مفهوم اذهبوا انتم الطلقاء بين الشبيحة وقريش
الفرق بين الشبيحه وقريش في العفو
- قريش: عندما دخل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الى مكة كان هناك تغيير جذري في الموقف. قريش أدركت قوة الإسلام وقررت التوبة والاعتراف بخطأها في الهجوم على المسلمين كان هناك دافع حقيقي للسلام والتغيير
- الشبيحة : على العكس، العصابات عادت للإجرام دون أي ندم أو رغبة في تغيير سلوكها. كانت دوافعهم قائمة على المكاسب الشخصية، مثل المال والسلطة
النية:
- قريش: أظهرت القريش نية صادقة للتصالح والتغيير، وقررت الالتزام بمبادئ الإسلام بعد العفو
- الشبيحة : لم تظهر العصابات أية نية حقيقية للتصالح أو التوبة، بل استمرت في أنشطتها الإجرامية
التاريخ والسياق الاجتماعي
- قريش: كانت قريش قبيلة ذات تاريخ طويل من التنافس والصراعات، لكنها كانت أيضًا تعرف القيم الاجتماعية والدينية. بعد الفتح، فهموا أهمية الوحدة
- الشبيحة: عادةً ما تكون العصابات معزولة عن المجتمع الأوسع، وقد تكون ثقافتها قائمة على العنف وعدم الالتزام بالقيم الاجتماعية.
. النتائج:
- قريش: بعد العفو، اندمجت قريش في المجتمع الإسلامي وأصبحوا جزءًا من الدولة الإسلامية
- الشبيحة : عادت العصابات إلى الإجرام مما أدى إلى استمرار العنف مما يشير إلى فشل العفو في تحقيق نتائج إيجابية
التعامل مع العفو:
- قريش: استقبلت العفو كفرصة للتوبة والعودة إلى الطريق الصحيح.
- الشبيحة : استخدمت العفو كفرصة لمزيد من الإجرام، دون أي التزام بالتحسين.
بهذا الشكل، يظهر الفارق الجوهري بين الدوافع والسياق والنية بين قريش والعصابات، مما يفسر لماذا لم تنجح كلمات العفو مع العصابات كما نجحت مع قريش.وحما الله سوريا الحرة
بقلم احمد عليوي 🖊️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد