اولا حتى اضعكم في الصورة البوهيمية هي مصطلح ذو أصل فرنسي، مشتق من أسم مقاطعة بوهيميا في جمهورية التشيك التي كان الغجر الروما يصلون عبرها إلى فرنسا في مطلع القرن التاسع عشر، لهذا أصبحت كلمة بوهيمي تعني غجري، أي أنها في جذورها كانت تشير إلى الحياة الغجرية القائمة على الحرية وعدم الالتزام بتقاليد المجتمع وغرابة الملبس والطقوس والعادات، وبالتدريج تحولت إلى مصطلح يطلق عموما على الفنانين من موسيقيين ورسامين ونحاتين وأدباء وشعراء الخ..
وانتشر هذا الفكر من اوروبا الى امريكا اين اسسو اول نادي للبوهيميين في امريكا بسان فرانسيسكو عام 1872 بعد ظهور نوادي اخرى في دول اوروبية عدة .. ضم النادي في بادئ الامر مجموعة من الشباب العاديين من هواة الفن والصحافة وتوسع لاحقا ليضم الاثرياء ورجال المال والسياسة
في عام 1878 أراد النادي تكريم أحد أعضاءه المؤسسين، وهو ممثل مسرحي يدعى هنري أدواردز ، بمناسبة انتقاله إلى مدينة نيويورك , فقرروا توديعه بإقامة حفل كبير على شرفه , وأقيم هذا الحفل في إحدى الغابات المحيطة بسان فرانسيسكو، حيث عزفوا وغنوا وقرءوا الشعر وشربوا الجعة حتى ساعة متأخرة من الليل , وبنهاية الحفل نصب أعضاء النادي خيمهم بين الأشجار وناموا ليلتهم في الغابة الأعضاء الذين شاركوا بالحفل قالوا بأنهم استمتعوا كثيرا , لذا قررت إدارة النادي تكرار نفس الحفل في العالم التالي , وهكذا تحول الاحتفال والتخييم في الغابة بالتدريج إلى مناسبة سنوية ..
ووضعو شروط للحضور الى البستان الذي توسع وشمل اغلب الاراضي التي يجانبه .. واول شرط هو عدم حضور النساء للبستان .. عند مدخل البستان هناك عبارة تقول : ” العناكب الناسجة لا تأتي إلى هنا” , أي يجب عدم استغلال التواجد في البستان لعقد التحالفات السياسية والصفقات التجارية والمشاريع . لكن عمليا لا يتم الالتزام بهذا الشعار , فالكثير من الصفقات الكبيرة تعقد خلال الجلسات الخاصة بين الأعضاء داخل المخيم . كما يمكن للأعضاء التبول حيثما شاءوا داخل البستان ! .
فظائع يتم ممارستها داخل هذا البستان
سخرية كلينتون لم تأتي من فراغ , فهناك لغط وشائعات كثيرة حول ما يجري داخل البستان فيما يتعلق بالعري والممارسات الجنسية , هناك اعترافات وتسجيلات لبعض أعضاء النادي وشهادات لعاملين سابقين فيه تزعم بأن هناك صبيان صغار وشبان مراهقين يتم جلبهم للبستان لغرض ممارسة الجنس معهم من قبل أعضاء النادي مقابل المال أو وعود بمنح جامعية ووظائف مغرية . لا بل أن هناك شهادات تزعم بأنه يتم اختطاف الصبيان الصغار ويجلبون إلى البستان لكي يتم اغتصابهم على يد بعض السياسيين أصحاب النفوذ ثم يتم التضحية بهم في طقوس شيطانية
هناك شهادة لشاب يدعى بول بونتاسي موجودة على يوتيوب يقول فيها أمور فظيعة يعجز العقل عن تخيلها , حيث يزعم بأنه تعرض للاختطاف في سن السادسة , واحتجز قسرا هو وأطفال آخرين على يد لورانس كنغ وأشخاص آخرين مرتبطين بالحزب الجمهوري الأمريكي , وأنهم اغتصبوا مرارا من قبل رجال كبار في السن من أصحاب النفوذ , وفي سن الثانية عشر أخذوه هو وصبي آخر أسمه نيكولاس إلى البستان البوهيمي لكي يتم اغتصابهما من قبل أعضاء النادي , هناك اجبروهما على ممارسة الجنس مع صبي آخر كان أعضاء النادي قد اختطفوه . يقول بونتاسي بأن أولئك الرجال والشيوخ جلسوا يتفرجون عليهم ويضحكون , ثم قاموا واغتصبوا ذلك الصبي المختطف جماعيا وداسوا على رأسه حتى الموت ثم رموا بجثته في الغابة .
فيليب ويز , اليهودي المناهض للصهيونية , تمكن عام 1989 من التسلل إلى البستان والبقاء هناك لعدة أيام خلال فترة التخييم الصيفي , وقد كتب عن تجربته ساخرا : “أنت تعلم بأنك داخل البستان البوهيمي ما أن تسير نزولا عبر درب في الغابة فيتناهى إلى سمعك عزف بيانو قادم من مجموعة من الخيام ثم تلتفت لتشاهد أمامك رجلا يمسك بقدح الجعة بيد وعضوه الذكري باليد الأخرى وهو يتبول فوق الأحراش , هذا هو الطقس الأكثر مجدا وعظمة في المخيم , أي حرية هؤلاء الرجال أصحاب النفوذ والثراء في التبول حيثما يشاءون!”
هناك اشاعات عن تقديم اطفال رضع لآلهة يعبدها المنتمون لهذه الطائفة وهي عبارة عن امراة عارية على شكل بومة ... ويقومون امامها بطقوس شيطانية وهذا ما اظهرته عدة صور وعدة اخبار مسربة لم استطع ذكرها بالتفصيل .. والغريب ان من يقوم بمثل هذه الطقوس هم صفوة المجتمع الغربي ورؤساءه واثرياءه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق