اختفاء أسورة ذهبية نادرة من مخازن المتحف المصري
اختفاء أسورة ذهبية نادرة من مخازن المتحف المصري
شهد المتحف المصري في القاهرة حادثة مثيرة للجدل بعد الإعلان عن اختفاء أسوارة فرعونية نادرة من إحدى قاعاته، في واقعة أثارت مخاوف حول مستوى الحماية والإجراءات الأمنية المتبعة داخل المتاحف المصرية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الإسوارة التي لا تُقدر بثمن تعود للملك "بسوسنس" من عصر ملوك الأسرة الحادية والعشرين في مصر القديمة و تتميز بدقة صناعتها وزخارفها التي تعكس براعة الحرفيين المصريين القدماء. وتعد القطعة واحدة من المقتنيات الأثرية ذات القيمة التاريخية والفنية العالية، حيث كانت تُعرض في قسم يضم مجموعة من الحلي الملكية التي تم العثور عليها في مقابر وادي الملوك.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
بحسب مصادر داخل وزارة السياحة والآثار، تم اكتشاف فقدان الأسوارة خلال عملية الجرد الروتيني، وهو ما دفع إدارة المتحف إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادثة. ولم تُعلن حتى الآن تفاصيل دقيقة حول ما إذا كان الاختفاء ناجماً عن إهمال إداري أو محاولة سرقة مدبرة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وأشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن الكاميرات الأمنية لم تُظهر بوضوح اللحظات التي اختفت فيها القطعة، ما أثار الشكوك حول وجود ثغرات في منظومة الرقابة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
أثار اختفاء القطعة ردود فعل واسعة بين الأثريين والمهتمين بالتراث، حيث وصفه البعض بأنه "ناقوس خطر" يهدد سمعة مصر في مجال حماية آثارها، خاصة أن البلاد شهدت في السنوات الماضية محاولات تهريب وسرقة مشابهة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وطالب خبراء بضرورة تعزيز أنظمة الحماية والتوثيق الرقمي لجميع المقتنيات، إلى جانب تدريب موظفي المتاحف على التعامل مع الأزمات وضمان الشفافية في التحقيقات.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
يمثل التراث الفرعوني أحد أعمدة الهوية المصرية وأحد أبرز عوامل جذب السياح من مختلف أنحاء العالم. ومن ثم فإن أي حادثة تتعلق باختفاء أو تلف القطع الأثرية لا تضر فقط بسمعة المؤسسات الثقافية، بل تمس أيضاً صورة مصر التاريخية أمام المجتمع الدولي.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
يبقى مصير الأسوارة المفقودة غامضاً إلى حين انتهاء التحقيقات الرسمية. وبينما يترقب الشارع المصري والعالم نتائج الكشف عن ملابسات الحادثة، يتجدد النقاش حول ضرورة تطوير استراتيجيات حماية الآثار لضمان صون هذا الإرث الفريد من أي تهديد.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وقال عالم الآثار زاهي حواس بأن حوادث سرقة الآثار أمر يحدث في كافة أنحاء العالم وليس المتحف المصرى فقط ولا يزال البحث جارٍ عن الإسورة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.