِعلِ مِن قَومٍ كِرامٍ
    لَهُ مِن بَينِهِم أَبَداً عُواءُ.


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.