سجون هيئة تحرير الشام
مقتل الشاب عبد الكريم موسى أحمد ابن محمد ديب
في مخفر اريحا التابع لهيئة تحرير الشام دخل الى مخفر اريحا واقفا وتم تصويره على حائط كالمجرمين وخرج جثة هامده اثر قتله بشكل متعمد تحت التعذيب في اقبية سجون هيئة تحرير الشام
الشاب عبد الكريم موسى أحمد ابن محمد ديب تم إعتقاله بالأمس عصراً في مخفر أريحا بعد شكوى إزعاج بين الجيران واخرجوه 3 ليلاً جثة هامدة إثر التعذيب وبحسب الطبابة الشرعية يوجد كسر بالرأس وكدمات هذا المخفر فما بالكم بالسجون الأمنية ومايحدث فيها وهناك مغيبين منذ سنوات لايعلم ذويهم اي خبر عنهم
من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا
لا يوجد مبرر ابدا للقتل إلا دفاع عن النفس أو العرض أو الوطن قتل شخص تحت التعذيب جريمة اذا لم تكن مؤهل لاخذ معلومة بطريقة لا تشكل خطر على حياة المستجوب أو حالته النفسية على المدى البعيد أو القريب فأنت والمسؤول عنك الذى اعطاك الأمر مذنبان واذا كنت مؤهل ووصلت الامور الى الاضرار الجسيم أو القتل فأنت مذنب ومحاسب
كيف يحدث كل ذلك في الشمال السوري ..
القتل تحت التعذيب .. الاغتصاب .. الاستعباد الجنسي .. وكل فنون التعذيب وما عرفته البشرية من انتهاكات يحدث في معتقلات الشمال السوري ولعل هذا سياق طبيعي من قبل مرتزقة تسلطوا على مجتمعنا.. لكن أين المجتمع وحوامله وهم يسمعون يومياً صرخات المعتقلين والمخفيين قسراً في هذه المعتقلات؟ .. وما هو التغيير الذي نطلبه هل هو استبدال العلم فقط؟.
"أسوأ مافعله الجولاني ؟!!"
أولا : تشويه المشروع الإسلامي للحكم كما فعلت من قبله داعش وسأذكر بعض الأمثلة:
١_الاستبداد في الحكم ونبذ الشورى
٢_الاعتقال لمجرد مخالفة الرأي.
٣_اعتقال الأطفال في السجون.
٤_فرض المكوس المجمع على تحريمها .
٥_ الإخفاء القسري للمعتقلين.
٦_ القتل تحت التعذيب في المعتقلات وكل ذلك باسم "الإسلام
ثانيا: تشويه الثورة وذلك من خلال:
١_كبت الحريات بأنواعها والتي اندلعت الثورة مطالبة بها.
٢_سحق الكرامة البشرية في سجونه ومعتقلاته .
٣_استعلاء أمنييه على الضعفاء وابتزازهم ماليا"بشهادة الجولاني على أبي ماريا"
٤_قتل الروح الثورية عند الناس ونفورهم من الثورة واهلها(ولعل هذا أخطرها)
٥_ سلب سلاح الثوار والاحتفاظ به .
٦_ القضاء على أي محاولة لإنجاز نموذج ثوري مقبول في الشمال
٧_ حمايته لمفسدي الشمال
٨_ تنفيذ اتفاقية أستانة سوتشي عمليا رغم أنه فكك بعض الفصائل بتهمتها.
٩_الإثراء الفاحش للحاشية على حساب الشعب المسحوق وكل ذلك باسم" الثورة
مشروعية التعذيب في الإسلام،
إن الله تعالى حرم الاعتداء على نفس المسلم أو على أي جزء من بدنه، وقرر عقوبة شرعية على من يعتدي على شيء من ذلك، قال الله تعالى: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص [المائدة:45]، وقال الله تعالى: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا [الأحزاب:58]. وثبت في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا. رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس..... رواه مسلم. وخطب عمر بن الخطاب في إحدى خطبه فقال: إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم وليأخذوا أموالكم، من فعل به ذلك فليرفعه إلي أقصه منه، فقال عمرو بن العاص: لو أن رجلا أدب بعض رعيته أتقص منه؟ قال: إي والذي نفسي بيده، ألا أقصه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد