كاميرا شبكة زينو محاميد ترصد الانفلات الاخلاقي في الشوارع العامه
انفلات اخلاقي في الشوارع
شهدت الشوارع السورية ظاهرة لافتة للانتباه تتمثل بانتشارالعشاق بشكل علني، في الساحات العامة والحدائق وحتى على الأرصفة المزدحمة. هذه الظاهرة البعض يراها تعبيراً طبيعياً عن العاطفة والحرية الشخصية، والاغلبية يعتبرونها مظهراً من مظاهر الانفلات الاجتماعي والتجاوز على القيم والعادات.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
فغياب الذوق العام، والمبالغة في استعراض العلاقات أمام المارة حوّلا الشوارع في بعض المدن إلى مشهد يثير استياء فئات واسعة من المجتمع. هذه الفئات ترى أن الظاهرة ليست فقط خرقاً للتقاليد، بل انعكاساً لحالة من الفوضى الأخلاقية وضعف مؤسسات الضبط الاجتماعي.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الأب أول مسؤول عن سلوك أبنائه وبناته. حين تخرج الفتاة لتجلس في الشارع مع شاب غريب لساعات طويلة، فهذا لا يعكس حرية شخصية بقدر ما يكشف عن غياب متابعة الأهل. لا يكفي أن يؤمن الأب قوت البيت، بل عليه أن يسأل أين تذهب ابنته؟ ومع من تجلس؟ وكيف تقضي وقتها؟
التساهل في هذه الأمور لا يؤدي إلا إلى انحرافات أكبر، تبدأ بعلاقة سطحية في الشارع وقد تنتهي بما هو أخطر على سمعة العائلة والمجتمع.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الدولة بدورها تتحمل جزءاً لا يقل خطورة. فالسماح بتحول الساحات العامة إلى أماكن للعلاقات العاطفية العلنية هو تقصير في ضبط النظام العام. وجود القانون لا يقتصر على منع الجريمة الكبرى، بل يشمل أيضاً حماية الذوق العام وقيم المجتمع.
غياب الدوريات الرقابية، وعدم وجود قوانين رادعة أو تفعيلها، جعل الشوارع مرتعاً لهذه التصرفات التي تسيء لصورة المجتمع السوري وقيمه المحافظة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
لا يمكن أن تمارس هذه الافعال على حساب المجتمع وأخلاقه وعندما تنقلب الامور بحجة الحرية إلى فوضى علنية، يصبح التدخل واجباً. فمن غير المقبول أن تتحول أماكن عامة يرتادها الأطفال والعائلات إلى ساحات غرامية مكشوفة
ظاهرة العشاق في شوارع سوريا ليست بريئة كما يحاول البعض تبريرها، بل هي مؤشر على تراخٍ أسري وضعف رقابة رسمية المسؤولية اليوم مشتركة بين البيت والدولة فإما أن نعيد الانضباط لقيمنا ومجتمعنا، أو نستسلم لفوضى ستجر وراءها نتائج أخلاقية واجتماعية لا تُحمد عقباها
شاهد ايضا 👈 (هنا)
مطلوب من الآباء : متابعة دقيقة لبناتهم وأبنائهم، وتربية تقوم على القيم والالتزام، لا على الإهمال والتساهل.
ومطلوب من الدولة : تفعيل القوانين المتعلقة بحماية الآداب العامة، وتخصيص أماكن للشباب للترفيه بعيداً عن الفوضى، مع فرض رقابة حقيقية على السلوكيات غير اللائقة في الشارع.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد